بسم الله الرحمن الرحيم
تقدمة:
ما قلته هنا – ولم أتقوله- عن الشيخ صالح الغامسي وفقه الله تعالى انما هو مما سمعته من الشيخ صالح، و لم استشهد بكلامه الا لعلمي انه انما قاله ليُستخدم في الخير،
أما بعد
اذكر كلاماً مؤثراً قاله الشيخ صالح المغامسي في ثنايا حديثه في احدى الحلقات من برنامج قطوف دانية الذي يعرض على قناة المجد العامرة، قال ما مضمونه بأنه يسعد بقضاء الوقت في التحضير و تسجيل حلقات هذا البرنامج لعلمه بأن المنية لو وافته في خلال هذه الأوقات ستكون خاتمة حسنة أتته و هو في عمل خير..
ياله من كلام جميل و حكيم...
نأتي للمقبرة الحديدية،
لا أظن أنك أيها القارئ العزيز ستعجز عن معرفة ما أقصده بالمقبرة الحديدية...
نعم...
إنها السيارة،
أجل السيارة،
كم من شخص وافته المنية و هو إما يقود أو يركب هذه المركبة...
المغزى من الحديث هو أن هناك ظاهرة بدأت تعم مجتمعنا،
ألا و هي مشغلات الدي في دي أو ال CD المستخدمة في السيارات،
المحزن في الأمر هو أن هناك الكثير ممن يستخدمها فيما يُغضب الله تعالى،
للأسف،
هذا الواقع،
لم يكفي هذا المسكين قضاء وقته يما يُسخط الله تعالى في بيته،
بل أتى ليعصي الله تعالى في مركبته،
لو أستشعر دعاء الخروج من المنزل و فيه " أعوذ بك أن أضل أو أُضل، أو أزل أو أُزل" لعلم انما هو ضلال و زلل..
ألم تستشعر أخي الحبيب و انت تنظر الى ما حرم الله تعالى و أنت في هذه المركبة بأن المنية قد تأتيك في أي لحظة، و حينها ما موقفك من الله تعالى...
أعود لكي لا أُطيل لمقولة الشيخ صالح وفقه الله تعالى، و أقول، أخي الشباب اذا كنت تقضي وقتك في المنزل في معصية الله تعالى، و في سيارتك فيما يستجلب غضب الله تعالى، فمتى هو المتسع لتأتيك المنية و أنت في عمل خير!!!
الروابط المفضلة