انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: هل أنت من أصحاب الإحساس المزيف

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    المملكة العربية السعوديه
    الردود
    1,003
    الجنس
    أنثى

    هل أنت من أصحاب الإحساس المزيف



    الفن !! والشعر !! والغناء !! والإحساس المزيف

    ماذا وراء ما يبث وراء الشاشات ويذاع على مدار كل هذه السنوات ؟

    ماذا خلفت لنا تلك لمسلسلات والأفلام والبرامج ؟

    ما ذا بعد جمود الوعي وتزييف الإحساس ؟



    ما ذا عن العاطفة ؟! كيف صوروها ؟! وما ذا عن الحب كيف مثلوه لنا ؟




    إن الانحراف في متابعة ما يبث في وسائل الإعلام المشاهد والمسموع والمقروء ؛

    وتراكم ذلك عبر الوقت كون تصوراً خاطئاً للعاطفة ومفهوماً مزيفاً للحب الذي يعيش أوهامه البعض

    وذلك من خلال المسلسلاتِ المنحلة ِ، والأغاني الماجنة ، والمجلات الفاتنة والقصص الجوفاء ذات البطولات المشوهة والمغامرات السخيفة ، والروايات الهدامة

    والشعرِ والأدبِ الخاليين من الأدب ؛ الذي يعرف بشعر الحب ، وشعر الغزل ، والشعر الغنائي .... وما إلى ذلك ؛

    الذي ما هو إلا تصوير للرذيلة وتهوين لما يستقبحه الشرع وتمجه الفطر السوية ؛ من النظرة الحرام ووصف المفاتن واللقاء المحرم والعلاقة المحرمة

    .
    فتنشأ عن ذلك عاطفة وأحاسيس تحاكي ذلك الغثاء ، وتصبح العفة والحياء سلوك متخلف شاذ


    وبالطبع خَلَفَ هذا التراكم استجابات وردود أفعال مستوحاة من نفس الحمأة التي عاش فيها ذلك المتلقي وتأثر بالأجواء الموبوءة في محيطها القذر

    متدفق الإحساس اليوم ؛ من يستمع لأغنية بل ينصت لها ويخشع ويعيشها بكل ذراته

    ورقيق المشاعر ؛ من يتأثر بالغ التأثر لقصيدة أو رواية أو قصة ؛ الأدب والدين فيها غريبان
    ومرهف الوجدان ؛ من يتأثر من مشهد مسلسل فتدمع عيناه


    لكن كيف من هذا حاله لو استمع للقرآن الذي هو شفاء ورحمة هل تراه يخشع قلبه وتذرف عيناه ؟

    كلا ... لأن القرآن حق ولا تتأثر به إلا القلوب الحية المتعلقة بالله ، أما القلوب المتعلقة بالباطل فقد ماتت وفقدت الإحساس - وما لجرح بميت إيلام -
    وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت



    وذكر الله يكون باللسان والجوارح والقلب ، فاحكم على نفسك بالحياة أو الممات





    لقد تأثرت الجامدات ولم تتأثر وأنت صاحب الإحساس


    قلي .... أين أنت من الحجر الذي يهبط من خشية الله ؟!

    وأنت تعصي الله ولا تخشاه . حجر يتأثر وأنت لا تتأثر ؟! فأي إحساس تدعي ؟!

    أين أنت من الجبل الأصم الذي لو أنزل عليه القرآن لتصدع !

    أين أنت من الأشجار والأحجار والدواب وكل من الكون يسبح بحمد الله
    ( وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ )

    أترضى بأن تكون الدواب والأحجار خير منك وأنت صاحب الإحساس ؟!

    بل إن الأمر أشد من ذلك !

    ألا تعلم أن الحجر والشجر والدواب يستريح من موت الفاجر ؟

    وأنت تأنس بالفسقة والفجار وربما أحببت بعضهم و

    " يحشر المرء مع من أحب "

    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم

    وإعجابك بهم حقيقة هو إعجاب بالمعاصي والسفور والاختلاط وألوان المعاصي التي يقدمونها
    أم أنك لا تعلم حرمة ما يقدمون ؟!


    ألست تعلمأن الغناء محرم بالكتاب والسنة ؟!

    وأنه يورث النفاق وهو رقية الزنى والحجاب الكثيف عن الرحمن ؟!

    ألست تعلم أن الأذن تزني وزناها السمع ؟!
    ألست تعلم وأنت تقلب عينيك في النساء من خلال الشاشات أن العين تزني وزناها النظر ؟!

    وهم يتفننون في اختيار الفتيات الجميلات خبثاً لتسويق عفنهم

    أين عاطفتك التي تزعم والأمة تنهش والعدو يجتاحنا صباح مساء

    يقتل وييتم ويرمل ويهدم وينتهك الأعراض

    إن لم تتحرك اليوم فيك الأحاسيس فقل لي يربك متى تتحرك ؟!
    ألا يشدك في بلادنا المكلومة ..

    منظر الدماء وصرخات الرضع ؟!

    وأنات الثكالى ودموع في خدود مسنة ؟!

    ألا تصفعك الحقائق يا من تعيش الخيالات ؟!

    كبف تدعي الإحساس وأنت غريب عن موطنه ؟!


    ألم يتبين لك زيف تلك المشاعر التي تكونت لديك من تراكم ذلك العفن ؟!

    فوالله إن هذه المشاعر الباردة لمشاعر الكسلان الذي أخلد إلى توافه الأمور فأخذ يصطنع التبريرات لقبيح ما يصنع .

    وقبل أن أتركك تراجع نفسك ..... أذكرك بأن المداومة على المعاصي تفقد القلب نور التمييز فلا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً كما جاء في الحديث الصحيح .

    وقد قال الله تعالى : (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )) أي غطى على قلوبهم وحجبها ما كانوا يكسبون من الآثام .

    فأزل عن قلبك هذا الران وعن عينيك هذه الغشاوة وانظر بمنظار المنهج القويم ؛ لترى مدى بعدك عن الحق ، وتعلقك بالسراب ، وانشغالك عما خلقت له .

    أسأل الله أن تجد كلماتي المتواضعة طريقها إلى قلبك . والله يرعاكم




    الفن !! والشعر !! والغناء !! والإحساس المزيف


    ماذا وراء ما يبث وراء الشاشات ويذاع على مدار كل هذه السنوات ؟

    ماذا خلفت لنا تلك لمسلسلات والأفلام والبرامج ؟

    ما ذا بعد جمود الوعي وتزييف الإحساس ؟



    ما ذا عن العاطفة ؟! كيف صوروها ؟! وما ذا عن الحب كيف مثلوه لنا ؟




    إن الانحراف في متابعة ما يبث في وسائل الإعلام المشاهد والمسموع والمقروء ؛

    وتراكم ذلك عبر الوقت كون تصوراً خاطئاً للعاطفة ومفهوماً مزيفاً للحب الذي يعيش أوهامه البعض

    وذلك من خلال المسلسلاتِ المنحلة ِ، والأغاني الماجنة ، والمجلات الفاتنة والقصص الجوفاء ذات البطولات المشوهة والمغامرات السخيفة ، والروايات الهدامة

    والشعرِ والأدبِ الخاليين من الأدب ؛ الذي يعرف بشعر الحب ، وشعر الغزل ، والشعر الغنائي .... وما إلى ذلك ؛

    الذي ما هو إلا تصوير للرذيلة وتهوين لما يستقبحه الشرع وتمجه الفطر السوية ؛ من النظرة الحرام ووصف المفاتن واللقاء المحرم والعلاقة المحرمة

    .
    فتنشأ عن ذلك عاطفة وأحاسيس تحاكي ذلك الغثاء ، وتصبح العفة والحياء سلوك متخلف شاذ


    وبالطبع خَلَفَ هذا التراكم استجابات وردود أفعال مستوحاة من نفس الحمأة التي عاش فيها ذلك المتلقي وتأثر بالأجواء الموبوءة في محيطها القذر

    متدفق الإحساس اليوم ؛ من يستمع لأغنية بل ينصت لها ويخشع ويعيشها بكل ذراته

    ورقيق المشاعر ؛ من يتأثر بالغ التأثر لقصيدة أو رواية أو قصة ؛ الأدب والدين فيها غريبان
    ومرهف الوجدان ؛ من يتأثر من مشهد مسلسل فتدمع عيناه


    لكن كيف من هذا حاله لو استمع للقرآن الذي هو شفاء ورحمة هل تراه يخشع قلبه وتذرف عيناه ؟

    كلا ... لأن القرآن حق ولا تتأثر به إلا القلوب الحية المتعلقة بالله ، أما القلوب المتعلقة بالباطل فقد ماتت وفقدت الإحساس - وما لجرح بميت إيلام -
    وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت



    وذكر الله يكون باللسان والجوارح والقلب ، فاحكم على نفسك بالحياة أو الممات




    لقد تأثرت الجامدات ولم تتأثر وأنت صاحب الإحساس


    قلي .... أين أنت من الحجر الذي يهبط من خشية الله ؟!

    وأنت تعصي الله ولا تخشاه . حجر يتأثر وأنت لا تتأثر ؟! فأي إحساس تدعي ؟!

    أين أنت من الجبل الأصم الذي لو أنزل عليه القرآن لتصدع !

    أين أنت من الأشجار والأحجار والدواب وكل من الكون يسبح بحمد الله
    ( وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ )

    أترضى بأن تكون الدواب والأحجار خير منك وأنت صاحب الإحساس ؟!

    بل إن الأمر أشد من ذلك !

    ألا تعلم أن الحجر والشجر والدواب يستريح من موت الفاجر ؟

    وأنت تأنس بالفسقة والفجار وربما أحببت بعضهم و

    " يحشر المرء مع من أحب "

    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم

    وإعجابك بهم حقيقة هو إعجاب بالمعاصي والسفور والاختلاط وألوان المعاصي التي يقدمونها
    أم أنك لا تعلم حرمة ما يقدمون ؟!


    ألست تعلمأن الغناء محرم بالكتاب والسنة ؟!

    وأنه يورث النفاق وهو رقية الزنى والحجاب الكثيف عن الرحمن ؟!

    ألست تعلم أن الأذن تزني وزناها السمع ؟!
    ألست تعلم وأنت تقلب عينيك في النساء من خلال الشاشات أن العين تزني وزناها النظر ؟!


    وهم يتفننون في اختيار الفتيات الجميلات خبثاً لتسويق عفنهم

    أين عاطفتك التي تزعم والأمة تنهش والعدو يجتاحنا صباح مساء


    يقتل وييتم ويرمل ويهدم وينتهك الأعراض

    إن لم تتحرك اليوم فيك الأحاسيس فقل لي يربك متى تتحرك ؟!
    ألا يشدك في بلادنا المكلومة ..


    منظر الدماء وصرخات الرضع ؟!

    وأنات الثكالى ودموع في خدود مسنة ؟!

    ألا تصفعك الحقائق يا من تعيش الخيالات ؟!

    كبف تدعي الإحساس وأنت غريب عن موطنه ؟!


    ألم يتبين لك زيف تلك المشاعر التي تكونت لديك من تراكم ذلك العفن ؟!


    فوالله إن هذه المشاعر الباردة لمشاعر الكسلان الذي أخلد إلى توافه الأمور فأخذ يصطنع التبريرات لقبيح ما يصنع .

    وقبل أن أتركك تراجع نفسك ..... أذكرك بأن المداومة على المعاصي تفقد القلب نور التمييز فلا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً كما جاء في الحديث الصحيح .

    وقد قال الله تعالى : (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )) أي غطى على قلوبهم وحجبها ما كانوا يكسبون من الآثام .

    فأزل عن قلبك هذا الران وعن عينيك هذه الغشاوة وانظر بمنظار المنهج القويم ؛ لترى مدى بعدك عن الحق ، وتعلقك بالسراب ، وانشغالك عما خلقت له .

    أسأل الله أن تجد كلماتي المتواضعة طريقها إلى قلبك . والله يرعاكم


    منقول من إيمييلي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الردود
    2,379
    الجنس
    أنثى
    تسلم ايدك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    القــ قلب أحبتي ــدس
    الردود
    26,203
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • متميزة الشهر لأركان الأطباق
      • نبض مطبخ لك
      • متميزة صيف 1430هـ
    (أوسمة)
    حسبنا الله ونعم الوكيــــــــــــــــــــــــــــــــل

    بارك الله فيكي اختي على هذا النقل

    أنتظروني قريبا

    ♥♥♣♣


    مهما گنتّ رآئعّاً ، وگريمَاً ، وطيّباً . .
    سَتجدُ منْ لآ يحَبگ لـ : أسّبآبُ لآ ت...عّرفُهآ !

    فَـلآ تنزّعجْ گثيرَاً . .
    بعّضُ ٱلبشَر مجّردَ (أفَوآه نَآطقَہ)
    ... ... ... ... ...
    ينّتقدُونْ ،
    ويذّمونْ . .
    وليتَهمُ يَدرُگونْ أنهَم {فَآشّلونْْ}


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الموقع
    ,, الريآض ,,
    الردود
    134
    الجنس
    امرأة
    ,,

    موضوع رآئع بكل ماتحمله حروفه من معآني ..

    ..


    سلمتِ يآغآليه ..
    أختكـ ,,

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    المملكة العربية السعوديه
    الردود
    1,003
    الجنس
    أنثى
    حياكم الله شكرا لمروركم العطر

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الردود
    82
    الجنس
    امرأة

مواضيع مشابهه

  1. هل مرهف الإحساس أم راهف الإحساس؟؟
    بواسطة بارقة الأمل في المجلس العام
    الردود: 0
    اخر موضوع: 28-03-2007, 06:53 PM
  2. الرجوع من المصيف طرق علاج البشرة المسمرة او المحترقة من الشمس ( المصيف )
    بواسطة Dina في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 6
    اخر موضوع: 12-09-2006, 07:43 AM
  3. // الآن .::. ~ المصحف المكي و المصحف النبوي ~ لعام 1426 هـ .::. كامــلاً //
    بواسطة فجر قريب في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 3
    اخر موضوع: 30-08-2006, 08:56 AM
  4. برنامج يساعدك على فهم آيات المصحف(المصحف الرقمى)
    بواسطة mohamed marey في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 6
    اخر موضوع: 13-02-2006, 10:49 PM
  5. برنامج يساعدك على فهم آيات المصحف(المصحف الرقمى)
    بواسطة mohamed marey في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 0
    اخر موضوع: 06-02-2006, 04:00 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ