بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هناك على سبيل المثال لا الحصر
(( الاعلام ))
سواء كان مرئى او مسموع أو مكتوب من خلال الصحافة و المجلات .
فالإعلام دوما يقدم صورة مغلوطة من الواقع أو مثال شاذ و يعممه على الجميع.
بمعنى الحسنة تخص و السئة تعم.
فالاعلام دائما يظهر الرجل المسلم فى بيته كالاسد و خارج المنزل كالهرة مع النساء و الكباريهات .
و أنها إذا تزوجت برجل متدين لن تكون حرة و ستكون مسلوبة الارادة و ليست ذات شأن أو قيمة.
بل أن الاعلام يهاجم الدعاة و الرموز الاسلامية لتحطيمها امام أعيننا حتى لا نقتدى به و بالتالى الشاب المتدين يكون مثل شيخه.
أختاه الاعلام ليل نهار الا من رحم الله من القنوات الهادفة تشوه صورة المتدين و المتدينة بمعنى أنهم معقدون أو معقدات و أنهم إرهابيون يفرضون كل شئ بالقوة.
و يظهرون أنهم نصابون و دجالون يتاجرون بالدين و أنه لا خير فيهم.
و منها الفتاة الغير ملتزمة الذى يتقدم الشاب الملتزم اليها فترفضه لانها أ تعتقد انها أكثر حرية مع شاب غير ملتزم على الرغم من علمها بأنه أفضل شباب الحى عندها و أن الكل يشهد له بالصلاح و الاخلاق الحسنه ومع ذلك ترفضه.
حيث أنها تعودت على متابعة الموضة من الازياء الحديثة و الخروج بأبها صورة من ديكورات تضعها على وجهها و مساحيق تعفر بها حتى تكاد تخنق من حولها و ناهيكَ عن احدث العطور و أنها ستخرج من المنزل كيفما أرادت بدون اى ضغوط
و هناك صورة أخرى بالفعل و أعتقد أنها قليلة حيث يكون هناك رجل يظهر أو عليه مظاهر التدين و الصلاح و لكنها بعد ان تقع فى الفخ و تعلم بأنه غير متدين فتصدم بذلك الرجل فتتكون عندها عقدة من الرجال ذوى الاخلاق و الصلاح بل تنشر و تحذر منهم دون ان تدرك أنها قد تقع فى الفخ مرتين حين يأتى اليها الشخص الغير ملتزم
فتتزجه و تنجب منه الاطفال و هو يريها صنوف العذاب بالسب و الشتم و القذف و اهدار حقوقها
الخلاصة :
أن هذا الامر ليس متعلق بالتدين أو مظاهر التدين بل الرجل نفسه سواء متدين أو غير ذلك.
الرجل و بيئته التى يعيش فيها و ماذا تربى على صغره و أخلاقه قبل الالتزام أو أخلاقه كغير ملتزم.
فأنا أرى من وجهة نظرى أن أغلب الشباب المتلتزم و الغير ملتزم على أخلاق حسنة و القلة القلية منهم ذوى اخلاق سيئة.
الروابط المفضلة