السلام عليكم ورحمة الله
الأخوة والأخوات الكريمات اليكم هذه القصة لرجل من عوام المسلمين ولكنه حمل هما فانظروا ماذا صنع ـ يقول من حدثني وقد نقل هذه القصة عمن وقعت له وشاهدها بنفسه ـ يعني سندها متصل ـ يقول كنت اسير بسيارتي في احدى الشوارع واذ بي ارى سيارة وقد كتب على زجاجها الخلفي بلغات ثلاث ـ اذا اردت أن تعرف شيئا عن الاسلام فاستوقفني ـ يقول فلفتت انتباهي هذه العباره وقد كتبت بثلاث لغات مختلفة ـ يقول فبدأت اتابعة حتى تيسر لي استيقافه فاستوقفته فعلا ـ وظننت اني سالقى رجل يملك من اساليب الدعوة ما يجعله يتحدث بهذه اللغات الثلاث ـ ولكني فوجئت بان سائق السياره ـ رجل عادي جدا ولا يظهر عليه اثر التدين ـ فسالته عما هو مكتوب على الزجاج ـ فقال لي بنص العباره ـ ياشيخ ياكثر ما اسمع عن الدعوة واهميتها وان الانسان لابد وان يكون داعيه ـ ووالله اني لا استطيع ان اتحدث بكلمة واحده امام جمع من الناس ـ فاصبح همي ليل نهار كيف ادعو الى هذا الدين وماذا اصنع ـ فهداني الله عزوجل الى هذه الطريقه ـ فذهبت الى احد مكاتب دعوة الجاليات واخذت منهم ثلاثة ( كراتين ) كل ( كرتون ) به كتيبات تعرف بالاسلام بلغة معينة ـ فاخذتها وذهبت الى خطاط وطلبت منه ان يكتب العبارات التي قرأت ـ وعندما يستوقفني احد اقوم بفتح ( الشنطه ) واخراج احد الكتيبات بلغة الرجل واعطيه اياها وقد وزعت ولله الحمد عدد كبير جدا من الكتيبات بهذه الطريقه .
انتهت القصة فما العبرة منها :
والله ان الانسان ليحتقر نفسه امام هذه الفئة من الناس ـ حمل هذا الرجل هما فقاده همه لهذه الفكرة الرائعه ـ فلنسأل انفسنا ـ ما الهم الذي نحمله ؟ والله لو حملنا هم ديننا وامتنا لانتجنا ـ ومع وجود الامكانيات وهذه التطورات من انترنت ووسائل الاتصال الأخرى فالحجة علينا أكبر .
اخي الكريم ـ اختي الكريمه :
قد يظهر لك من خلال قرأتك لهذه السطور عبرة وفائدة قد تكون غائبة عن غيرك فاكتبها لينتفع بها الجميع . شاكرا لكم معتذرا على الاطاله
وفق الله الجميع لكل خير
الروابط المفضلة