من خمسة دقائق فقط.. عدت من محاضرة للداعية عمرو خالد..و هو في الاردن لأول مرة.
لست جيدة في التعبير و الا كنتم عرفتم كم كانت فرحتي لذهابي الذي تيسر و الحمد لله رغم صعوبة الحصول على بطاقات و مغادرة العمل و و و ... و فرحتي الاكبر التي لا توصف بالجمع الكبيييييير الكبييير الذي كان متواجدا..
أكثر من عشرة الاف شخص تجمعو في مكان واحد، و استمعو لمحاضرة راااااااااائعة رائعة، كان عنوانها "نحو غد مشرق" و ركز فيها على التوبة و على دور الشباب في اعادة لاسلام الى ما كان عليه من مجد و عزة .. ان شاء الله قريبا.
ادعو له أخواتي بان ييسر له الله تعالى طريق الدعوة، و ان يزيح من طريقه و طريق الدعاة لمسلمين كل من اراد الوقوف في وجه الدعوة و الدين... فبعد ما رأيت في هذه المحاضرة، عرفت كم هو كبير اثر الدعاة المسلمين على الشباب ..
موقف لن انساه حصل اليوم، فقد تكلم عمرو خالد عن التوبة و العودة الى الله ، و كم هو عظيم ربنا الذي يدعونا الى التوبة و يغفر ذنوبنا جميعا... و وسط بكاء الشباب و الشابات و صمت البقية هتفت فتاة لم تكن ترتدي الحجاب و طلبت من اي فتاة ان تعطيها ما تستر به شعرها و جسمها فهي لن تبقى بهذا المنظر بعد الآن..
لا تتصورون الفرحة التي فرحتها و التي بالتاكيد احس بها الجميع.. اسأل الله لها الهداية و التثبيت و لكل المسلمين و المسلمات ...
الروابط المفضلة