الثقة و الصراحة هي أهم مقومات الصداقة الحقة و لكن انتشرت هذه الأيام الصداقة عبر الانترنت و حتى أنا لي صديقات عبر الانترنت لكني أفتقد الثقة و لا يتقبل عقلي بسهولة ما يقلنه لي فأنا صريحة إلى أبعد الحدود و لكن ما الذي يِكد لي صدق الآخرين معي؟

اخيتى ........عليك الحذر الشديد من كل من يدعى طلب الصداقه فليس كل امراه امراه فى الحقيقه فربما كانت شاب عابث ....واذا احببتى طلب الصداقه عبر النت فعليك عند الاقدام على هذه الخطوه ان تتوفر فى الصديقه صفة الالتزام والاخلاق وهذا صراحه صعب اكتشافه ...فعليك التمهل قبل اعطاء اى واحده منهن معلومه عنك ....وستفتى قلبك ..

حياك الله اختي أماندا معنا في المنتدى...

وبالنسبة لسؤالك فالأخت سارا ما قصرت...
وقلب المؤمن دليله ولتختاري الصحبة الصالحة وليكن الحديث فيما يرضي الله ..
وطبعا الذئاب كثيييييرة فاحذري ..وليس هناك طبعا ما يجعلك تثقين ثقة تامة حتى وان سمعت الصوت عن طريق المايك فهذا ليس بدليل ...
وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك ورزقك الصحبة الصالحة..

الاخت الكريمة
من شارك قبلي لم يقصر وهنا لدي إضافة بسيطه
إذا اردنا أن نتجنب الوقوع في الهاوية
يجب أن لا يكون هناك مايسمى بصداقة الانترنت نهائياً
وأن يكون مكانها استفادة من تبادل المعلومات في العلوم النافعة ضمن حدود ما يحبه الله ويرضاه
ولا يخفى عليك بأن هناك ذئاب بشرية سواء كانت من الشباب أو الشابات أو من يكبرهم في السن والقصص كثيره في هذا المجال .
والصداقة تكون مع اخواتك في الله من ذوي القربى أو زميلاتك في المدرسة أو جيرانك والائي ترينهن أمامك وتميزين بينهن من حيث الاستقامة من عدمها .
كما أني أحذر من اللين في الكلام أو أعطاء أي معلومة تخصك مع من يكتب في الانترنت سواء استعار اسم رجل أو امرأة حتى وأن كانت جميع مواضيعه عن الدين ، وحتى من يكتب هذه السطور ناصحاً لك ، فأنت لا تعلمين ما في صدور الناس .

اهلا وسهلا بالاخت أماندا حياك الله
ونتمنى لك الفائدة والاسفادة
تقبلي منى هذة الباقه ومن اعضاء المنتدى الكرام




تحياتي لك