مفارقات مخزية
و مؤلمة
رأي خاص جداااا :
مفارقة 1 : نكره الغرب ... ثم ...
من المفارقات العجيبة أننا نكره الغرب و حلفاءه ، و مع ذلك نوافقهم على معتقدجاتهم و آرائهم : اللباس غير المحتشم ، قصات الشعر غير الإسلامية و المقززة خاصة للأولاد ، الوشم ، إقامة علاقات غير شرعية .
مفارقة 2 : نحب الرسول صلى الله عليه و سلم .. ثم
و كذلك أننا نزعم حبنا للرسول محمد صلى الله عليه و سلم ،ونحن المسلمون أول من حاد عن طريقه و سنته .
مفارقة 3 : و أين نحن من لغتنا ؟!!!
كانو مرة في أحد القنوات يستضيفون أفرادا من الغرب وفدوا إلى البلاد العربية خصيصا لتعلم اللغة العربية ( واحسرتاه علينا ، و نحن ضيعنا اللغة بأنفسنا )، هذا علاوة على إنهم يتعلمون اللغة العربية للأسباب مختلفة و كلها وجيهة :
فواحد منهم كلن يتوق غلى تعلم اللغة العربية ليقرأ القرآن ، أمنيته أن يقرأ القرآن ( يا حسرة علينا ، نعرف الللغة العربية ، و نحسن قراءة القرآن ، و نحن أول من يهجره ، و هم يفدون من الغرب لتعلم اللغة العربية لأن حلم حياتهم أن يقرأوا القرآن ، ترى ما حلم حاية كل واحد
منـــا ؟!!!
و أخرى قررت تعلم العربية لتفهم الإسلام جيدا ، و قالت أن السبب في قرارها هذا انها تعلم أنهم في الغرب يشوهون صورة الإسلام و يكيدون له ، و هذا يمنع من بيان الحقائق ، و يؤدي إلى اللبس و التشويش .
و طبعا كان السبب الرئيسي الذي دفع معظم هؤلاء الناس لتعلم اللغة العربية ، هو معرفة الإسلام جيدا و فهمه . و دراسة تاريخ العرب ، و استظهار حقائق هذه الشعوب .
و من أجمل ماأعجبني في هذه الحوارات ، هو أن أحد اللاتي يتعلمن العربية قال ان اكثر ما أعجبها في اللغة العربية ، من بداية تعلمها و حتى الآن هي : عندما يسأل العرب و المسلون خاصة بعضهم عن أحوالهم:
يسأل أحدهم كيف حالك ؟ فيجيب الآخر : الحمد لله . و ركزت على الحمد لله كثيرا ، و قالت بأن لها رنة عذبة .
و نحن من جانب آخر نقلد الغرب في تحياتهم ، بل و حتي في سلامهم : Hello ,hey ,bye.
و نسينا أو تناسينا تحية إسلامنا .
مفارقة 4 : مقارنة محزنة بين مصر و فلسطين !!
أن تجد شوارع فلسطين المحتلةةةةةةةةةة أنظف من شوارع القاهرة المستقلة . علاوة على أن اقل نسبة أمية في العالم العرب توجد في فلسطين ، و أكرر المحتلةةةةة، و ليس أي احتلال . و تجد شوارع الصين، و التي تحوي أكبر تعداد للسكان على مستوى العالم ، من أنظف و أرقى شوارع العالم !!! بينما تجد شواره القاهرة الراقية ، من أسوأ الشوارع ( أتمنى أن لا يكون هذا على مستوى العالم ) . و نحن في مصر شاطريين فحسب نولول من الكثافة السكانية الضخمة ، و نطالب بتحديد النسل ، و الذي هو ضد ما شرعه الله ، فقد قال سبحانه و تعالى : " و لا تقتلوا اولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم و إياكم " ، و ضد نهج نبينا عليه الصلاة و السلام الذي قال : " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ، و منها " تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة " .
و بدل ذلك أقترح ان نقوم بزيادة إنتاجنا و مواردنا : مثلا أن نقوم بإنتاج القمح بدل استيراده . و لا أدري إلى متى سنظل نبرر صعفنا و قلة حيلتنا ، ففي النهاية الدلائل أمامنا ، و فلسطين تفوقت علينا ،
و في النهايةفلسطين تحتالاحتلال لأكثر من ستين عاماالآن .
مفارقة 5 : من هم أجدادنا ؟
تجد دائما معظم الإعلاميين و السياسيين ، و بل و حتى مناهج التعلية مصر ، تؤكد على معلومة خطيرة جدااا ، و هي أن الفراعن أجداد المصريين . و قد رد على هذه العبارة الخطيرة أستاذ لنا في الجامعة ، قال :
" كيف يكونوا اجدادنا ، و قائدهم ، و هو فرعون عاش كافرا ، مستكبرا على الله ، و ادعى الألوهية ، و مات كافرا كذلك ، و بعد ذلك يأتواو يقولوا أجدادنا الفراعنة " . و أنا أكمل على حديثه : " لا هم ليسوا أجدادنا ، و لسنا احفادهم ، و إنما نحن من نسل آدم عليه السلام ، نسل الأنبياء الطاهرين الطيبيين خيرة البشر . و إن كنت متخذة لي أجداد غير جدي ، فإني متخذة الصحاية الركرام أجدادا ، و أنعم بهم أجدادا " .
مفارقة 6 : وا نبياه!!
من الأشياء التي تبعث على الأسى و تثير الحزن ، انك تجدهم في كليتنا كلية اللغات يخصصون يوما احتفالا بذكرى ميلاد شكبير ( و لا أدري من هو يعني حتى نخصص له يوما ، و من خلا قراءتي للأدب الإنجليزي ، أجد كتاياته الأكثر سوءا ، و الأقل فائدة ، ناهيك عن كلامه عن الإسلام .
بينما لا يهون عليهم الاحتفال بيوم ميلاد نبينا عليه الصلاة و السلام ، و استغلال هذا اليوم لمراجعة و سرد و لو شيئا يسيرا عن سيرته الطاهرة ( هذا طبعا إذا كانت معروفة أصلا حتى نراجعها) و التذكير بضرةرة اتباع سنته ، و أنها سبب في مرضاة الله عنا .
مفارقة 7 : و ما أدراك ما هولوود !!
فرح المصريين و خاصة الإعلاميين و الممثلين بأن مصر هولوود الشرق ، و ما أدراك ما هي هولوود أصلا ؟!!!
هولوود هذه هي التي جلبت بأعمالها الويلات على العالم العربي و الإسلامي بأفلامها الساقطة المليئة بالعهر و العري ، و السباب و الشتائم ، و نحن ننشرها برحاااابة صدر كبييييييييييييييييرة . و الله لا أدري كيف تتسع صدورنا لكل هذا ؟؟!!!!!! و حسبنا الله و نعم الوكيل . و هل أنتج الأفلام التي تشوه صورة الإسلام و المسلمين ، و تظهر المسلم بصورة المغفل الهمجي ، الداعر ،الإرهابي . و المرأة على أنها متزمته ، و غير مهذبة إلا هذه الهولوود ؟!!! أوااااااااااااااه علينا و على حالنا، واإسلاماه!واعروبتاه!واشرفاه ! ترى هل هذه هي هولوود التي نفتخر بالانتساب إليها ، و السير على خطاها ، ألا فبئس المتبعين (بكسر الباء) و بئس المتبع ( بفتح الباء ) .
مفارقة 8 : ماذا عن المحجبات الملتزمات ؟!!!
عندما كنت طالبة في الثانوي ، الأول الثانوي بالتحديد ، كانت تراقب علينا في أحد اللجان مدرسة الأحياء التي تدرسنا ، و هي لم تكن محجبة و غنما تطي شعرها هذا بشئ يشبه عمة العمانيين ، و لكن أصغر بكثيير ، و نسائي طبعا ، و عليه وردة ،و كانت تلبس أحيانا كثير ملابس ضيقة ، و قصيرة ، كاشفة صدرها ، و هذا الوصف لها له أهمية فيما يأسرده الآن . المهم ، كانت اللجنة في نهايتها ، و كنت أنا و زميلة أخرى فحسب في اللجنة ، و هذه المعلمة طبعا . فبدأت هذه الزميلة تلح على المدرسة أن تسمح لها بأن تغش مني ،أي أن أعطيها انا إجابات الأسئلة التي لا تعرفها ، و طبعا أنا في داخلي لم أوافق ، و إنما قلت في داخلي ، لأن المرسة لم تترك لى فرصة في إظهار أي نوع من انواع الاعتراض ، فقد تسلمت هي زمام القيادة . فقد استمرت هذه الزميلة تلح و تلح و تلح ، و المدرسة ترد عليها نفس الرد يثقة و إصرار أعجباني جداا : " و إليكم ما قالته ( لسي هذا ما قالته بالحرف ) :
" لا يصلح هذا الذي تقوليه ، و إذا أنا سمحت لك تغشي منها ، ماذا أقول لله غدا ؟! ها ماذا أقول له ؟!!
أعجبت بها كثيرا ، و كبرت جدااا في عيني ، و لكن تملكني في ذات الوقت شعور عميق من الحزن ، فهي رغم انها غير محجبة ألا أنها مع ذلك تمسكت بموقفها الرااءع هذا ، و بواجبها كذلك كمراقبة للجنة . في حين تجد الكثير من المحجبات و الملتزمات بالحجاب لا يلتمن بهذا الواجب ، و تجد الكثيرات منهن أخلاقهن سيئة ، فيشتمن و ينهرن ، و هذه منافي لأخلاق المسلمة قبل أن يكون منافي لأخلاق الحجاب .
مفارقة 9 : غني و فقير :
أن دول الخليج أغنى دول في العالم العربي ،و لا تجد فيها من يعاني الفقر إلا ناااااااااااادرا .و أشقائهم في فلسطين ، و مصر ، و ليبيا ، و المغرب ، و............ تعاني فقرا مدقعا . فأين الأخوة في الله أيتها الأمة ؟!!!!
مفارقة 10 : و الصلاة ، ألا قيمة لها عندكم ؟!!!!
يحدث كثيرا مع العديد من الآباء والأمهات أن يعطي الأب مثلا لابنه ثلاثين جنيها ، و في نيتــــــــــــه أن الابــــــن سيصرفها في غضون أسبوع على الأقل . فإذا بالأب يفاجئ أن ابنه جاء له قبل انقضاء اليوم ،و قد صرف كل النقود . تخيلوا معي كيف تكون حال الأب ،و كم الشتائم التي سيلقيها كالقذائف على
ابنه ، و الصدمة التي ستصيبـــــه ، و...و...و....
و تخيلوا معي صورة أخرى ، عندما يسأل الأب ابنه الصغير هل أدى صلاة العصر ( مثلا ) ، فيجيبه الابن أن لا ، فيقول له الأب بكل هدوء : " طيب ،اذهب صلـــــي ".أليس في هذا تناقض ، و الله سبحانه و تعالى يقول : " و من الناس من يتخذ من دون الله أنــدادا يحبونهم كحـب الله و الذين آمنوا أشد حبــا لله " . و نحن في النهاية نتهم الغرب بالمادية ،و الموت على الدنيا ، فماذا عنا أمة القرآن ؟!!!!
الروابط المفضلة