بسم الله الرحمن الرحيم الكل تقريبا سمع أو قرأ خطاب الرئيس العراقي صدام حسين والموجه الي الشعب الكويتي , ويلاحظ أن هذا الخطاب بمثابة سكرات الموت لهذا الرئيس ولنظامه الجائر الذي دمر العراق ودمر الامة العربية والاسلامية , فلم يجد سوى العب بلعبة جديدة ترفق ضمن ألاعيب هذا النظام ولكن هدفه الان هو الفرقة بين الشعب الكويتي وقيادته مع الكثير من المتناقضات التي حوت هذا الكتاب مثل نحن نعتذر ثم يقول بعد ذلك ان كنا اخطأنا أي أنه لم يخطي أو أخطأ سهوا وكذلك عدم ذكر الأسرى الكويتيين , وكذلك تحريض الشعب الكويتي علي حكومته , فليعلم صدام ونظامه أن الكويتيين أي الشعب هو الذي يمسك زمام اموره بسبب الديمقراطية التي يعيشها جنبا الي جنب مع حكومته أنه لاينسى ماعمله هذا النظام وما عمله صدام من ظلم وغزو وهتك اعراض وقتل وسلب ودمار وخروجه مهزوما مدحورا في ذل وهوان وخطابه مرجوع . للعلم هذا مقال لزوجي أراد ان يشارك فيه من بعد اذنكم جميعا وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

ام نورا
عاصرت ايام الاحتلال المرير داخل الكويت 7 اشهر ان واسرتي وكثير من الكويتين غيرنا ولن ننسى تلك الايام بخطاب هزيل وبصراحه لم اضيع ثانيه في وقتي للاستماع له فانا وقتي اثمن بكثير من الاستماع له ويكفي ما ضاع من عمري من جراء الغزو العراقي على دولتنا وان نغفر ولو قضي ما تبقى من عمره القصير في خطابات ليل ونهار
وقول للكويتين((القافله تسير و.......))