افهم ان يتم اغتصاب امرأة من رجل.. او اكثر، وهو خبر اصبح للاسف عاديا في صحف العالم.. اي انه لم يعد خبرا مهما.. تماما مثلما يقال للصحافي المبتدئ انه اذا عض كلب وزيرا فهذا ليس خبرا.. الخبر ان يعض الوزيرالكلب.
وعلى نفس المقياس اذا قلنا ان رجلا اغتصب امرأة فهذا امر وارد وجريمة اصبحت معتادة(حسبي الله).. اما ان تغتصب امرأة رجلا فهذا هو الوزيرالذي عض كلبا.. ذلك ان تصور ان تتمكن امرأة من اغتصاب رجل مسألة مثيرة لانها ضد ....المنطق وضد طبيعة الامور وضد سيكلوجية وفسيولوجية الرجل والمرأة...ناهيك عن المحظورات الدينية
ثم اذا كان الخبر الذي نتحدث عنه يتعلق بقيام خمس نساء باغتصاب رجل واحد فالحكاية تتجاوز حدود الدهشة والاثارة الى حدود صدق او لا تصدق وحدود العقل الغرائبي.. ولكن هذا ما حدث.
فقد اذاعت وكالات الانباء من تايلاند ان خمس نساء قمن بعملية اغتصاب جماعي لرجل.. وقالت شرطة بانكوك عاصمة تايلاند ان النسوة وتتراوح اعمارهن بين العشرين والاربعين وبينهن ـ لا مؤاخذة ـ متزوجات قمن باختطاف رجل من امام محل للوجبات السريعة ثم اجبرنه على تناول الخمر ثم ارتكبن الجريمة.. ولم تورد وكالات الأنباء كيف تم ذلك!
وبعد ان قامت النسوة الخمس بالاغتصاب تركن الرجل وقد اصيب بكدمات واصابات مختلفة.. واسرع الرجل الى الشرطة وتقدم بشكوى ضد النسوة الخمس.. واستطاعت الشرطة ان تقبض عليهن.. ثم حدث ما هو اعجب مما رويناه سابقاً.. ان الشرطة عرضت على الرجل ان يتم عمل محضر صلح بينه وبين النسوة مقابل تعويض يدفعنه له.
وبعد مفاوضات ومداولات وافق الرجل على قبول تعويض قدرة 400 «بات» من كل واحدة منهن.. وهو مبلغ يساوي 9 دولارات.. اي ان المغتصب (بفتح التاء والصاد) قبض 45 دولارا مقابل عدم تحريك الدعوى الجنائية ضد النسوة الخمس.
وصلنى عبر البريد
اللهم ادم علينا نعمة الاسلام الذى يحصننا من مثل هذا و غيره
الروابط المفضلة