رأيت المشهد في حديقة عامة ,
فتاة في عمر الزهور ,
لم تتجاوز العاشرة من عمرها أو أكثر بفليل ولكن جسدها كان مليء وأمها ألبستها قميصا وبنطالا ضيقين.
وإذا بها تركض في اتجاه معاكس لإتجاهي فتبعتها بنظراتي
وتأوهت لها وقلت في نفسي إنا لله وإنا إليه راجعون
فالبنت قد لا تعي ماهي تفعله بحركاتها وجسدها أمام الرجال
وأنها قد تكون فتنة لهم وقطع حبل هذه الأفكار مصيبة أعظم !
يا ألله ما هذا!
إنها ترمي بجسدها الطاهر في أحضان ذلك الرجل الذي ظاهره من بلاد آسيوية
ويبدو أنه سائقها هذا ماتبينت منه بعد أن سمعته يحادثها وهي تلوي عليه .
نعم فهي كانت في نزهة معه هكذا يفعل كثيرا من الأمهات وللأسف.
كم سمعنا من قصص جلبت لنا الغصص
إخوتي
أخواتي
إن المسؤولية عظيمة وهؤلاء الرجال السائقين وكذلك الخادمات أتو من بلاد إيمان أهلها قليل
والذي يردعهم عن المنكر وفعله قليل .
فهل نؤمنهم على فلذات أكبادنا الذين ائتمننا الله عليهم!!!!
إنها وقفة أحببت أن تشاركونني فيها..
اخطاء تربوية يجب أن ننكرها في مجتمعنا:
اللباس الضيق.
السائقين وخطرهم.
الخادمات وخطرهم.
كلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته...
نسأل الله أن يهدي ضالنا وضال المسلمين.
أختــكـم في الله
الخنـسـاء ..
الروابط المفضلة