السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه ترويها احدى المطلقات في جريدة الرياض العدد(12639) الصادر يوم الجمعه الماضي
تقول:
بعد معاناة دامت ثماني سنوت ذقت فيها الأمرين طلبت الطلاق بإصرار وتم لي مااردت بحكم من المحكمه وهناك جصل طليقي على حضانة الأبناء(ثلاث بنات) بحجة ضعف حاله أهلي الماديه لا سيما ان والدي لديه ابناء صغار ...وكان طليقي يتوعدني بحرماني من بناتي والتي كانت اصغرهن لم تبلغ الثلاث سنوات واستمر هذا الحرمان من فلذات كبدي سنوات طويله كان يصر طليقي على موقفه جزاء لي لطلبي الطلاق وفضحه في المحاكم بينما كان اهلي يصرون على الصبر وحفظ الكرامه على حد قولهم وكانوا يعتقدون ان محاولتهم اقناع ابو بناتي بالسماح لي في رويتهم مره في الشهر اهانة لهم فكيف ينتازلون ويترجون من اهان بنتهم وعذبها .....ومضت السنين وانا خلالها في عذاب نفسي لايعلم به سوى الله تزوج خلالها طليقي من امراة اخرى ولاأعرف أخبار بناتي الا من الناس ....
وعندما بلغت ابنتي الرابعة عشره اصرت زوجة ابيها على تزويجها بحجة ضمان مستقبلها خاصة وان العريس من الاثرياء ....وبالفعل زوجها ابوها من كهل في الخمسين من عمره يتعاطى المسكر ولديه سبعة ابناء ودائم السفر ....وتم زواجها بسرعة البرق حتى ان ابنتي المسكينه لم تكن تعلم بيوم زواجها حتى أدخلها ابوها على عريسها.....
وتواصل الأم المكلومه وهي تغص بدموعها...
حسبي الله ونعم الوكيل حتى في زواجها حرمت منها وحرمت هي ايضا ان تفرح كبقية البنات اخذوها مني بالقوة وزوجوها بالقوة وأصيبت بعد زواجها بحالة نفسيه فتمر عليها ايام لاتدرك بحالها وتهلوس بكلام غير مفهوم ....شاهدت ذلك بعيني عندما اتصل بي والدها بعد زواجها بأيام قليله ليخبرني انها مريضه في في مستشفى الأمراض النفسيه وانها بحاجه الي ....
لقد اعترف بحاجتها الي بعد ان فقدت البنت صوابها ....ولكن الأمر جاء بعد فوات الأوان فلم تعرفني ابنتي ولم تع شي مما حولها وبقيت هناك شهورا طويله كان زوجها يأتي لاستلامها اياما قليله ثو يعيدها الى المستشفى ....بعدما يفقد الأمل في شفائها ...وانجبن ابنتي المريضه بنتين كانت ترعاهما ضرتها بينما الأم نزيلةالمستشفى النفسي لأكثر من أربع سنوات حتى خرجت واستمر مرضها تتردد وتراجع بين المستشفيات .....وعندما بلغت ابنتها الكبرى ثلاثة عشر عاما انتهى أجل ابنتي المسكينه وتوفيت بعد معاناة شديده مع المرض النفسي ولم أهنأ بضمها الى صدري مرة واحدة حتى سكنت الى جوارحها الى الابد فاجتمعت وبناتها اللاتي لم يتمتعن برعايتها يوما واحدا لنودعها الوداع الأخير ورجوتها ان تسامحني وأباها الذي توفي قبلها بعامين والذي حرمني منها وحرمها مني .....رجوتها ان تغفر لنا ماسببناه لها من متاعب ويشهد الله ان قلبي راض عنها ولاتفارق عيني الى الابد رحمها الله وجمعني بها في جنة الخلد)
انتهى كلام الأم sid
الروابط المفضلة