إن ابسط و أسهل لغة جسدية يمكن أن تتحدث بها هي الابتسامة. فالابتسامة الحلوة توحي للطرف الآخر بالألفة و الايجابية و العكس صحيح فالعبوس يشعر الطرف الآخر بالسلبية.

طريقة وقوفك أو جلوسك قد تكون سبب لانجذاب الناس أو ابتعادهم عنك !
تخيل انك تجلس أو تقف في وضع متأزم مغلق كأن تجلس واضعاً ساقاً فوق ساق و تركز بخدك على كف يدك !! أنك في هذا الوضع كأنك تقول للناس (( دعوني و شأني لا أريد أحدا يزعجني ))


سر الاحترام في الميل الى الأمام !
المقصود في هذه الحركة هو أنك حينما تجلس في مقعدك مائلا الى الامام تجاه الطرف المتحدث إليك فانك تشعره باهتمامك بشخصه هذا يعتبر ثناء منك.


المصافحة... لها وصول !
أن أول حديث يتم بين شخصين يلتقيان هو المصافحة..
فإذا أتقنت طريقة المصافحة أعددت الطرف الآخر إعداد جيداً لتلقى ما سوف تقوله...


بالنظر و الابتسام تشعر الآخرين بالاهتمام !
لعل أقوى ما في لغة الجسم هو النظر، فهناك فرق كبير بين أن تنظر إلى عيني الطرف الآخر أثناء الحديث و بين أن تنظر حولك !
فأنت حينما تتحدث إلى شخص و تنظر في عينيه فكأنك تقول له: أني أسمعك جيداً..... استمر فيما تقول


الإيماء بالرأس !!
إنها حركة بسيطة لكنها تشعر الطرف الآخر باهتمامك له و تقديرك لما يقول...

** و الإيماء بالرأس الممزوج بالابتسامة و إلقاء السلام يعد أفضل طريقة لتحية الناس في الطريق أو في أي مكان

صدقت
بارك الله فيك

معك حق ....
ان شاء الله نكون من الناس المحبوبين في من هم حولنا

بارك الله فيك..

كلام جميل لا يختلف عليه اثنين

شكرا ً لك

تحياتي

كلمات رااائعه
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكر الأخت viva على هذا الموضوع المفيد .. وأحسنت في سرد هذه النقاط .. التي أستطيع أن أسميها (أسباب) .. فمن أخذ بها كأسباب قد تجعله محبوباً لدى الغير ..

ولكن .. يجب أن لا ننسى شيئاً مهماً للغاية .. وهو أمر المحبة التلقائية .. أو الإنجذاب التلقائي .. أو الراحة النفسية لشخص ما لم تجمعك به أي علاقة من قبل ..

فأحياناً .. قد تصادف شخصاً لأول مرة .. وتتحدث معه حديثاً قد لا يطول .. وإذا بك تحس براحة كبيرة وإنجذاب لا يقاوم نحوه .. وكأنك تعرفه منذ سنوات .. لماذا ؟؟ ما السبب ؟؟ ..

والعكس بالعكس صحيح ..

فأحياناً .. قد تصادف شخصاً .. يأخذ بكل الأسباب الموضحه أعلاه .. وقد يزيد عليها من الأسباب التي تجعله مقبولاً ما يزيد .. ومع ذلك .. لا تحس بأي شعور إيجابي نحوه .. بل قد تجد نفوراً من الجلوس معه أو حتى مجرد محادثته .. على الرغم من أنه لم يقم بما يضايقك أو ينفرك منه .. أيضاً .. السؤال هو : لماذا ؟؟ ما السبب ؟؟ ..

الجواب في الحديث الذي معناه :

(( القلوب جنود مجندة .. ما تقارب منها ائتلف .. وما تنافر منها اختلف)) ..

وهذا لا يعني بالطبع عدم الأخذ بالأسباب .. والتي أزيد على ما ذُكر منها أعلاه .. ما يلي :


** إفشاء السلام .
** عدم نزع اليد عند المصافحة أولاً .. وهذا هدي نبينا صلى الله عليه وسلم .. فقد كان لا ينزع يده عند المصافحة حتى ينزعها الذي يصافحه .
** التودد إلى من يحادثك بمناداته بأبي فلان (( والمرأة بأم فلان)) .
** حسن الاستماع إليه إذا تحدث (الإصغاء) ..
** إبداء الإهتمام بحديثه .. وعدم إظهار الملل ..
** عدم مقاطعته في كلامه .. ولو كان ما يحدثك به معلوم لديك .. بل تظاهر بأنك تسمعه للمرة الأولى ..

هذا ما أحببت أن أضيفه تعليقاً على مشاركة الأخت viva القيمة .. وإقتصر على ما تقدم ذكره .. تجنباً للإطالة ..

وتقبلوا تحياتي ..

بارك الله فيك 00

أكرمك الله على هذه الأشياء التي يجب على كل منا أن يعرفها وينفذها.....

مشكور اخي ناصح على هذة النقاط الذهبيه التي ذكرتها والتي لايختلف عليها اثنان
شكرا لتواصلك مع الجميع وشكرا ذكر تعليقك في هذا الموضوع