أخوتي الكرام _السلام عليكم ورحمة الله وبركاته _ هذه صوره حصلت عليها قبل فتره ليست بالقصيرة من عالم النت _ واحتفظت بها في جهازي ونسيت منها _ وخلال التجول في محفوظات الجهاز وجدت هذه الصوره وتفكرت فيها مليا _ فكاد قلبي أن ينصهر من شده القهر _ وكما تشاهدون الصوره عباره عن اثنين من علوج اليهود يقتادان بنت فلسطينيه في زهرة الشباب ومقتبل العمر وهي عادئه من مدرستها وكما تشاهدون مازالت الحقيبة المدرسية على ظهرها ولقد تساءلت :: ماذا يريدون منها _ فهي ليست ارهابية على حد زعمهم _ وليست تشكل خطرا عليهم _ ثم إن فكري القاصر لم يتوصل إلا إلى أنهم يريدون انتهاك عرضها وعفافها _ فهي تمانع وتحاول الإفلات منهم وهم يقودونها وكأنهم ذئاب جائعه حصلت على فرسيتها بعد جهد جهيد _ صحيح أنها أخطأت في عدم لبس حجابها ولكن نحن أخطأنا لما تقاعسنا عن نصرتهم _ بالله عليكم لو أن أحد المجرمين والمعاكسين مد يده على اختك أو ابنتك فقط _ يا ترى ماذا كنت أنت فاعل به ..؟؟ فكيف وهم يقودون هذه البنت على مرآى ومسمع من الناس ؟؟؟ ولعلكم تقرأون كتاب لأديب العصر وأستاذه علي الطنطاوي ( قصص من الحياه ) حيث ذكر قصه بعنوان بنات العرب في اسرائيل في الصفحة 18 من كتابه المطبوع في دار المنارة عام1421هـ ومن قرأ هذه القصة ولم تنزل له دمعه فليراجع قلبه فإنه ليس سويا ...... عموما البنت التي في الصورة الله أعلم إلى أين آل بها الحال واعذروني أخوتي على هذه الإطالة وجزاكم الله خيرا
منقول من الايميل
الروابط المفضلة