هو يموت وهي لاترضى ان تسامحه
لأنه منعها حقها الشرعي في الزواج والاستقرار والانجاب ...
وإحصان الفرج بحجج واهيه,هذا طويـــــل...وهذا قصيــــــــر...,
وهذا ليس من مستوانا!!
وغير ذلك من اعتراضات حتى كبرت البنت وتعداها الزواج...
فلما حضرت أباها الوفاة طلب منها ان تحلله ...
فقالت:لاأحلـــك,
لما سببته لي من حسرة وندامه وحرمتني حقي في الحياة!!
ماذا أعمل بشاهادات أعلقها على جدران منزل لا يجري بين
جدرانه طفل؟
ماذا أفعل بشهادة ومنصب أنام معهما في السرير؟
لم أرضع طفلاً, لم أضمه الى صدري,
لم أشكو همي إلى رجل أحبه وأوده ويحبني ويودني,
حبه ليس كحبك!! مودته ليست كمودتك!!
فاذهب عني وإلى اللقاء يوم القيامة ...
بين عدل لايظلم ... حكم لايهضم حق احد ...
ولكن عليك غضبي لن أترحم عليك ...
ولن أرضى عنك حتى موعد اللقاء بين يدي الحاكم العليم
الروابط المفضلة