ولاتنهى عن خُلق وتأتي بمثلة 000 عار عليك إذا فعلت عظيم
كلنا بشر وكلنا نخطئ وليس العيب في هذا الخطأ لأنك في أي لحظة معرض أن تتركة وتتجة إلى الصواب بحول الله وقدرتة
ولكن العيب هو أن تكون مخطئ وتعرف خطئك ولاتعترف بهذا الخطأ بل تناقض نفسك وتناقض اقوالك افعالك
فتبدأ في صراع نفسي بين داخلك وظاهرك وتدور حول دائرة مفرغة لأنك تصاب في هذه اللحظة بمرض نفسي مع مرور الوقت يصبح المرض مستفحلا فيك يصعب علاجة
نرأى مشاهد كثيرة توضح لنا هذا التناقض (المرض النفسي) الذي تبدو فيه جميلا من الخارج وضعيفا قبيحا من الداخل
من هذه المشاهد
حينما نرأى من يسمع الأغاني يصفق ويرقص طربا حينما يسمعها ويأتي وينهى عن سماع الاغاني ويأتي بالأدلة ومافيها من وعيد وترغيب !
حينما نرأى من بعض الفتيات طرح مواضيع جميلة تدل على الخلق والفضيلة ويكون في نهاية الموضوع توقيعا فيه عبارات اوصورة لفتاة تدخل في نفس من يشاهدها مالله به عليم وكأنها تناقض موضوعها الجميل !
حينما نرأى من يدعو إلى العفة ويتحدث عن المعاكسات ويرفق في توقيعه (ايميلة) ونشاهد ردودة أو ردودها ومافيها من غزل وتغنج !
حينما نرأى من تتبرج وتلبس اللباس الغير محتشم أو يلبسن بناتها وتأتي لتنهى وتنصح وترشد!
مشاهد كثيرة وماهذه المشاهد التي كتبت إلا غيض من فيض
حينما نرأها نتعجب ونندهش من هذا التناقض والظهور بمظهر الزيف الذي سرعان ماينكشف ويخرج المستور فيسقط من عينا من رأة ومن سمعه
وفي الختام رسالة موجهه لمن لبس هذه الاقنعة الزائفة !
أزيلوا الأقنعة واصدقوا مع أنفسكم ليصدق معكم الأخرين
الروابط المفضلة