السلام وعليكم ورحمه الله وبركاته

وعدت ان اعود وطالت المده ولكني عدت مره اخري عدت لاحكي ماساتي مع هذه البلد الظالم اهلها ماساه قوم يعيشون في ارقي بلد في العالم امريكا التي يتهافت ورائها الملاين من البشر وهي التي لا تسوي شيء في عين كل مؤمن

مهما وصفت المعانه التي يعيشها المسلمون في هذه البلد سوف لن تكفي الصفحات معانه حقيقيه من ضياع للاولاد وغفله للامهات وسعيا وراء الدولار للاباء حياه كلها بعضها في بعض اهذه هي الحياه ؟اهذا هو الهدف من وجودنا في الدنيا ؟لقد انقلبت الموازين واصبح الباطل حقا والحق باطل هذه البلد تجعل المرء يعيش في ماديه بحته لا دين حق ولا دنيا حقا اقسم بالله هذا الذي يحدث وانا احكي هذا عن تجربه وانا علي مقربه من الاحدات من الاهل والاقارب والاصدقاء والكل حاله واحد لا الذي يسعي وراء الدولار مرتاح والذي يدعي انه متدين متدين بحق لانه مهما فعل لابد وان يصيبه الغبار واعني بالغبار غبار اهل الضلال الذين نعيش في وسطهم

ماساتي تتلخص في انني اظن ان الله قد نور بصيرتي وقررت او في طور اتخاذ قرار حاسم بان اترك هذه البلد مهما كانت الظروف ولا يخفي علي احد ان ما اخرجني من اهلي ووطني هو ضيق العيش مثلي مثل كثير من المسلمين وطبعا بدات باستشارت من حولي في شان قراري هذا مع العلم اننا لم ننجز انا وزوجي ما جئنا من اجله وهو توفير المسكن ومصدر للدخل حتي نعيش في حاله متوسطه مع العلم والله شهيد علي ما اقول نحن لا نريد ان نكون اغنياء ولكن نبحث عن الستر واظن هذه الكلمه تكفي ولن انسي ان اقول ان السبب الرئيسي الذي دفعني لاتخاذ هذا القرار انا وزوجي اقتناعنا التام بان هذه البلد ليست المكان المناسب لتربيه اولادنا فيها وليست ايضا المكان الذي يمكن ان يعيش فيه مسلم يريد ان ينجو بحياته ودينه من الفتن واسباب اخري كثيره كلها تدور حول المحور الديني

وكانت فجيعتي عندما علم المقربين من اهلي واصدقائي بقراري هذا كلهم برغم عدم اتقاقهم مسبقا علي هذا الراي كان رد كل واحد منهم الا استعجل بالخروج من امريكا حتي احسن وضعي في بلدي لانه ان لم يكن لي بيت خاص بي ومصدر للدخل هذا مدعاه لي لعدم الاستقرار والرجوع اليها مره اخري .............................

صبرا علي قد تبدو وجهات النظر هذه عاديه ولكن لو علمتو ما اعلم من حال الاولاد والبنات وان الواحد منهم بلغ الثامنه عشر ولا يعرف كيف يقرا القران واحسنهم الذي يقرا لا يعي ما يقول وكانه يقرا القران بالغه الصينيه من بنات واولاد بلا استثناء والله علي ما اقول شهيد وهذا ناهيك عن جهلهم التام بسنه الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم وبتعليم الدين الحنيف التي لا يسع المسلم جهلها. ما اقوله هذا مشكله موجوده في بيت كل مسلم موجود في امريكا واولاده ولدوا في هذه البلد الظالم اهلها واقول هذا الكلام ايضا بمنطلق اني مدرسه ادرس القران الكريم واعرف مستوي هؤلاء الطلبه ما يعانوه في حفظ وتعلم القران الكريم فهم كالاعاجم لا يفهمون ما يقراون ولا استطيع الا ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل

حيرتي تكمن في الاتي هل يا تري ايهم اهم ان يكون عندي ولد تعلم علوم الدنيا واتقنها ولا يستطيع ان يقرا ولا جمله واحده بالعربيه ولا حتي يستطيع ان بتكلم كما يجب واعيش في رفاهيه الدنيا ونعيمها واعيش في دوامه الدنيا التي لا تنتهي ام ام اربي ولدي في بلد اسلامي ولو كانت اقل استفاده هي تعلمه كيف يقراء ويفهم كتاب الله وسنه نبيه ونعيش في معاناه وشظف من العيش

هل انا التي علي خطا ام ان الموازين قد اختلفت ا فتوني في امري اخاف ان تفتنني الدنيا فان امريكا هي الفتنه الحق اسالو الله لي الثبات من كانت له نصيحه يثبتي بها فانا في الانتظار , وجزاكم الله خيرا

ثبتك الله على الحق
أوصيك بالاستخارة فإن الله سييسر لك خيرهما
ولاتدرين أين الخير((وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ))

ولعل ببقائك دعوة لدينك الاسلامي أو تثبيت لأخواتك
لكن الأفضل أن تستفتي أحد المشائخ الفضلاء لتريحي نفسك
لكن تذكري أنه لابد دون الشهد من إبر النحل .. وليرتاح الشخص عليه أن يتعب
وأنت أعلم بحالتك ؟؟

لكن أتمنى أن يزداد يقينك بالله تبارك و تعالى في حالة قررت السفر
فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
وفي حديث الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) صححه الألباني .
تقبلي مروري

سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( رحمه الله ) عن حكم السفر إلى بلاد الكفار ؟
وحكم السفر للسياحة ؟

فأجاب – رحمه الله - : ( السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بثلاثة شروط :
الشرط الأول : أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات 0
الشرط الثاني : أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات 0
الشرط الثالث : أن يكون محتاجاً إلى ذلك 0
فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار ؛ لما في ذلك من الفتنة أو خوف الفتنة ، وفيه إضاعة المال ، لأن الإنسان ينفق أموالاً كثيرة في هذه الأسفار ، وفيه أيضاً تنمية لاقتصاد الكفار 0 أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك لعلاج ، أو تلقي علم لا يوجد في بلده ، وكان عنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به 0

وأما السفر للسياحة في بلاد الكفار فهذا ليس بحاجة ، وبإمكانك أن تذهب إلى بلاد إسلامية يحافظ أهلها على شعائر الإسلام ، وبلادنا الآن والحمد لله أصبحت بلاد سياحية في بعض المناطق ، فبإمكانه أن يذهب إليها ، ويقضي زمن إجازته فيها ) ( المجموع الثمين – 1 / 49 ، 50 ) 0

أما الشيخ صالح بن فوزان الفوزان فيقول:
وأما السفر إلى بلاد الكفر والبلاد الإباحية فلا يجوز لما فيه من الفتن والشرور ومخالطة الكفار ومشاهدة المنكرات وتأثر القلب بذلك ، إلا في حدود ضيقة حددها أهل العلم وهي :
1- العلاج الذي يضطر إليه ولا يجده في بلاد المسلمين .
2- التجارة التي تستدعي سفره .
3- تعلم العلوم التي يحتاج إليها المسلمون ولا توجد في بلادهم .
4- القيام بالدعوة إلى الله عز وجل ونشر الإسلام . ويشترط في كل الأحوال أن يكون قادراً على إظهار دينه ومعتزاً بعقيدته مبتعداً عن مواطن الفتن .

وأما السفر لمجرد النزهة ، أو الاستجمام فهو محرم شديد التحريم ، هذا وأسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين التوفيق لما يحبه ويرضاه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء .

ايضا سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عن حكم السفر إلى البلاد التي لا تدين بالإسلام سواء كانت نصرانية أو لا دينية؟ وهل هناك فرق بين السفر للسياحة والسفر للعلاج والدراسة ونحو ذلك؟

فأجاب قائلاً:

السفر إلى بلاد الكفر لا يجوز؛ لأن فيه مخاطر على العقيدة والأخلاق ومخالطة الكفار وإقامة بين أظهرهم لكن إذا دعت حاجة ضرورية وغرض صحيح للسفر لبلادهم كالسفر لعلاج مرض لا يتوفر إلا ببلادهم، أو السفر لدراسة لا يمكن الحصول عليها في بلاد المسلمين، أو السفر لتجارة، فهذه أغراض صحيحة يجوز السفر من أجلها لبلاد الكفار بشرط المحافظة على شعائر الإسلام، والتمكن من إقامة الدين في بلادهم، وأن يكون ذلك بقدر الحاجة فقط ثم يعود إلى بلاد المسلمين.

أما السفر للسياحة فإنه لا يجوز؛ لأن المسلم ليس بحاجة إلى ذلك، ولا يعود عليه منه مصلحة تعادل أو ترجح على ما فيه من مضرة وخطر على الدين والعقيدة.

المصدر: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 2/ص 253).
******
وقد أفتى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله تعالى
" أما السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال ففيه خطر عظيم على الرجل والمرأة , وكم من صالح سافر ورجع فاسدا , وكم من مسلم رجع كافرا , فخطر هذا السفر عظيم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم ! بين المشركين ) وقال أيضا : ( لا يقبل الله من مشرك عملا بعد ما أسلم أو يفارق المشركين إلى المسلمين ) والمعنى حتى يفارق المشركين فالواجب الحذر من السفر إلى بلادهم , وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك والتحذير منه , اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله , فإن خاف على دينه الفتنة فليس له السفر إلى بلاد المشركين حفاظا على دينه وطلبا للسلامة من أسباب الفتنة والردة , أما الذهاب من أجل الشهوات وقضاء الأوطار الدنيوية في بلاد الكفر في أوربا وغيرها فهذا لا يجوز " بتصرف من كتابه مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - .



هذه أختي بعض الفتاوى المتعلقة بالموضوع
وأنت أدرى بحالتك
أرجو أن أكون قد أفدتك ولو بالقليل
وأخيرا ضعي نصب عينيك أن من ترك شيءا لله عوضه خيرا منه
وأن من يتق الله يجعل له مخرجا

جزاك الله خيرا أختي إلا ديني على النقل الطيب ....
ونتمنى الإستفاده أخت عاشقة القرآن والإنسان ينجو بدينه خير له من الدنيا وما فيها فحتى لو كملت لأحد فلها حتما نهايه ...
جزاك الله خيرا ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كان الله بعونك أختي الكريمة وأسأله تعالى أن يهديكِ لما فيه خير الدنيا والآخرة..

بعد ما أدرجته أختنا الكريمة (إلا ديني) من فتاوى اسمحي لي بنقل الموضوع إلى النافذة الاجتماعية لعلك تستفيدين من نصائح الأخوات المجربات العيش في بلاد الغرب.

اولا استخيري قبل ما تاخدي قرارك

ثانيا وانتي بتاخدي قرارك لازم تضعي في اعتبارك انك

لما هترجعي للوطن العربي مش هتلاقيه افضل حالا من امريكا

هتلاقي سرقه كتيييييييير وهتلاقي قنوات كلها اغاني مبتزله انتي مانعه دخولها في بيتك

لكن في الشوارع والمحلات والمولات

هتلاقي المراه اللي خارجه مع زوجها او اخوها او ابوها وهي كاسيه عاريه وهو بيتباهى بيها

هتلاقي لبس عجيب تحت مسمى الحجاب والحجاب بريء منه هتلاقي موبايلات بكاميرا

مع اصحاب اولادك انا مش بانقل صوره تشائميه انا بانقل الواقع اللي احنا فيه دلوقتي

انا عجبني راي لصديقه فاضله مقيمه في دولة اجنبيه قالت ان على الاقل بناتي لما بيسالوني

على اي تصرف بدر من غير مسلم بتكون اجابتي لانهم مش مسلمين لكن في بلادنا العربيه

هنقول ايه بيعملوا غلط ليه

ربنا يكتب لنا جميعا الخير

يابنتي استخيري

ولكن ان لم يكن هناك منيعلم اولادك الدين فالدين اولى من الستر في العيش وشظف العيش اهون من شظف الدين
وكان الصحابة يدعون اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا

ليست امريكا مكانا للعيش لاسرة مسلمة متدينة لم تربي اولادها في بلاد المسلمين حتى سن العشرين على الاقل

كل اهلي الي في امريكا ابناءهم لايعرفون عن الدين شيئا والدين هو اولى اولويات المسلم
ولاحول ولاقوة الابالله
فانت لم تنجبيهم لتضيعي آخرتهم ودنياهم هي على الله وليست عليك *****

أختي في الله

أحب أن أضيف إلى ردود الأخوات شيئا

يمكنك النظر لعمر أبنائك و هل هم في سن استيعاب العادات و الدين أم لا

فأنا رأيت بعض الأسر تمكث في هذه البلاد حتى يوشك الأطفال على سن التمييز

أقول التمييز و ليس البلوغ

و في الوقت نفسه يكون الغرض المادي قد تحقق أو معظمه

كما أنك معلمة للقرآن و أبنائك سيكونون أولى بعلمك

فتأملي و ضع أولادك و مدى خطورته و تأملي قدراتك الخاصة للتعامل معهم

فقد تستطيعين الموازنة في حياتك و تنشئين أولادك كما ترغبين و كما قالت أحدى الأخوات فإن بلادنا لا تخلو من الفتن و التحديات و هناك من يعودون من الغرب أكثر إيمانا و حاولي إيجاد الصحبة الصالحة من الأسر المسلمة

أما إذا رأيت أنك لا تستطيعين المواصلة و أولادك يتعرضون لخطر أكيد

فاستخيري أن تعودي لبلادك و سيعوضك الله خيرا

و من ترك شيئا في الحرام أبدله الله بمثله أو خيرا منه في الحلال

و الله معك

اهلا بك اختي عاشقة القرأن
سعداء بعودتك من جديد

قبل كل شيء قرار العودة و ترك البلاد
امر تقررينه انت و زوجك بناء على
دراسة شاملة تقومان بها من كل الجوانب
بعد القيام بعدة استخارات لهدا الغرض

ثانيا لا يعني ابدا كونك في بلاد الغربة
التخلي عن الدين و ضياع الاولاد و بعدهم عن ربهم
هنا يأتي دورك انت ووالدهم
قد يكون العبئ عليكم اكبر
في هده الحالة من لو كنتم في بلادكم
لكن هدا لا يعني ان الامر مستحيل
بل انه يحدث كثيرا جدا و امر ممكن جدا جدا
بل المفروض ان يحدث
فلا نلوم الغربة او البلاد
فلا يوجد بلاد الان تخلو من فتنة
بل ان الكثير من الدول الاسلامية
اصبحت لا فرق ينها و بين بلاد الكفر

كثيرا ما نرى شبانا و فتيات
نشئوا في بلاد كافرة لكن اهلهم ربوهم افضل تربية و علموهم الدين الحق
و يبقى هدا المقياس امامهم في كل حياتهم
قد تجبرهم ظروف البلد على بعض الاشياء
لكن هدا لا يجعلهم يتخلون عن دينهم او مبادئهم
بل يوجد منهم ماشاء الله
غاية في التدين و المهارة في الدعوة الى الله

و في كل البلاد الكافرة توجد
الجاليات الاسلامية و المراكز الاسلامية
يمكن للمغترب ان يبقى على اتصال بها
و يشارك بها في المناسبات الدينية او الاجتماعات و غيرها
و المساجد ايضا بفضل الله ليست مفقودة
بل توجد في الكثير من الاماكن
و ان كانت بعيدة او صعبة الوصول

الخلاصة ان على الانسان مغتربا او مواطن
ان يحرص جاهدا على النهل من تعاليم الدين السليمة
و لا يلقي بمسؤولية فشله او تهاونه على البلاد التي هو بها

و كما قلت لك في كل الاحوال
عليك دراسة الامر من جميع الجوانب
المادية و المعنوية و الاطفال و المستوى و العمل
و السكن و الراحة النفسية و الجسدية

و ان وجدت في نفسك بعد دلك الرغبة
في العودة الى بلادك و انك ستعيشين افضل هناك
فلم لا
الامر يعود لك و لرغبتك طبعا

اتمنى لك كل التوفيق

انا اضم صوتي للؤلؤة المحار والا ديني جزاهن الله خير