بسم الله الرحمن الرحيم
وحدة من أخواتنا الحبيبات طرحت سؤال إذا كنا مستعدين نفقد جنسياتنا أو لأ ..
ولأن رأيي يهمني (: قررت أفرد له موضوع
فأقول :
أنه لا تهمني من أي جنسية أنا .. وإلى أي بقعة في العالم أنتمي ..
لا يهني كثيرا أن أكون قطرية , أو من الصين أو من تنزانيا أو من بلاد الواق واق ..!
لا تهمني هذه الحدود المصطنعة الوهمية ( السايكس بيكوية ) التي صنعها المحتل بعد خروجه من أرضنا وتقسيمه لبلادنا كما يشاء ,,,
صحيح أحب المكان الذ نشأت فيه .. من باب الألفة والتعود ,, من باب طول العشرة وحب الأهل الفطري ,, ولكن لا يهم بعد ذلك ما هي جنسيتي ..
ولــكــن ....
عندي جنسية واحدة لا أساوم عليها, ولا أتنازل عنها لو قطعوني ,, لو دمروني ,, لو مزقوني ...
هي جنسيتي كمسلمة ..
فأنا قبل كل شيء , وبعد كل شيء ,, مسلمة الهوية ,, مسلمة المولد والمنشأ .. مسلمة التوجه والتفكير ,, مسلمة المعتقد والمبادئ ..
أنا مسلمة ,, ولا وطن لي سوى الإسلام ......
أينما كان الإسلام فهذا وطني ..
إذا كان الإسلام في القطب المتجمد الجنوبي , فأنا وطني القطب المتجمد الجنوبي .
لا أعترف بحدود اصطناعية وضعها كافر محتل ...
ولا عصبية لدي بناء على قبلية أو جنس أو غيرها .....
فالإسلام يعلو ولا يُعلى عليه ......
وطني الإسلام لا وطن لي سواه .. إذا افتخرتم بقيسٍ أو تميمِ
نحن بالإسلام كنا وبغيره لن نكون
.
و...
تقبلن مودتي ..
في حفظ الرحمن
(:
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة