في هدأة الظلام الحالك , وفي هدوء الأصوات , وتلك العيون قد غطت في سباتٍ عميق , ولمسات على الجبين ، إذ بي أجد ... ؟ !! ..أناس لا ينامون ليلاً أو نهارا ... حالاً مأساوياً يتفطر القلب عليه حزنا , وانقلب الدمع إلى دما , هاهو حال أمتنا التليد .. ! ؟ ! .. بدأ المسلمون يخوضون في بحر من الملهيات والشهوات ... وأخذوا يسيرون في طرقٍ مضلات ! نرى هناك قتيلا .. ونسمع بموت شهيدا .. وأخرى تصرخ قائلةً : وا إسلاماه .. وثكلى تأن مع أنين الحسرات .. وطفل شاب رأسه مع قصف المدمرات .. آه ..واطول حزني على من لا ناصر ولا معين له إلا الله , أين من أمتنا من يعيد المجد والصرح المشيد !! .. أين من يعيد عمر الفاروق , بل صلاح الدين وخالد بن الوليد .. فليس لنا سوى دموع تجري على وجناتٍ لتحرق ما بضمير , وتفضي بلسان حالها !! بأن الناصر والمعين هو الله العزيز الحكيم ...
منقول
الروابط المفضلة