أحبتي هذه صورة لموقف أثر في كثيرا ،،، أحببت أن أكتبه لكم للعبرة والفائدة
حدثتني من أثق بصداقيتها أن لديها بعض الأغنام قد ولد لها صغير وعاش قرابة السبوع حياة طبيعية ...
تقول صبيحة يوم رأيته يسحب قدمه وقد رفض الرضاعة ، لما جاء العصر وجدته مضطجع حاولت إرضاعه
فكانت المفاجأة إذ أن شقه الأيسر متصلب حاولت ثني يده ورجله فإذا هي لا تتحرك متجمدة تماما ( لا حول ولا قوة إلا بالله )
ومن الغد لم يتحرك منه سوى رأسه وإحدى يديه
لا إله إلا الله ،،،، العجيب أن أمه قد وقفت على رأسه طوال الوقت ما عدا دقائق قليلة تأخذ فيها أكلها ..
هكذا قلوب الأمهات حتى في البهائم ...
استمرت حياته إلى الغد وقد تجمدت أطرافه كلها ، ولم يتحرك منه سوى رأسه ومازال يرفض الرضاعة
تقول محدثتي كم أتألم إذا رأيته هذا الصغير ,,, كم أتمنى أن يموت بسرعة كم يعاني الجوع والألم
وفي الغد وبعد معاناة بصوت أليم حزين فارق الحياة
اللهم أنت أرحم بعبادك منا ،،، فلك الحمد على قضائك ،،، اللهم أعنا على شكرك
الروابط المفضلة