شـــــــــاب يقول لفــــــتاة : أختي !!
السلام عليكم ورحمة الله
لقد وعدت الإخوه و الإخوات أن أكتب ولو شيئ بسيط
كنت في إحدى الجامعات والتي يكثر بها المسلمون والمسلمات .. وهي جامعة(كونكورديا - في مونتريال – كندا)
ووجدت العجب العجاب !!
والله لو تعلمون ياإخوتي مالذي يؤلم القلب و يحز في النفس !!
رأيت الشباب المسلمين متكاتفين ومتعاونين في طاعة الله وابتغاء مرضاته ونشاطهم وحبهم للخير ..
زيادة على ذلك إحترامهم لأخواتهم المسلمات
فترى الشاب لا يتكلم مع أي فتاة إلا للضرورة القصوى ..
وأذكر لكم موقفا لتروا ماأعنيه ..
كان عندنا إفطار جماعي في إحدى المساجد .. سمعت إحدى الشباب المسلمين في نفس الجامعه ينادي إحدى الأخوات ويحادثها ويقول : أختاه .. هل من ممكن أن تتكفل أحداكن في إحضار العصائر والماء في المسجد الفلاني لتفطير الصائمين ؟؟
فتجيبه : نعم ياأخي لك ذلك .. سنهتم بكل شيئ إن شاء الله !!!
ألا يثير ذلك حرقة في صدوركم وغيرة أن هؤلاء المسلمين وفي ديار الكفر وينادون الفتيات المسلمات بــ(أختي ) ؟
ونحن في بلاد الإسلام وعندنا الحرمين الشريفين وغيرها من البلدان المسلمه .. لنجد أن الشاب يغازل الفتاة أو العكس .. بل ويهتك عرضها ويأخذ مايريده ليتركها ويخرب بيوتا عامره !!!!
والله ياإخوه هذا الموقف وكثير من المواقف .. حتى أن الإخوه والشباب اليافعين الصغار أيضا ينادونني بـــــــ( أختي ) أحسست فعلا بالأخوه في الله .. فلا غزل ولا ملاحقه ولا إعتداء بينهم .. عرض هذي الفتاة من عرضه وشرفه !!
فيغار عليها كما يغار على أخواته من أبيه وأمه !!
أتمنى أن أكون قد أوصلت لكم هذي الرساله .. لعل وعسى من يتعظ ويتفكر ..
أختكم في الله
أم رزان ( البحر الأزرق ) .. الكاتبه الرئيسيه لهذا المقال
الروابط المفضلة