انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: أقرأ هذا يا فاعل خير بشبكة سحاب ......

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2001
    الموقع
    جدة - السعوديه
    الردود
    3
    الجنس

    أقرأ هذا يا فاعل خير بشبكة سحاب ......

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلمني أخي واثق بنصر الله هذه النصيحة لأنشرها له والموجه إلى أخي فاعل خير وقال فيها (نصيحة من القلب إلى فاعل خير فيما يتعلق بموضوع الصلح مع أحفاد القردة والخنازير
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده :
    فقد اطلعت على ما كتبه فاعل خير " جزاه الله خيراً " في شبكة سحاب السلفية حول موضوع الصلح مع أحفاد القردة والخنازير وما أورده من كلام لسماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز عليه رحمة الله من جواز الصلح مع اليهود على وجه ينفع المسلمين ولا يضرهم ، كما ذكر أن هناك من يؤجج القتال غير المتكافئ بين إخواننا في فلسطين وبين اليهود الذين يمتلكون كل أسلحة الدمار ، كما طلب قراءة الفتوى بروية وعدم التشنج والتعصب والحكم على الأمور من خلال العاطفة ولما كانت هذه القضية تتعلق بالأمة كلها وتهم كل فرد في مشرق بلاد الإسلام ومغربها رأيت تقديم نصيحة إلى أخي الفاضل " فاعل خير " يمكن إجمالها في عدة نقاط ، ولكن قبل أن أبدأ في سرد هذه النقاط أود أن أوضح أموراً ثلاثة هامة جداً وهي :-
    أ – أود أن أطمئن فاعل خير أنني قرأت الفتوى وكلامه كذلك بدون تشنج ولا تعصب بل وانيي أضم صوتي إلى صوته أن ما أضاع الأمة إلا مثل هذه الأخطاء 0
    ب- لا ريب أن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – وبدون تعصب – إمام عصره وعلامة زمانه إضافة إلى ما اشتهر به الشيخ من الزهد والورع والبكاء والإنفاق والإهتمام بقضايا المسلمين نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله ، فإنه بحق من أعلام الهدى ومصابيح الدجى الذين يستضي بهم الناس ويمشون على نورهم ، ومع ذلك كله فإنه ليس بالمعصوم .
    ج- لاحظت في أول كلام الأخ " فاعل خير خلطاً بين مسألة الصلح مع اليهود ومسألة قتالهم وجهادهم ، ولا ريب هناك فرق كبير جداً بين الأمرين ، فإن القول بعدم جواز الصلح مع اليهود لا يعني بالضرورة الدعوة في هذا الوقت إلى إقامة هذا القتال غير المتكافئ بين إخواننا في فلسطين وبين اليهود ، فيجب ألا نخلط بين هذا وذاك .
    والآن وبعد ذكر هذه النقاط الثلاث أبدأ في سرد النقاط التي تتعلق بموضوع الصلح مع أحفاد القردة والخنازير والتي يمكن إجمالها فيما يلي :-
    1- الصلح المزعوم هو عبارة عن هدنة مطلقة غير محدودة بمدة معلومة ، ولذلك تسمع دائما في وسائل الإعلام حينما يتكلمون عن هذا الصلح عبارة " السلام الدائم والشامل " ولاشك أن ذلك لا يجوز ، لأنه تعطيل لشعيرة الجهاد في سبيل الله بل ذهب كثير من أهل العلم إلى أنه لا يجوز الهدنة أكثر من عشر سنوات – وهي المدة التي صالح عليها الرسول صلى الله عليه وسلم قريشاً في الحديبية ، وبغض النظر عن هذا القول فإنه مما لا شك فيه أنه لا يجوز عقد هدنة أبدية مع أي طائفة من طوائف الكفار ، لا اليهود ولا غيرهم ، قال صاحب المغني ( 13/154 ) لا تجوز المهادنة مطلقاً من غير تقدير مدة لأنه يفضي إلى ترك الجهاد بالكلية .
    2- إن تاريخ اليهود هو سجل حافل بالغدر والخيانة والتآمر ، وقد خانوا عهدهم مع أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم فكيف يكون مع غيره ؟ يقول أحد زعمائهم ( مناحم بيجن ) في كتاب نظرية الأمن الإسرائيلي " لن يكون هناك سلام لشعب إسرائيل ولا في أرض إسرائيل ولن يكون هناك سلام للعرب وستستمر الحرب بيننا وبينهم حتى ولو وقع العرب معنا معاهدة صلح " يقول تعالى ( أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم ..... الآية ) والذي يتتبع أحداث العشر سنوات الماضية بداية من مؤتمر مدريد ثم أوسلو ثم واي ريفر وشرم الشيخ وغيرها يدرك تمام الإدراك أن اليهود في كل مرة يقومون بالتوقيع على معاهدة يقومون بنقضها ، فكيف يأمن المسلمون هؤلاء القوم ؟؟
    3- إن هذا الإستسلام – الذي يسمونه سلاماً – سيوقعه عن الأمة أناس لم تفوضهم الأمة به وهم لا يمثلونها ولا يؤتمنون على مصالحها لأن حكمهم قائم على عقائد ومبادئ مغايرة للإسلام .
    4- إن وراء جهود المصالحة خطة أبعد لإنهاء حالة العداء بين جميع الشعوب والأديان من منطلق بدعة " النظام الدولي الجديد " الذي يفترضون فيه أن تنتهي الخصومات والحروب بين الشعوب في ظل هيمنة العالم الغربي ، كما سيترتب عليه جهود ضخمة للتطبيع وتغيير المناهج الدراسية والسياسات الإعلامية لحذف كل ما يعتقدون أنه اساءة إلى اليهود ، كما سيترتب عليه رفع الحظر عن بضائعهم وتبادل الخيرات والمصالح المتنوعة معهم .
    5- الجلوس على مائدة المفاوضات مع اليهود وعقد اتفاقيات الصلح الدائم معهم هو اعتراف بدولتهم وبقائهم في أرض فلسطين ونزع لملكية الأمة المسلمة لهذه الأرض المباركة بغير حق وبغير رضا أو قبول من اصحاب الحق وهم المسلمون ، وهذا لا يجوز ، بل هو عقبة في وجه الأجيال التي ستعمل على تحرير بلاد الإسلام من الغاصبين ، فإذا لم يتمكن المسلمون الآن من إعلان الجهاد على اليهود فلا أقل من أن يفتحوا الطريق لمن يصنع ذلك ، وقد علمنا يقيناً من الحديث المتفق عليه عن بن عمران للمسلمين معركة حاسمة مع اليهود ، يقول فيها الحجر والشجر : " يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فاقتله ".
    6- من هو الذي يملك شرعاً أن يعقد الصلح مع اليهود ؟ إن النبي صلى الله عليه وسلم حين أراد مصالحة غطفان على ثلث ثمار المدينة استشار السعدين وهم أهل الأرض ، فهل استشير الصالحون من أهل فلسطين في ذلك ؟
    7- هل صحيح أن هذا الإستسلام الذي يسمى سلاماً أو صلحاً سيضع حداً لمعاناة المسلمين في فلسطين ؟ أم إنه سيجعل كافة الأطراف ضدهم في آن واحد ؟ متى حدث في حقب التاريخ كلها أن يستولي الكفار على دولة إسلامية ثم يلتقي المسلمون على مائدة المفاوضات ليكتبوا لهم وثيقة إعتراف واستسلام ويمنحوهم المزيد من المكاسب المادية والمعنوية ؟ إن النبي صلى الله عليه وسلم حين هم بمصالحة غطفان لحماية أرض المسلمين ورد العدو حتى يتقوى المسلمون على قتالهم وحين علم كراهية الأنصار لذلك رفضه فكان ذلك خيراً عظيماً للمسلمين في كسر شوكة الأحزاب ، أما الإستسلام المفروض اليوم فليس معه جهاد ولا إعداد ولا تقوية للمسلمين في المستقبل ، بل وإن من شروط الصلح المزعوم لإقامة دولة فلسطينية أن تكون منزوعة السلاح بالكلية أو السماح لبعض الأسلحة الخفيفة إضافة إلى حق اليهود في دخول الأرض الفلسطينية بحجة ملاحقة ما يسمونهم بالإرهابيين .
    8- إن الطريق الوحيد والمضمون لإحباط كيد اليهود وحقن دماء المسلمين هو الجهاد في سبيل الله وإذا لم نملك ذلك الآن فيجب أن يتم تحريك الشعوب الإسلامية وإعدادها إعداداً مادياً ومعنوياً ودعوتهم إلى العقيدة الصحيحة وترسيخ عقيدة الولاء والبراء في نفوسهم وتربيتهم على تعاليم الشريعة وصدق الله إذ قال ( ولينصرن الله من ينصره .....الآيه ) .
    9- إذا تأملنا فتوى سماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز – عليه رحمة الله – المذكورة آنفاً وجدنا قول سماحته بالنص " لا حرج في الصلح على وجه ينفع المسلمين ولا يضرهم " وبمفهوم المخالفة أنه إذا كان هذا الصلح يضر المسلمين ولا ينفعهم فإن ذلك لا يجوز ، فكلام الشيخ بن باز واضح جداً ، والذي يتأمل الفقرات الثمانية السابقة يدرك أن هذا الصلح المزعوم قد أضر فعلاً بالمسلمين .
    10- إن هذه الفتوى الصادرة من الشيخ / بن باز – عليه رحمة الله – قديمة جداً يرجع عهدها إلى ما قبل خمس سنوات تقريباً ، ولو كان الشيخ حياً الآن ورأى مانراه اليوم من تقتيل وتشريد وتجويع وحصار وضرب للمساكن وتلميحات من بعض اليهود لهدم المسجد الأقصى لبناء ما يسمى بهيكل سليمان محله لربما كان للشيخ كلام آخر خاصة وأن كثيراً من الأشخاص والهيئات بل والدول التي كانت تنادي بهذا الصلح المزعوم مع اليهود ، أصبحت اليوم وفي خضم هذه الأحداث المؤلمة مقتنعة بعدم جدوى السلام مع اليهود .
    هذا ما أردت قوله ، فإن أصبت فمن الله فله الحمد الذي بنعمته تتم الصالحات وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأستغفر الله وأتوب إليه واسأل الله جل وعلا أن يعز دينه وينصر أوليائه ويذل ويخذل أعدائه وأن يقر أعيننا بنصر قريب إنه سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم 0

    كتبه
    واثق بنصر الله
    12/3/1422هـ


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2001
    الموقع
    في أرض الله
    الردود
    10,676
    الجنس
    بارك الله في الناقل وفي الكاتب


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2001
    الموقع
    الدوحة
    الردود
    202
    الجنس
    ذكر
    بارك الله فيك يا غيور 2 كم اتمنى أن تكون هذه الدعوة أو الفتوى لها أذان تسمعها وتأثر فيها حتى يكون هناك الرد الفعل اللذي ينصرنا على أعدائنا ويخلصنا مما نحن فيه من هوان وضعف ومذله .

مواضيع مشابهه

  1. فاعل خير
    بواسطة na3ouma في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 2
    اخر موضوع: 09-02-2011, 02:54 PM
  2. وهنيالك يا فاعل الخير
    بواسطة فرنسيه مصريه في العناية بالشعر وتصفيفة - تسريحات, عروس, قصات, صبغة
    الردود: 9
    اخر موضوع: 05-05-2009, 02:11 AM
  3. هل انت فاعل ,, ام مفعول به !!!!!
    بواسطة فارسة *^* حلوة في فيض القلم
    الردود: 10
    اخر موضوع: 31-03-2008, 07:18 PM
  4. ياليت يانات تساعدوني بشبكة أختي
    بواسطة الإبداع في الحفلات والهدايا
    الردود: 4
    اخر موضوع: 26-10-2007, 03:29 PM
  5. اسرائيل اطلقت العمل بشبكة تلفزيونية بالعربية
    بواسطة أمواج البحر في الملتقى الحواري
    الردود: 4
    اخر موضوع: 06-07-2002, 02:07 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ