اهلا بك اختي عاشقة القرأن
سعداء بعودتك من جديد
قبل كل شيء قرار العودة و ترك البلاد
امر تقررينه انت و زوجك بناء على
دراسة شاملة تقومان بها من كل الجوانب
بعد القيام بعدة استخارات لهدا الغرض
ثانيا لا يعني ابدا كونك في بلاد الغربة
التخلي عن الدين و ضياع الاولاد و بعدهم عن ربهم
هنا يأتي دورك انت ووالدهم
قد يكون العبئ عليكم اكبر
في هده الحالة من لو كنتم في بلادكم
لكن هدا لا يعني ان الامر مستحيل
بل انه يحدث كثيرا جدا و امر ممكن جدا جدا
بل المفروض ان يحدث
فلا نلوم الغربة او البلاد
فلا يوجد بلاد الان تخلو من فتنة
بل ان الكثير من الدول الاسلامية
اصبحت لا فرق ينها و بين بلاد الكفر
كثيرا ما نرى شبانا و فتيات
نشئوا في بلاد كافرة لكن اهلهم ربوهم افضل تربية و علموهم الدين الحق
و يبقى هدا المقياس امامهم في كل حياتهم
قد تجبرهم ظروف البلد على بعض الاشياء
لكن هدا لا يجعلهم يتخلون عن دينهم او مبادئهم
بل يوجد منهم ماشاء الله
غاية في التدين و المهارة في الدعوة الى الله
و في كل البلاد الكافرة توجد
الجاليات الاسلامية و المراكز الاسلامية
يمكن للمغترب ان يبقى على اتصال بها
و يشارك بها في المناسبات الدينية او الاجتماعات و غيرها
و المساجد ايضا بفضل الله ليست مفقودة
بل توجد في الكثير من الاماكن
و ان كانت بعيدة او صعبة الوصول
الخلاصة ان على الانسان مغتربا او مواطن
ان يحرص جاهدا على النهل من تعاليم الدين السليمة
و لا يلقي بمسؤولية فشله او تهاونه على البلاد التي هو بها
و كما قلت لك في كل الاحوال
عليك دراسة الامر من جميع الجوانب
المادية و المعنوية و الاطفال و المستوى و العمل
و السكن و الراحة النفسية و الجسدية
و ان وجدت في نفسك بعد دلك الرغبة
في العودة الى بلادك و انك ستعيشين افضل هناك
فلم لا
الامر يعود لك و لرغبتك طبعا
اتمنى لك كل التوفيق
الروابط المفضلة