وسط حضارات عديده تصفحتها وتجولت بها لمحت كيانا فاتجهت اليه،اقتربت منه لاراه بوضوح فاذا هو جسم قد ملئ با لجراح وقد براه الهزال لايكاد يقوى على الكلام مستندا على يده اليسرى بينما يده اليمنى على فخذه كأنه ينتظر من يمد له يده ليعينه على الوقوف ويساعده...........قلت له :من انت،قال انا دموع الحزن انا انين الالم انا جرح لم يبراء وكتاب لم يقرأاناقلم جف حبره وبدر فى ظلام ذهب ضياؤه انا مأساه رسمت بخطوط من الغدر وعلى ورق الخيانه بقيت .....انا قصة طالت فصولها واند ثرت معا نيها ..لوحكى الزمان لم يرو سواها ولو احست العبارات لتساقطت حروفها،انا هوية الاسلام التي ضاعت وتا هت فى هذا الزمن من يحملني ويبر زني في هذا العصر هو المتخلف ،من يستمسك بي ويتقيد بمبادئي هو الجاهل انا من طعنت بسكاكين من حملوني واحرقت بنار من ادعوا انهم أبنائي.......؟ لكن طالما سقيت جذور الصبر والقوه فى داخلي بسوال كررته اسأل به ذاتي :كيف يحملني ويدافع عني ويحمي كرامتي وشرفى من هم اشباه الرجال؟....ممن عرفواالمساجد فاتجهوا الى الملهيات والمقاهي ..ممن سمعوا ايات الله فحفظوا الأغاني..ممن لهم اخوان يقتلون ويذبحون بالسكا كين والمنا شير ويدفنون احياء ولايبالي..؟..؟ وهأنذا أمامك انتظر أولئك الرجال الذين يستحقون ان يرفعوا رايتي ويعتزون بي لنجعل الاسلام ومبا دئه لغة سائدة لايتكلم الابها.....هذه حقيقة سيأتي من يفجرها ويصبغ بألوانهااجيالاقادمة..قلت له بعد براكين تلك الآهات.ان صبرك سيطول..ومحنتك ليس من السهوله ان تزول .بعدها قا طعني بقوله لاضرر من ذلك طالما سيأتي من يوقف هذا النزيف فانت قد تبذر البذور وتغرس الغصون وتسقي وتحرس ولكن في النهاية منها ما يثمر ومنها ما يموت....بعد ذلك استأذنني بالرحيل،فوقف علي قدميه ثم سار في طريقه..........بتصريف من مجلة المجتمع
------------------
اللهم انصر المجاهدين واخذل اعداء الدين.....اللهم اميييييين
الروابط المفضلة