يعد يوم الخامس والعشرين من كل شهر يوما مهما لايعدوه يوم في سائر الشهر
فهو اليوم الذي يتم استلام الرواتب لدى كافة الموظفين والموظفات وقبل هذا اليوم
تبدى حسبة جديدة لميزانية كاملة لشخص او لاسرة حول اهم المتطلبات التي يحتاجها الكل رجلاا كان او امراء فردا او اسرة
لكن الملفت للنظر ان الجميع يعاني من( طيران )هذا الراتب فهو زائر خفيف
ايام ويطير
فرح وبعده ضيق
ساعات في السعة واسابيع في الضيق

لكن الملفت للجميع ان العمل الخيري غائب عن الكل فنادرا ماتجد شخصا
قد قام بالمساهمة لجمعية خيرية بأي مبلغ حتى لو كان عشرة ريلات فالقليل من الكثير كثير

ان المساهمة من دخل الفرد الشهري لاي جمعية خيرية عبر الطرق المتاحة السهلة للجميع بمبلغ رمزي اثاره عظيمة لاي شخص في الدنيا والاخرة
فما الذي يمنع انسان من ان يساهم شهريا لاي جمعية يختارها بمبلغ زهيد عشرة ريالات او اقل اوا اكثر فهذا عمل مميز بلاشك قد يساهم في مساعدة اسر تحت خط الفقر
ان تنمية ثقافة العمل الخيري يجب ان تزرع في انفسنا وان لاتلهينا مستلزمات وظروف الحياة في البعد عن العمل الخيري الاجتماعي
والله المستعان