بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي في هذا المنتدى ألقي تحية إلى كل صحابة كلمات سامية وإلى كل صحابة عقل نيّر,,,
وأتمنى أن ينال هذا الموضوع إعجابكم وإستحسانكم ولكم الشكر على المتابعه,,,
كما أرجوا أن لايحذف كسابقيه..!!!!
فجأة يدق قلبكِ بعنف فتتحول حياتكِ الرتيبة المبرمجة إلى أحلام وردية
نظرتك الجافة المادية للحياة تتبدل خيال ورومانسية.... عندئذ تستطيعين أن تقولي أنكِ في حالة حب !!!
لاتعرفي كيف بدأتي وما سر إختياركِ لهذا الحبيب بالذات الذي تتمني رضاه وتفضليه على نفسك وإذا كان من الصعب أن للحب مقاييس تكشف مدى صدقه وأصالته لأن البشر أشدُ تعقيداً لذا قسم العالِم " جون لي " الحب إلى ستة أقسام ..
أقسام الحب الستة كما صنفها عالم النفس جون لي :
1- الحب القائم على الصداقة " المحب الصديق "
2- الحب المركز على الغير " المحب الطيب "
3- الحب المتملك الغيور "المحب التواكلي "
4- الحب المنطقي "المحب العاقل"
5- الحب المتمركز على الذات "المحب اللعوب"
6- الحب الرومانسي "المحب الخيالي"
المحب الصديق:
هو الذي يظهر فجأة فيلهب القلب عاطفته ولكنه المحب الذي يعرف محبوبه حق المعرفة يعرف محاسنه وعيوبه وغالباً ما يكون المحبوب رفيق طفولة أو قرابة عائلية ولذلك فهو يبني علاقته بالمحبوب على أساس متين من الملاحظة والتجربة فهذا الحب جمع بين الحبيبين بعد مطافٍ طويل ومعرفة يقينية كاملة..
وهو تتويج لعشرة طيبة قامت بين شخصين تحالفا معاً على السراء والضراء لا يعرف أحدهما الخيانة ولا الغدر فكل منهما يبوح للأخر بما في نفسه ويعتمد عليه ويحاول الوفاء بحاجاته دون كلام فالعلاقة بينهما يغمرها المرح وتنتقل بين لحظة ولحظةأخرى من التأثر العميق إلى الضحكة الصافية السعيدة.
المحب الطيب:
ويتسم هذا بالعفو والتسامح مع المحبوب.. ويتلمس العذر لأخطائه إذا أخطأ ويعفو عن تجاوزاته لأنه يعتبر سعادته من سعادة من يحبه.. وهو يفعل ذلك لدرجة التضحية بحبه.. والإبتعاد عنة بصمت فإذا شعر أنه قصر في رضاء المحبوب فعند ذلك يقنع بأنه غير جدير به وهؤلاء لا يعرفون العذاب في الحب.. ولا يعرفون الحب من أول نظرة.. وشعارهم "الحب واقعي عملي"
لاتعليـــــــــــــــــــــــق..!!!
المحب المتملك الغيور "التواكلي":
هذا النمط من المحبين في حالة معاناة دائمة من حبهم ... غيرتهم في كل لحظة وهم دائمو الشكوى.. وتتراوح إنفعالاتهم بين الحدة والإكتئاب.. كما يعانون من إضطرابات عميقة.. لأنهم فاقدوا الثقة بأنفسهم.. وفاقدوا الوعي عن كل شيء ماعدا المحبوب وسيرته.. ولديهم هاجس غريب.. بأن محبوبهم يحاول خداعهم.. ولذلك يضعونه تحت الملاحقة المستمرة والتفتيش في أغراضه الخاصة.. والويل له لو حاول أن يفلت منه حتى إذا نجح المحبوب من الإفلات فإنهم يتوجهون إلى أخر يمارسون في شخصه لعبة الإنتقام من المحبوب الأول.. فدائماً خصامهم ممزوج بالكراهية والعنف والألم.
المحب العاقل:
إنه محب يعرف قدر نفسه وقدر الآخرين.. يزن الأمور بدقة لذلك لا يقدم على حب إلا إذا كان من يحبه يستحق منه هذا الحب إنه يزن قيمته الحقيقية قبل أن يعلن حبه.. فإذا وجد تجاوباً من الآخر نشط في الإتجاه الإيجابي الذي يعني بالنسبة له الحماية والرعاية لمحبوبه وهو لا يبخل على محبوبه بالعطاء مادياً ومعنوياً.. فهو ينظر إلى العلاقة العاطفية علاقة عقلانية.. وطالما كانت كفتة راجحة أو الكفتان متوازيتين على الأقل شعر بالرضا أما إذا رجحت كفة المحبوب شعر ببوادر سيطرة من المحبوب عليه مستغلاً حبه بادر على الفور بإنهاء هذه العلاقة بكامل إرادته.
المحب اللعوب:
إنه أشبه ما يكون بإنسان يحاول أن يحل لغزاً لا يستطيع فهمه ومع ذلك يريد أن يربح فيتحول إلى اللعب بعواطف الآخرين ولا مانع أن يجمع لديه عدة أحباب في آن واحد وهذا النوع من البشر يتقنون فن الخداع للإيقاع بالآخر في مسمى الحب حتى إذا ما سقط في شباكهم شعروا بالراحة وكأنه في معركة عليه أن ينتصر فيها دون أن يهتم بما يسببه من ألمٍ وجراح.
المحب الخيالي:
وهو الذي يؤمن بالحب من أول نظرة ! فهو يعشق الحب للحب نفسه أكثر من حبه للمحبوب.. ولا يهمه أن يعرف شيء عن محبوبه من حيث الشخصية والعادات والذي يهمه هو إرضاء من يحبه بكل الوسائل الممكنة فهو يرهن قلبه ويستسلم لقدره من النظرة الأولى وبهذا لا ينسى التفاصيل المحيطة بالمحبوب مثل الزي الذي يرتديه والهيئة التي كان عليها وغالبا ًمايكون متسرع في عواطفه بإعتقاده بأن محبوبه يشاركه هذه العواطف ويزعجه الخصام ويحاول معالجته بالكلمة الحلوة وهو بين خيارين إما أن يبقى مستسلم لخياله أو يروض نفسه على الواقع.
ورأيي في المرأة أنها أكثر عقلانية في الحب..
ففي بعض المجتمعات المرأة تتجه إلى " المحب الصديق" أو "المحب العاقل" من الرجال فهدف المرأة من الحب الزواج دائماً لأن المرأة أكثر عقلانية في حبها.. وأقل ميلاً للرومانسية لذلك فهي تمارس قدراً كبيراً من السيطرة على عواطفها..
( العقل والعاطفة في الحب )
عالم النفس "جون لي" يرى بأن مكونات الحب وعناصره العاطفية مستقلة تماماً عن الدوافع والسمات العقلانية عند المحبين.. فحدة العاطفة لا علاقة لها بالمحتوى العقلي لنمط أو آخر من أنواع الحب وأنماطه.
وختاماً أرجوا أن تكونوا قد إستفدتم وإستمتعتم أيضاً..
بإنتظار ردودكم وتعليقاتكم..
أخوكــــــــــــــــــــــــــــــــم
فالح الحربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
الروابط المفضلة