إجازة سعيدة
سواء قضيت إجازتك الصيفية في المصيف أو في القرية أو حتى في بيتك فإنك يجب أن تكون حريصا علي تغيير نمط حياتك نفسه لتشعر بالتجدد وتشحن طاقتك الداخلية لاستقبال فصل عمل جديد ، وإليك بعض النصائح المجربة .
طور روح الفكاهة لديك واسأل نفسك منذ متي لم تضحك من قلبك ؟
يخفف الضحك من الألم ويشيع المرح البهجة في النفس فترتفع المعنويات وتزداد المناعة الداخلية ، وإذا لم تكن تشعر بالسعادة فتظاهر بذلك حتى تغمرك السعادة بالفعل ، وإذا كنت قادرا علي إشاعة روح المرح فيمن حولك فسوف يعود ذلك عليك وعليهم بالمزيد من البهجة ، وفي تلك الحالة الجميلة من الاسترخاء والمرح سوف تكتشف جوانب رائعة فيمن حولك وستفتح لنفسك ولهم نوافذ جديدة من المتعة والجمال .
استفد من السفر ، إذا سافرت وأنت تحمل معك همومك فكأنك لم تسافر ، ليس مقصود السفر تغيير المناظر التي تراها ولكن تغيير نظرتك أنت ، تعامل مع نفسك في السفر علي أنك إنسان جديد بلا روابط تشده إليها وكأنك مخلوق تشاهد الدنيا لأول مرة ، واخلص لنفسك في التعرف علي الناس والحياة من منظور آخر وستدهشك النتيجة ، فسوف تجد في زوجتك جوانب مبدعة لم تعرفها من قبل وسوف تستمتع بذكريات والدتك التي لم تكن تهتم بالاستماع إليها من قبل .
كن متفائلا ، نميل إلي التشاؤم حين نفكر بالعقل فقط ، أما التفاؤل فهو يأتي من ينابيع أعمق ، إذ أنه يعني التفكير بالقلب ، يشعرنا التفاؤل أننا في حال أفضل وأن الأمور تمضي في تحسن بإذن الله ، ومن أسباب التفاؤل فعل الخير ، فعندما تسدي معروفا لأي إنسان فإن ذلك يشعرك أنت بأن الحياة أفضل ، كما أن التفاؤل يجعل الآخرين يحبونك ويلتفون حولك .
تخلي عن السيطرة ، كما يقولون ( دع الأمور تجري في أعنتها ) نتساءل كثيرا ماذا نفعل ؟ وأحيانا تكون الإجابة لا تفعل شيئا ، هناك مشكلات مزمنة طويلة المدى سلمها لله ولا داعي لاستنزاف نفسك في حمل همها بما أنك لا تملك حلها ، توكل علي الله ولا تفكر وخاصة في الإجازة .
استمتع بكل ما خلق الله ، استمتع بمنظر السماء عند الشروق والغروب ، وهدير أمواج البحر ، وروعة الحقول الخضراء ، ومياه النيل العذبة ، وصحبة الأهل والأحباب ، وفي هذه الحالة سوف تعود بمخزون كبير من القصص العائلية والمواقف الطريفة والذكريات الجميلة التي ستصبح زادا للقلب في الأيام القادمة ، وإجازة سعيدة .
الروابط المفضلة