انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 14

الموضوع: حوار مفتوح مع مجاهدى القسام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الموقع
    أطياف من الحب... والرجاء ياكريم
    الردود
    194
    الجنس
    امرأة

    Exclamation حوار مفتوح مع مجاهدى القسام




    فى خطوة تعتبر أكثر من جريئه قام الاعلامى المتميز
    " غســــــــــــــــــــــان بن جــــــــــــــــدو "
    من قناة الجزيره،،، بالدخول إلى قطاع غزه عبر أحد الأنفاق
    من مصر ومكث هناك حوالى 36 ساعه فقط
    التقى فيها بمجاهدى القسام الأبطال وسجل معهم
    مجموعه من الحوارات القويه بمنطقة " عزبة عبدربه "

    وقبل اسبوع من الآن بثت الجزيرة الجزء الأول من البرنامج وقد لاقى اقبالا كبيرا وتصدر
    البرنامج صفحات النت ومواقعه لمتابعة أحداثه الذي تميز بمعنى الكلمة في نقل أحوال المجاهدين وقصصهم وأخلاقهم ومشاعرهم أثناء حرب غزة


    مواعيد بث البرنامج كما يلي :

    يوم السبت 28 فيراير- أول بث - الساعة 11:5 مساءا بتوقيت الإمارات

    يوم الأحد - إعادة - الساعة 1:5 بعد الظهر بتوقيت الإمارات

    يوم الإثنين -إعادة- الساعة 04:05 صباحا بتوقيت الإمارات







    إليكم ملخص الجزء الأول



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الموقع
    أطياف من الحب... والرجاء ياكريم
    الردود
    194
    الجنس
    امرأة

    ملخص الجزء الأول

    إليكــــــــــــــــم ملخص الجزء الأول




    بـدأ غسان بن جدو برنامجه وهـو يعتلي الصندوق الخلفي لإحدى السيارات
    والتي كانت تنقله إلى داخل غـزة وبـادره أحـد المتـحدثين بقوله
    ( الحمد لله على السلامة )
    لم يستوعب بعد اخونا غسان ما يقال له أو ربما لم يستوعب بعد أنه دخل غـزة
    المهم أعـاد عليه المتحدث
    ( الحمد لله على السلامة ) فـرد غسـان قائلا ( نحن في غـزة ) ،،،،،

    وبدأ رحلته هذه بتقبيل تراب غـزة والسجود لله شكرا على أن مكنه من دخولها

    كان أول ما ترجل إليه غسان هـو أحـد المحلات التي تبيع الفواكه
    وافتتح باب معدته بأن التقم إحـدى حبات ( توت الأرض ) وهي أول
    ما يأكله غسان وهو في قطاع غـزة حسب ما ذكر

    ومن عتمة الليل انبلج الصبح ليكون غسان قد تمركز أمام بوابة بيت الإمام الشهيد /
    أحمد ياسين رحمه الله ليذكرنا بأنه الإمام الشهيد ومن بيته انطلقت حركة حماس
    لتصبح القوة الضاربة في فلسطين لكسر إرادة العـدو الصهيوني وإذلاله وإخراجه
    ثم انتقل غسان إلى مكان المجزرة الصهيونية ليعيد إلينا ذكريات أليمة
    نعم انتقل إلى مكان الجريمة الصهيونية التي ارتكبت بحق شيخنا المجاهد الشهيد
    وعلى مقربة من مسجد السلام بحي الصبره كان الموقع الذي استهدف فيه إمامنا الشهيد
    بخمسة صواريخ من طائرة الغدر الصهيونية ليرتقي إلى العلا شهيدا سعيدا مؤمنا

    ثم مرت لحظات لا اكثر واصبح غسان في يد المجاهدين الذين عرفوا بالمرابطين في غـزة
    وكان في استقباله ثلة من الرجال الذين تشرف الأرض بأنه تطائها أقـدامهم
    كان اللقاء لقاءا أخويا واستضافة مليئة بالبطولات والرسائل الموجهة للعدو الصهيوني



    كان غسان يتحدث إلى ثلاثة من رجال الكتائب أحد هؤلاء الثلاثة
    كان قد خرج ايام الحرب في عملية استشهادية نسبة عدم العودة فيه تصل إلى 95%
    وذكر المجاهد لغسان كيف كلف بالمهمة وكيف قام بتنفيذها
    ثم عقب المجاهد الآخر بأن ذكر لنا النصرة الإلهية لعباده المؤمنين
    حيث أن الله قد أرسل جند من جنوده وهـو ( الضباب ) لدعم الأخوين اللذان خرجا
    لزرع عبوات ناسفة وضعوها على أجسادهم .

    يقول المجاهد بقدرت الله عز وجل نزل الضباب لمدة عشر دقائق فقط
    كانوا المجاهدين قد زرعوا العبوات وانطلقوا إلى مكان آمن

    ثم بادرهم غسان ببعض الأسئلة منها كيف يبقى المجاهد اسبوعا كاملا
    في مكانه المرابط فيه وكيف يعتاش ؟
    أجابه احد الاخوة بأن المجاهد يكون قد جهز نفسه ببعض التمرات والماء
    وربما كسرتين من الخبز تعينه وبأن أكثر من يرابطون ينوون الصيام
    فيأكلون في الليل وبعد الفجر يصومون النهار كله ويفطرون على بعض التمرات والماء


    ثم رد أحد الاخوة المجاهدين على ادعاءات العدو الصهيوني بأن المقاومين
    يجعلون من بيوت المدنيين دروعا لهم بما يتسبب في ضحايا مدنيين
    قائلا : نحن ولله الحمد لم ندخل بيتا وفيه أحد المدنيين وإن دخلنا أحد البيوت
    فيكون البيت غير مسكون وقد أخلي بشكل كامل


    وذكر أنهم في بعض الأوقات لو دخلو بيتا واحتاجوا لأن يأكلوا منه بعض ما يعينهم
    على جهادهم كتبوا ورقة صغيرة يلعمون فيها صاحب البيت أن ابنائه من كتائب القسام

    هم من دخل البيت وأكل فيه ويعتذرون منهم فالحاجة الملحة الجأتهم لذلك

    وعقب المجاهد بأن ذكر بعض أفعال جرذان الصهاينة حينما دخلت بيوت المدنيين
    حيث كانوا اكرمكم الله يقضون حاجتهم بطريقة مقززه تدل على جبنهم وحقارتهم
    كما وكانوا يكتبون على غرف النوم ألفاظا غير لائقة تدل على أخلاقهم وتربيتهم الوسخة

    وأجاب مجاهد آخر حول تسميات بعض المناطق التي يجاهدون فيها
    قائلا : نحن نطلق أسماء لعواصم عربية على هذه المناطق
    ونحن الآن نعتبر في منطقة ( دمشق ) ليعلم العرب أننا هنا ندافع عنهم
    ونذود عن عواصمهم بدمائنا وذكر ايضا عدة مناطق لها اسماء عواصم عربية

    ومن الجوانب الانسانية التي ذكرها الأخوين المجاهدين لغسان
    هي قصة أم محمد وهي إمراءة مسنة لها إبن مجاهد وقال لأمه
    أن هذا البيت هو في منطقة متقدمة وقريبة من الصهاينة وربما يكون
    مطلوبا لهم ويستهدفوا المنزل وطلب منها الخروج .
    قالت ام محمد أنا اوافق على الخروج لكن بشرط أن تفخخ البيت وتبقى فيه
    نعم تبقى في البيت وتفخخه وحين يأتي أعداء الله تفجره فيهم

    وبعد خروجها من البيت ارسلت رسالة لإبنها تقول له :
    يابني إما نصر أو شهادة غير هاذين الأمرين لا اريد منك ( الله اكبر ولله الحمد )

    كثيرة الاشياء التي ذكرت في البرنامج ولا اريد أن اطيل بذكرها كلها


    ولكن أشـد ما أذهلني فيه هو المعنويات التي تناطح عنان السماء
    لهؤلاء المجاهدين وكما ذكر أحدهم بأنهم كانوا ينطون على أحد الأسرة ويضحكون
    حينما كانوا يكمنون لجرذان الصهاينة فرحا بإقدامهم على الشهادة وبلقاء ربهم
    نعم هذه المعنويات العظيمة التي قابلتها معنويات محطمة للجيش الصهيوني
    والتردد الذي اتسم به الجندي الصهيوني لدرجة أنه كان يضرب ذخيرته في الأرض احيانا
    عند سماعه لضرب نار من قبل المجاهدين عليهم ثم يلوذون بالفرار والانكسار

    فـعـلا وكما قالها أحد المجاهدين ( المهلي ما يولي ) تعقيبا منه على فرار جرذان الصهاينة

    نقلا عن الملتقى القسامى


    &&&&&&&&&&&&&&&

    فعلا كانت حلقه أكثر من رائعه
    انتظرونا وملخص الجزء الثانى إن شاء الله





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    جعل القلب اللي على الطيب رباني ~ يدخل جنان الخلد ويقطف ثمرها
    الردود
    1,930
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نجمة إبداع
      • قائدة مذهلة
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • لمسة وفاء
    (أوسمة)

    اللهم ارحم والدي وابنة أخي واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى من الجنة </3



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    فلسـ داريـ ودرب انتصاريـ ـطين
    الردود
    13,195
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيكِ أختي الكريمة..
    البرنامج رائع بالفعل..
    ونحن كنا ننتظر دخول الأستاذ غسان لأننا نعرف أنه سيأتينا بالجديد المميز..

    واسمحي لي بإضافة هذه الحوار الممتع الذي أجرته معه الصحفية هديل عطا الله..
    *****


    غسان بن جدو يخلع "طاقية الإخفاء" في "حوارٍ مفتوحٍ" مع "فلسطين"


    لماذا اخترت مقاتلي القسام بالذات؟...سؤال إجابته من شِقين..
    "القسام" لم يفرضوا عليّ أي شرط...ولديّ مشاهدُ كثيرة لم ولن أعرضها
    بعد "الحلقة الأولى" اتصلَ بي مناوئون للمقاومة وهم في حالة ذهول
    مقاتلو "حزب الله" و"القسام" تجمعهم قواسم مشتركة عديدة
    أكثر ما عزّ علي هو أن آتي متخفّياً ولا التقي زملائي في "الجزيرة"
    أقولُ لكل من يقوم بتقريع المقاومة "اخجلوا من أنفسكم"!

    بيروت/حاورته من غزة/هديل عطاالله:

    في هذه المرة لم يرتدِ الإعلامي التونسي المرموق غسان بن جدو "بزّته الأنيقة"، ولم يكن الضيوف يجلسون بشكلٍ عادي في الاستديو أو في أجواءٍ مفتوحة مريحة...كل ما كانَ يلزمه وهو يتخذَُ قراراً بالدخول إلى غزة –بأي طريقةٍ كانت- هو أن يدسّ في حقيبة سفره جرأةً غير عادية من أجل شىء يتجاوز بالنسبة له مجرد "المغامرة الصحفية" .
    على مدار حلقتين متتابعتين من برنامجه المعروف "حوار مفتوح" في قناة الجزيرة شدّ "بن جدو" أنظار العالم العربي إلى مشاهدة "مقاتلو غزة" الذين التقاهم في أجواءٍ جمعت بين الحذر والخوفُ من مباغتة المجهول.. كان هذه المرة بلباسٍ عادي..وتقاسيم وجهٍ فيها الكثيرِ من التحدي، وبعضاً من التعب كما هو حالُ سكان غزة!، أما "الكرسي" الذي كان يجلس عليه المذيع المشهور فهو "التراب" ومن حوله مقاتلون ملثّمون من كتائب القسام تحدثّوا للعالم عن حقيقة حياتهم الإنسانية والعسكرية.
    معدودون على الأصابع هم الذين كانوا يعلمون بوجوده في غزة، التي خاطرَ بالوصول إليها خفيةً بعد منع السلطات المصرية له بالدخول عبر معبر رفح البري...كيف دخلَ؟.. وكم يوماً قضى هنا؟....ولماذا اختار "مقاتلي القسام" بالذات كي يكونوا عنوان حلقته؟....أسئلة عدة حتماً خطرت ببال كل المشاهدين.

    غسان بن جدو (47عاماً) مدير مكتب قناة الجزيرة في بيروت منحَ صحيفة "فلسطين" في حوار مطّول أجرته معه عبر "الهاتف" الكثير من الأجوبة....بعضها كان شافياً، وقليل منها كان موارباً لأنه ليس من المناسب الحديث عنها الآن...ولكن بالتأكيد أن كل أجوبته الشيّقة كانت كفيلةً برفع جزءٍ كبير من "طاقية الإخفاء" التي اضطرَ "بن جدو" إلى استخدامها في زيارته الأولى للمدينة التي أذهلته كثيراً برجالها الأشدّاء.

    وأنا أيضاً لي قراري!
    بعد ترحيبه بحرارة بأول وسيلة إعلامٍ فلسطينية تتحدث إليه..بدأنا معه من حيث بدأت معاناة رحلته عندما منعته السلطات المصرية من الدخول إلى قطاع غزة، حيث أكد أن مسألة منعه من الدخول إلى غزة عبر معبر رفح لم يُثر إلا في الأيام الأخيرة، مما جعل الجميع يظن أنه مكث أربعة أيام فقط، مضيفاً:"في حقيقة الأمر أنا مكثت أسبوعين أمام المعبر، وكنت دائماً أتخذ سبيل "العناد اللطيف" إذا صح التعبير، وذلك للإصرار على الدخول ولكن لم يسمح لي، الوضع كان مؤلما جدا بالنسبة لي، حيث كنتُ أرى أن كثراً يدخلون، وفي المقابل كنت أشاهد آخرين لم يستطيعوا الدخول مثلي".
    بن جدو أبدى استغرابه من عدم سماح مصر له بالدخول إلى غزة من أجل مهمة تغطية ما بعد الحرب الاسرائيلية، قائلاً بنبرة واثقة:"على كل حال السلطات المصرية لها قرارها، وأنا أيضاً كصحفي لي قراري في طريقة التعاطي مع هذه الأمور والمستجدات بالمنطق الصحفي المألوف، أنا عندما غادرت لبنان واتجهت إلى مصر كان في ظني أنه سيُسمح لي بالدخول إلى غزة بشكل يسير، لا سيما أن فريقا كبيراً من زملائي في قناة الجزيرة وزملاء آخرين من جميع القنوات والصحف العربية والعالمية دخلوا، لم يخطر ببالي أني سأمنع، وعندما ذهبت إلى مصر كنت قد حصلتُ على تصريحٍ رسمي من قبل السلطات المصرية بدخولي إلى غزة، وأنا أشهدُ بأن المعنيين في القاهرة ورفح تعاطوا معي، على مدى أسبوعين بمنتهى اللين والأخلاق، لكن على ما يبدو أن هناك قراراً أعلى منهم هو الذي منعهم، وفي اليوم الثاني من منعي قررتُ أن أدخل بأي طريقة كانت سواء من مصر أو من خارجها، وطبعاً كان صعباً علي أن أدخل من مصر حتى لو بطريقة غير مألوفة، ولكني في نهاية الأمر غادرتُها ودخلتُ غزة".

    ثأرتُ لنفسي منهم!
    بن جدو رفض تأكيد دخوله غزة عبر "نفق"، مؤكداً أن للصحفي أساليبه الخاصة، وخياراته المتعددة، واصفا مشاعره عندما وطأت قدمه غزة "بابتسامة حنين" لم يُخفها صوته وهو يقول:"عندما وصلت كنتُ مصاباً بنوع من الذهول الايجابي والجذاب، حتى أن المصور كان يصورني دون أن أكون منتبهاً، كان طبيعياً أن أقبل تراب غزة، فهذه المرة الأولى التي أدخل فيها إلى فلسطين، نحن هنا في لبنان على بعد أمتار قليلة من فلسطين، ولكن توجد أسلاك شائكة مُكهربة، يحيطها الجنود الاسرائيليين، لذا لم نستطع أن نلمسها، وأذكر أن أول مرةٍ شاهدت فيها أرض فلسطين عندما كنتُ في الأردن قبل عشرين سنة، وقتها كانت لحظة تاريخية بالنسبة لي، ولكن أن أدخل أرض فلسطين وعبر غزة فهذا أمر جلل، هل يعقل أن أدخلها ولا أقبّل ذلك التراب، هي عملية وجدانية طبيعية حدثت بشكل عفوي، وظني أنها ثأر لنفسي من (اسرائيل)، ومن كل من أراد أن يحاصرنا ويمنعنا، ولكنها في الوقت ذاته إجلال لهذا الشعب، لأني لا أدخلها في وقت رخاء بل بعد عدوان اسرائيلي همجي".

    وأضاف :"لقد شاهدتُ ما استطعتُ من الناس، ولكن كانت من أكثر اللحظات إيلاماً عندي أني كنتُ متخفياً، هل تصدّقين بأنني بين ناس غزة الصامدين الشامخين لكني كنتُ اخفي وجهي؟!، حتى لا يلحظني أحد، لأني دخلتُ خفية وكنت مصّراً على الخروج خفية، كان أكثر وقتي في "البيّارات"، وتمشيتُ في بعض المناطق، شاهدتُ الناس في الليل والنهار وفي الصلاة".

    بن جدو عبر عن أسفه البالغ بأن يزور مستشفى الشفاء "المشهور" وهو متخفٍ، متابعاً:"تصوري أن أذهب إلى هناك ولا أستطيع التحدث مع أحد، مجرد أن اكتفي بالتفرج، كنت أود الحديث مع الأطباء والمرضى، عزّ علي كثيراً أن اذهب لغزة وألا أعانق زملائي الأعزاء في قناة الجزيرة الذين كانوا فرساناً رائعين، حيث لم يعلم أحدُ منهم على الإطلاق بدخولي أو خروجي، ربما علموا بعد أيام من مغادرتي عندما أعلنت القناة عن البرنامج، وذلك لأن ضرورة الكتمان كانت تقتضي هذه السرية"، حيث اصطحبتُ معي في رحلتي اثنين من الطاقم، وثلاثتنا يجيدُ السباحة!!!".

    جانب لم يحظَ بالتغطية
    السؤال الأهم حول أسباب اختياره لموضوع مقاتلي القسام بالذات، كان هو محور حديثنا معه، حيث اعتبر أن كل الجوانب المتعلقة بالحرب تم تغطيتها من قبل وسائل الإعلام المختلفة، خاصة من قبل قناة الجزيرة، بما في ذلك الجوانب الإنسانية والطبية، والدمار، ولكنه في الوقت ذاته لم يكن هناك من إمكانية لتغطية عملية القتال ذاتها، لذا فضّل اختيار جانب يمكن أن يضيف به شيئاً جديداً للمشاهد".

    وبالعودة مرة أخرى إلى الشق الثاني من سبب اختياره لكتائب القسام دوناً عن غيرها من فصائل المقاومة، صمتَ قليلاً ثم واصل:"لاحظتم في الحلقة الماضية، أني وضعتُ كلاماً أشدد فيه على أن قصة القتال الفلسطيني برواية القسام مع التنويه، إلى مشاركة أكثر من فصيل في هذه الحرب، فمن جهة أنه كان يستحيل عليّ أنا وغيري الحديث إلى كل المجموعات، لذا اخترتُ فصيلاً يقرّ الجميع بما في ذلك سائر الفصائل بأن القسام هو كان الأكثر مشاركة في القتال، وقد ركزتُ الحديث عنهم من جانبين رئيسين، الجانب الأول هو ما يتعلق بالمقاتل كبشر وكجانب انساني، كيف يفكر ويحيا ويستمر في الحياة، ويقاتل، بينما الجانب الآخر الذي تمثل في الحلقة الثانية عن جوانب من قصة القتال، بمعنى كيف قاتلوا عسكرياً، وعلى الحدود وما يخص السلاح".

    بشر قبل كل شيء
    وحول الصعوبات التي واجهته في إعداد الحلقات، ذكر أنه لم تكن هناك صعوبات جدية، حيث كان قد هيأ للموضوع قبل فترة من دخوله، مشدداً بكثير من الإعتزاز:"هل تصدقين أن كتائب القسام لم يفرضوا علي أي شرط بأن يتحدثوا عن هذا ولا يتحدثوا عن ذاك، بأن أسال عن هذا ولا أسال عن ذاك، حيث كنت قد طلبت الحديث إلى المقاتلين فاستجابوا، وطلبت تصوير بعض الأسلحة وبعض مواقع المعارك فاستجابوا، ربما أنا مارست الرقابة ذاتياً على نفسي، لأنه لدي مشاهد كثيرة وصور عديدة جداً لكن لم ولن أظهر الا نصفها تقريباً لاحتياطات أمنية، فمن غير المفيد أن أكشف عن كل شيء على الأقل في هذا الوقت...والمقاتلون منحوني ثقتهم، لأنهم يدركون حرصي الشديد على أن أظهر المقاتلين كبشر من خلال حديثهم، وذلك بمعزل عن الجوانب الاستعراضية التي قد تضر ولا تنفع".

    وأعرب بن جدو عن دهشته وسعادته من أصداء الحلقة الأولى التي لم يكن يتوقعها، موضحاً:"والله ان بعض المناوئين للمقاتلين والقسام من خارج فلسطين اتصلوا بي وقالوا لي وهم في حالة ذهول:"لقد استطاعت هذه الحلقة أن تغير نظرتنا إلى هؤلاء الناس بأنهم بشر، وكوادر وخبراء...فهم بالفعل تحدثّوا بشكلٍ عفوي ومتقن جداً، لذا وصلت رسالتهم من القلب إلى القلب".

    ثقافة الحياة ولكن بشموخ
    من تابع البرنامج أمس والأسبوع الماضي سيلحظ أن "بن جدو" كشفَ عن الوجه الآخر للمقاتلين الذي لا يعرفه الكثيرون، وعن هذا الوجه يتحدث بحرارة:"ربما هناك من يختلف جذرياً مع القسام أو المقاومة لكن هذا لا يلغي القول بأن هؤلاء المقاتلين بالتعبير الفلسطيني "جدعان" في إقبالهم على الشهادة، وفي الوقت نفسه هم بشر ويتأثرون ولهم عائلات، ولكن هناك مسألة هامة للغاية بأنهم أناس حريصون على الحياة، وليس هدفهم الموت كما يعتقد البعض...هم يريدون أن يقاتلوا وينتصروا على (اسرائيل)، وأن يردّوا العدوان، ويبقوا على قيد الحياة، ولكن إن قتلوا فهم شهداء عند ربهم، مستشهداً بمثال حي من أحد الذين التقاهم في البرنامج عندما وصف مشاعر الفرح التي انتابتهم بعد أن ذهبَت مجموعة منهم لتنفيذ عملية استشهادية، حيث لم يعتقدوا أبداً أنهم سيعودون، لكن عندما عادوا غمرتهم السعادة.

    وحذّر بشدة حول ما يثار من كلام تشويهي وزائف-على حد قوله- بأن المقاتل الفلسطيني يرمي بنفسه إلى التهلكة، وذلك في إطار ما يطلق عليه بعض الكتّاب "ثقافة الموت"، بينما في الحقيقة هم ينتهجون ثقافة الحياة ولكن بعزٍ وشموخ وكرامة وليس بخنوع واستسلام، مضيفاً بألم:"أخشى أن أهل غزة لا يعرفون قدر أنفسهم، ومَن خارج غزة يظلمونهم بهذه الطريقة كثيراً".

    مذهولٌ من شجاعتهم
    كانت مشاهد الحلقتين مصوّرةُ في مناطق مفتوحة، وهذا استدعى مني سؤالاً له:"بصراحة أستاذ غسان ألم تكن خائفاً".....ضحك وأجابني:"سؤال ذكي! بالتأكيد لاحظت في الحلقة الثانية بأنني صورت في جبل الريس في منطقةٍ مكشوفة، كما كنا على بعد عشرات الأمتار من الحدود الفلسطينية الفلسطينية بين غزة وأراضي 48م، وكانت هناك بعض الدبابات والمكان خالٍ تماماً..كنتُ في حالة ذهول وأسأل نفسي:"كيف يستطيع المقاتلون أن يأتوا إلى مكانٍ كهذا، ببزّاتهم العسكرية، ويصوروا وهم مسلحون، كنت مذهولاً من جرأتهم وشجاعتهم، كان الوضع أخطر من الحلقة الأولى".

    وتابع:"تسأليني إن كنت خائفاً...لستُ أدري! في تلك اللحظات الخوف يزول لأنني سبق وأن مررتُ بفتراتٍ أكثر خطورة عندما قصفنا، فأصبحت الأمور على ما يبدو أكثر اعتيادية".

    جدير بالذكر أن الحلقة الثانية "لمقاتلي القسام" التي بُثت، يوم أمس سلطّت الضوء على بعض الجوانب العسكرية المتمثلة في تصوير جزء من غرفة العمليات العسكرية، وحديث إلى قادة ميدانيين في حي الزيتون وجبل الريس، إضافة إلى الحديث مع أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام.
    الإعلامي التونسي تطرقَ إلى أكثر المواقف التي أثّرت به وهو يقوم بإعداد حلقاته موضحاً:"حقيقةً كل ما سمعته أثر في، لكن هذا المقاتل الذي تحدّث عن والده وكيف طلب منه حزاما ناسفاً، حيث إن والده ليس رجلا نكرة أو عادياً في الساحة الفلسطينية، أنا لا أستطيع أن أقول من هو، لكن هذا الموقف كان له وقع في نفسي، وهناك لقطة لأحد المقاتلين اسمه أبو المجد، وله رفيق مقاتل آخر اسمه أبو المجد، ولكل منهما شقيق كان يسمى ابو أسامة، وكانا سوياً على مدى سنوات واستشهدا معا، فقال لي:"أنا وشبيه اسمي "أبو المجد" أيضاً سنستشهد سويا"، وهناك أشياء أخرى لا أستطيع أن أقولها".

    مؤمنون وأوفياء وخبراء
    حبّات المسبحة التي كانت تتحرك الواحدة تلو الأخرى بين أيدي "القساميين" الذين كانوا يمتشقون أسلحتهم كالأسود...كان مشهداً يظهر قوة العقيدة التي يشترك فيها كل المقاتلين...غسان بن جدو المعروف بعلاقته الجيدة مع "حزب الله" سيما أنه أحرز سبقاً في إجراء حوار مع أمينه العام "حسن نصرالله" بعد حرب تموز 2006م، سردَ أهم القواسم المشتركة بين كل من مقاتلي "القسام" و"حزب الله" من وجهة نظره، بقوله:"كلاهما يتشابهان في إيمانهم العقائدي الشديد، ووفائهم لقضيتهم ووطنهم، ونكران الذات الكبير، وعلاوة على ذلك الكفاءة والجدارة، الذي يدل على التدريب الواضح وبأنهم ليسوا هواة، فمقدرتهم الفائقة على القتال وصدّ العدوان بلا شك هي ليست صدفة، ولكن بالتأكيد أن المقاتل الفلسطيني يتميز عن سواه من المقاتلين بأنه يحمل القضية الفلسطينية على أكتافه".

    "برأيك هل كانت غزة تستحق كل هذه المغامرة؟..ردّه على الفور كان: "ثقي يا أختاه أن زيارتي بهذا الشكل لم تكن جزءاً من إطار صحفي مهني جاف، لو كانت جزءاً من هذا الإطار ما كنتُ مجبراً على المخاطرة بهذه الطريقة، يوماً ما قد أحدثكم عن المخاطر التي واجهناها، لن تصدقي ما أقول لك!، لكني كنتُ أحمل رسالة أؤمن بها، وحلقات غزة لن تمحى من ذاكرتي أو أرشيف البرنامج الذي بلغ عمره أكثر من ثماني سنوات، لأنها سجّلت علامةً بارزة فيه.

    وكانت من بين الانطباعات الهامة التي سجّلها أثناء تجواله في المدينة تتمثل في:"لاحظتُ ألم الناس وصبرهم وصمودهم وإصرارهم على التحدي من أجل إعادة البناء، وهذا مهم، فأن نتحدث عن صمودٍ بلا ألم فنحن لا نتحدث عن بشر، وأن نتحدث عن ألمٍ بلا صمود فنحن لا نتحدث عن غزّيين!!".

    (اسرائيل) آخر همي
    ويعتبر بن جدو بالنسبة (لاسرائيل) صحفياً غير عادي، فبعد لقائه مع حسن نصر الله بعد حرب تموز كاد الموساد أن يختطفه، كما أن مكتب رئيس الوزراء السابق (أولمرت) تعامل معه بمنتهى العنجهية على إثر الحلقة التي استضاف فيها الأسير المحرر سمير القنطار واحتفل بيوم ميلاده، حيث هدد بمقاطعة قناة الجزيرة ووقف كل الاتصالات إن لم تتم محاسبة (غسان)، وفي ذات الوقت هو معروف بمبدئه في عدم التعاطي مطلقاً مع "القادة الاسرائيليين" ومنهم "ايهود باراك" الذي رفض اجراء حديث معه، عندما أتيح له ذات مرة أن يكون له السبق في ذلك عام 2000م.
    وفي السياق ذاته، لم يُعر بن جدو كعادته أي اهتمام لـ(اسرائيل) بأن تتخذ منه موقفاً مضاداً عقاباً على مغامرته الأخيرة، موضحاً:"بكل صراحة هذا آخر همي بأن أفكر فيما يمكن أن تفعله (اسرائيل) بأي أمر يتعلق بي، التي عليها أن تعرف أن جيلاً كبيراً من الصحفيين يَعون بأن القضية الفلسطينية مقدّسة، وأننا لن نساوم (اسرائيل) مطلقاً لا من قريب ولا بعيد".

    جيلُ جديد سيعزّنا
    قبل أن يشارف الحديث الشيق معه على الانتهاء...طلبنا منه توجيه رسالةً للمواطن والمقاتل الغزّي، فأتت إجابته على خجل بعبارة متأثرة وصادقة:"من المعيب أن أنصّب نفسي صاحب رسالة لهؤلاء، هم الذين يقدمون لنا رسائل وتوجيهات، نحن من نستلهم من صمودهم جزءا من البقاء والحياة، والله العظيم أقسم ثلاثاً عندما أرى البنايات الفخمة هنا في بيروت أشعر بالخجل، لأني ما شاهدته في غزة يحمّلنا مسؤولية أكبر بكثير مما نتصور، نحن كصحفيين نقوم بجزءٍ يسير من دورنا وهذا واجب علينا، وهناك مسؤولية كبيرة تقع على العرب والمسلمين سواء العلماء أو أصحاب المال والمثقفين، ولكن دعيني أقول للسياسيين والكتاب الذين لم يجدوا حرجاً في التقريع بالمقاومة أن يخجلوا من أنفسهم، فنحن أمام جيلٍ جديد من البشر سيعزّنا، ويعطينا كرامة تاريخية، لذا ينبغي أن نحييهم".

    غسان بن جدو....الإعلامي الذي يخفي وراء هدوئه الكثير من الشجاعة والعشق لأرض فلسطين...الحديث معه كان حقاً لا يمّل، حيث كانت أمنيته التي تمناها من كل قلبه أن يأتي في المرة القادمة قريباً إلى غزة ليسّلم على الناس ويقبّلهم في الهواء الطلق...يتحدث معهم جميعاً ويصلي بجانبهم في المساجد ويأكل معهم في المطاعم....أما غزة وأهلها التي غامرَ غسان من أجل أن يُظهر حقيقة مقاتليها فهي أيضاً تنتظر بشغف زيارته المقبلة، التي تأمل بأن تكون هذه المرة زيارةً علنية ولوقتٍ يتسعُ أكثر لطرح المزيد من وجوه الحياة الغزّية في برنامج "حوار مفتوح".


    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله






  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الموقع
    كندا ,تورنتوا
    الردود
    7,273
    الجنس
    أنثى

    بارك الله لكم

    الاخت المغتربة والغدير

    على التعطية لزيارة بن جدو لغزة وووصفة لزيارة غزة
    متخفيا ,,انني احترمة لانه وطني حر
    وكنتاشاهد كل تغطياته لحرب تموز بلبنان الحبيبة


    ثأرتُ لنفسي منهم!
    بن جدو رفض تأكيد دخوله غزة عبر "نفق"، مؤكداً أن للصحفي أساليبه الخاصة، وخياراته المتعددة، واصفا مشاعره عندما وطأت قدمه غزة "بابتسامة حنين" لم يُخفها صوته وهو يقول:"عندما وصلت كنتُ مصاباً بنوع من الذهول الايجابي والجذاب، حتى أن المصور كان يصورني دون أن أكون منتبهاً، كان طبيعياً أن أقبل تراب غزة، فهذه المرة الأولى التي أدخل فيها إلى فلسطين، نحن هنا في لبنان على بعد أمتار قليلة من فلسطين، ولكن توجد أسلاك شائكة مُكهربة، يحيطها الجنود الاسرائيليين، لذا لم نستطع أن نلمسها، وأذكر أن أول مرةٍ شاهدت فيها أرض فلسطين عندما كنتُ في الأردن قبل عشرين سنة، وقتها كانت لحظة تاريخية بالنسبة لي، ولكن أن أدخل أرض فلسطين وعبر غزة فهذا أمر جلل، هل يعقل أن أدخلها ولا أقبّل ذلك التراب، هي عملية وجدانية طبيعية حدثت بشكل عفوي، وظني أنها ثأر لنفسي من (اسرائيل)، ومن كل من أراد أن يحاصرنا ويمنعنا، ولكنها في الوقت ذاته إجلال لهذا الشعب، لأني لا أدخلها في وقت رخاء بل بعد عدوان اسرائيلي همجي".

    وأضاف :"لقد شاهدتُ ما استطعتُ من الناس، ولكن كانت من أكثر اللحظات إيلاماً عندي أني كنتُ متخفياً، هل تصدّقين بأنني بين ناس غزة الصامدين الشامخين لكني كنتُ اخفي وجهي؟!، حتى لا يلحظني أحد، لأني دخلتُ خفية وكنت مصّراً على الخروج خفية، كان أكثر وقتي في "البيّارات"، وتمشيتُ في بعض المناطق، شاهدتُ الناس في الليل والنهار وفي الصلاة".





    هو يمثل الجندي الخفي

    الله يحميه ويكتر من الوطنيين امتاله

    ويبارك باعمالهم فهم كرسوا حياتهم لخدمة القضية العربية

    واظهار الجوانب المخفية لحروب اسرائيل ضدا لعرب

    بكل بلد منكوبه ,,جعل الله اعماله بميزان حسناته


    بارك الله لكم المغتربة
    والغدير
    وجزاكم الله كل الخير



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الموقع
    بين احبابي
    الردود
    14,077
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • مُبدعة صيف 1430و1431هـ
      • فنانة الحلويات
      • خبيرة طبخ متميزة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الموقع
    جدة .. تسكنني وأسكنها .
    الردود
    605
    الجنس
    امرأة
    حــــمــــــاس الــمـــدفع و احــــــــنــــــــا رصــــاص ..

    .. ليتني علمت بهـ وتاابعتهـ ..

    لربما نبحث عنهـ ..

    سدد الباري خطانا وخطاكمـ لكل خير ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الردود
    747
    الجنس
    امرأة
    موضوع رائع جدا يا عسل

  9. #9
    ندى الإخاء's صورة
    ندى الإخاء غير متواجد لجنة مشروع جوال لكِ "سفيرة متميز لبلدها"
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    6,060
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    2
    التكريم
    (أوسمة)
    بارك الله بك اختي المغتربة والاخت غدير
    على التغطية
    الرائعة للاخ غسان بن جدو
    باللقاء اللذي كان مميزا للمجاهدين
    حفظهم الله وثبتهم ونصرهم على العدو
    اللهم امين

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الموقع
    أطياف من الحب... والرجاء ياكريم
    الردود
    194
    الجنس
    امرأة
    حبيبتى الغاليه .... غدير
    جزاك الله كل الخير على إضافتك الرائعه

    ماما حميده
    السوسنه_السوداء
    صاحبة مبدأ
    لينا عيسى
    &
    ندى الإخاء

    جزاكم الله كل الخير على مشاركتكم





مواضيع مشابهه

  1. حوار مفتوح.,.,.,.,
    بواسطة zahrato rabi3i في نافذة إجتماعية
    الردود: 13
    اخر موضوع: 11-04-2011, 12:08 PM
  2. حوار مفتوح
    بواسطة marwasamy mosta في الملتقى الحواري
    الردود: 11
    اخر موضوع: 17-11-2008, 05:48 PM
  3. حوار مفتوح : شبه البيبي وعلاقة بختان الانثى ... ؟؟
    بواسطة أم حاتم جداويه في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 13
    اخر موضوع: 04-11-2008, 09:26 PM
  4. حوار مفتوح مع أخت حفظت القرآن في 45 يوماً !!!!
    بواسطة raindrops في روضة السعداء
    الردود: 6
    اخر موضوع: 16-02-2004, 09:17 AM
  5. الأستيقاظ لصلاة الفجر ..ماهي طريقتك(حوار مفتوح )
    بواسطة روابي نجد في الملتقى الحواري
    الردود: 46
    اخر موضوع: 04-09-2002, 09:52 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ