في بعض الجمل دايما نرددها , و لكن نجهل معناها الحقيقي و إليكم بعضا منها....
و انشاء الله ما يكون موضوع جديم ... لاني لأني اول مرة أقراه ..
( لا يرحم .. ولا يخلي رحمة الله تنزل )
وهل باستطاعة مخلوق أن يمنع رحمة الله من أن تنزل إذا أراد الله أن يصيب بها أحدا من عباده ؟!!!
( شــوف وغمّـــض )
وهذا مثل عامي آخر معناه أن تنظر للخطأ وكأنك لم تره، ولا شك أنه يجعل الانسان يسكت عن الحق فيصبح شيطانا أخرس كما أخبر بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم -0
( شو لك بالبحر وأهواله ، وأرزاق الله على السفينة )
ومعناه أن لاتذهب إلى أعماق البحار لأنه فيه أهوال ومصاعب كثيرة ولكن أرزاق الله على شاطىء البحر وهو يجعل الانسان محدود الطموح والسعي ، فلا يسعى في الأمور الصعاب إنما يرضخ بكل ما هو سهل ويسير .
وكما قال الشاعر :
ومن لايحب صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر
( القناعه كنز لا يفنى )
وهذا مثل آخر يلقاه بعضهم بالترحيب، ويعرض عنه بعضهم الآخر لأنه لا يلائم مزاجهم، وهو في الحقيقة يحتمل اتجاهين متناقضين : فإذا كانت هذه القناعة يراد منها منها الخمول والرضى بالواقع، فهذه القناعة مقتلة للحركة التي هي غاية الحياة، وتقييد للطموح الذي هو المقصد الأسمى ، ولن يقول بهذه القناعه إلا شخص أقعده اليأس وأتعبه الكفاح أو شخص غلب عليه العجز، واستبد به المال . أما الشخص المفعم بالتوثب والطموح فهو لا يرضى بالقناعة رفيقا ، إذا فهذا مثل غير صحيح إلا إذا أريد به القناعة النفسية العالية التي تصون للشخص كبرياءه ومروءته، وتفرض عليه الصبر على أحداث الزمان حين تعاكسه، وتحفظ له عزة نفسه حين تذل بعض النفوس، وتقتل بواعث الحسد الحقيرة فيه ، فإنها قناعه يمكننا أن نقدسها ونحترمها .
( مـــــــنـــــقـــــــــول)
الروابط المفضلة