القصه منقول من شريط : لهو الحديث
أخوتي الكرام .. أذكر لكم قصة جرت من ثلاث سنين في الرياض ، حدّثني عنها بعض الأخوة الكرام الطيبين في المدينة المنوّرة عن ذاك الرجل الذي حصل له هذا الأمر
••.•´¯`•.••×••.•´¯`•.••×••.•´¯`•.••×••.•´¯`•.••
يقول كان بينه وبين رجل مودّة ثم قضى الله على ذلك الرجل بالموت ، يقول فلما دفنّاه ورجعت إلى بيتي ونمت رأيت ذلك الرجل في الرؤيا ، فرأيت على وجهه سواداً وعليه أثر عذاب وتعب وبلاء ونكد !! فقال : مالك يا عبد الله ؟! كنت تصلي معنا في المسجد وفيك .. وفيك .. ، فقال : و الله منذ أن وضعت في قبري صبّ الله العذاب عليّ !! قلت : وبأيّ شيء ؟! قال : بالمزامير والمعازف والآلات التي في البيت ،فأسألك بالله أن تخبر أهلي وأولادي أن يرفعوا هذا من بيتي فأنا أعذّب بسبب ذلك .
والناقل رجل صالح مازال على قيد الحياة في الرياض
يقول : فارتاع الرجل وتأثّر ، وهاب أن يخبر أهل الميّت بهذا الخبر الذي يقطّع القلوب ، يقول وفي اليوم الثاني رأى أخاه في نفس هيئته ووجهه مسودّ وهيئته تقطّع القلوب وعليه أثر البلاء والكرب ، فقال : يا أخي أما بلّغت أهلي ؟! فقال له لا ، فقال : يا أخي أنسيت المودّة ؟! أنسيت المعروف ؟! أسألك بالله أن تخبر أهلي ليخلّصوني مما أنا فيه ، يقول : فهبت أن أخبرهم ، ففي الليلة الثالثة رأيته على تلك الحالة وهو يعتب عليّ أشدّ العتب ، يقول فأخبرت أهله بعد الليلة الثالثة ، فقالوا : أبونا يعذّب ونحن ننعّم على هذه الأجهزة ؟! فأخذتهم الحميّة وكسروها
يقول : فرأيته في الليلة الرابعة وعليه ثيابٌ بيضاء ووجهه منوّر مشرق ، وقال : فرّج الله عنك كما فرّجت عني .
منقوول
الروابط المفضلة