قال الشعبى : تفاضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلة
سئلت اليهود: من خير أهل ملّتكم؟ فقالوا: أصحاب موسى.
وسئلت النصارى: من خير أهل ملّتكم؟ فقالوا: أصحاب عيسى.
وسئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ فقالوا: أصحاب محمد.
أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة،
لا تقوم لهم راية، ولا تثبت لهم قدم، ولا تجتمع لهم كلمة
كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله
وقول الامام أحمد بن حنبل رحمه الله
عن عبدالله بن أحمد قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( ما أراه على الإسلام). السنة للخلال 1/493.
وعن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبدالله عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: ( ما أراه على الإسلام).السنة للخلال 1/493
وعن إسماعيل بن إسحاق أن أبا عبدالله سُئل: عن رجل له جار رافضي يسلم عليه؟ قال: (لا، وإذا سلم عليه لا يرد عليه ). السنة للخلال 1/494
وقول الإمام الشافعى رحمه الله
أنه قال: ( لم أر أحداً من أصحاب الأهواء،أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من الرافضة ).
أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى 2/545، واللالكائي في شرح السنة 8/1457.
و قول الإمام البخارى رحمه الله
في كتاب خلق أفعال العباد: ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون، ولا يناكحون ، ولا يشهدون، ولا تؤكل ذبائحهم ). خلق أفعال العباد (ضمن عقائد السلف) ص125
و قول الإمام الطحاوى رحمه الله فى العقيدة الطحاوية
« ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغـض من يبغضهـم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم: دين، وإيمان، وإحسـان، وبغضهم: كفر، ونفاق، وطغيان ». العقيدة الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز ص689
وقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله
« وهؤلاء الرافضة: إما منافق، وإما جاهل، فلا يكون رافضي ولا جهمي إلا منافقاً، أو جاهلاً
بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يكون فيهم أحد عالماً بما جاء به الرسول صلى الله عليه
وسلم مع الإيمان به. فإن مخالفتهم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذبهم عليه لا يخفى قط إلا على
مفرط في الجهل والهوى». منهاج السنة 1/161.
و قول ابن القيم رحمه الله
وأخرج الروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصحابة، وحزب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوليائه وأنصاره في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم». إغاثة اللهفان 2/75.
وقول إبن كثير رحمه الله
في وصف حال الرافضة: «ولكنهم طائفة مخذولة وفرقة مرذولة يتمسكون بالمتشابه، ويتركون الأمور المحكمة المقدرة عند أئمة الإسلام».) البداية والنهاية 5/251.
و هذا على سبيل المثال لا الحصر
و خلاصة القول
أن الامور مع الشيعة الرافضة لن تجتمع أبدا فى العقائد
أما فى أمور الدنيا فقد تجتمع أو لا تجتمع فهذا هو حال الدنيا
و للعلم
أن مذهب أهل السنه و الجماعة لا يكفر أحدا من الناس إلا بدلائل شرعية قاطعة
فإن المسلم لا يكفر بالذنب و لا بالشبهة و لا بالكبيرة و لا بأكبر الكبائر
فأهل السنه
هم الذين وضعوا المنهج دون غيرهم من الناس ... بمعنى أنهم أكثر شمولية
و أكثر تحملا من غيرهم ... و أكثر إستيعاباً لنصوص الكتاب و السنه
أما فى عقيدة الشيعة الروافض و أقصد بذلك كتبهم الدينية و مراجعهم
يكفرون كل من لم يؤمن بإمامة على بن ابى طالب و أبناءه من نسل الحسين فقط
إمامة شرعية
بل و جعلوها ركناً من أركان الدين ... فعلى أساسها يخرج كل المسلمين من دائرة الإسلام
فالذى يتكلم عن الشيعة الروافض
لم يكلفوا أنفسهم فى قراءة بعض النصوص و بعض الفتاوى لعلماء
الشيعة القدامى و المعاصرين
حينها ستتفاجئون بنصوص تنهمر عليكم كالسيل الجرار فى تكفير أهل السنه
و رميهم مرة بإنهم خنازير و مرة بإنهم نواصب أنجاس و مرة بإنهم أبناء دياثة
يا اخوتى الكرام ان الامر ليس كما تظنونه
و ليست المسالة بظاهر الشئ
انما هناك امور متخفين فيها اولئك الشياطين الذين يسبون و يلعنون خيرة هذه الامة لعلكم لا تدركونها الان
شكرا و جزاكم الله خيرا
الروابط المفضلة