وزيرة الخارجية تدحض تخرصات المتطرفين بأن الولايات المتحدة تخوض حرباً ضد الإسلام
أقامت وزارة الخارجية الأميركية في 10 آذار/مارس الحالي حفل استقبال على شرف منظمة المؤتمر الإسلامي قدمت فيه الوزيرة، كوندوليزا رايس، مبعوث الرئيس بوش الخاص إلى المنظمة، صدى قمبر، وهو أول شخص يعين في هذا المنصب الذي استحدثه الرئيس بوش.
وقالت رايس إن التعيين تعبير عن "الاحترام العميق الذي يكنه الرئيس، وأكنه أنا شخصياً والحكومة الأميركية، وبالطبع الشعب الأميركي، لقيم ومثل الإسلام العليا،" مشيرة إلى أنه يشكل جزءاً واحداً "من جهد أكبر بكثير تبذله" الحكومة الأميركية لزيادة تعاطيها مع المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
وأردفت: "وسوف يمكننا مبعوثنا الخاص الجديد إلى منظمة المؤتمر الإسلامي من زيادة تفاهمنا وتفهمنا لمجموعة الدول الإسلامية من خلال تبادل إيجابي متسم بالاحترام المتبادل. كما يشكل هذا التعيين فرصة للولايات المتحدة كي نوسع تعاوننا مع المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم وكي ندافع عن، ونعزز، المبادئ العزيزة على قلوبنا: الحقوق الإنسانية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والفرص المتساوية والحرية وسيادة القانون. وهذه ليست قيما أميركية أو قيما غربية. إنها قيم عالمية، قيم تعيشها وتمارسها أغلبية المسلمين في العالم."
وأوضحت رايس أن قمبر "سوف يدعم المجتمعات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم التي تسعى، كما نسعى نحن، إلى إقامة مجتمع دولي توحده العدالة والازدهار والسلام."
وقال قمبر إنه لا يتوقع أن يكون دوره سهلاً إذ سيدافع عن مصلحة بلده في مجموعة من القضايا الصعبة "من العراق إلى القضية الفلسطينية إلى القضايا النووية. وأضاف: "إلا أنني أتعهد بأنني سأقوم بهذه المناقشات بطريقة بناءة تراعي شعور الآخرين وتتسم بالاحترام. وفي حين أنني لا أتوقع التوصل دوماً إلى التوافق حول كل قضية، إلا أنني آمل وأرجو وأرغب في أن نتمكن من تشجيع جو من الاحترام والثقة المتبادلين."
http://usinfo.state.gov/xarchives/di...bsibhew0.31831
الروابط المفضلة