نتعرف كثير على اجناس مختلفة من الناس يختلفون في طباعهم وتصرفاتهم وأخلاقهم
ومنهم من تأتلف ارواحنا مع روحة وتنسجم أفكارنا مع أفكاره فننجذب إليه ونقترب منه
فتنشأ صداقة بيينا
ويختلف مفهوم الصداقة من شخص لأخر
فمنهم من يقدس الصديق والصداقة ومنهم من يقدسها فقط على حسب مصالحة وهواه
وهذه النوعية ننصدم فيها وننجرح منها
حينما تتعامل مع صديقك بكل حب ومصداقية وتضحية ووفاء واخلاص
لدرجة انك تبتدئة على نفسك احيانا
تسعد لسعادته وتحزن لحزنه
وفي موقف من المواقف او تصرف من التصرفات يصدر منه أمر ما
فيكون كالذي غرس السكين في صدرك واصبح الجرح ينزف دما
فتنصدم فيه
وتبدأ تفكر! لماذا فعل هذا؟
وأي ذنب صنعت أنا ؟
لانني اخلصت معه واحببتة وصدقته و قربته مني وانزلته مكانة غيرة يتمناها ولم يصل إليها
يكون الجزاء هكذا ويقابل الإحسان بالإساءة
ويقابل الإقبال بالإدبار
يقابل الوفاء بالجحود
حينها تحتار !
وتبدأ في دوامة يخرج منها البعض بدروس تعلمها وعبر استفاد منها
والبعض الآخر ينصدم ويكون هذا الجرح مستمرا معه ينزف كلما حل طاري ا الصديق
ويصبح قلبه مملوء بالأحقاد وربما الانتقام ، وينأى بنفسه وحيدا بلا صديق
هذه المواقف اجزم أنا الجميع قد مر بها وقاسى الآلام بسببها
ولكن ماهو موقفة وكيف تصرف ؟
ودمتم بلا جراح
الروابط المفضلة