بابا فين أتت من عالم تملؤه البراءة والعفوية لذلك تبنته كل مشاعر عقولنا وتراقصنا مع الاطفال في وسط أهازيج صراخ العم المسكين ، فعلى الرغم من أن تلك الاغنية غيرت مفهوم تكوين الاغنية العربية التي ألفناها مع تراقص الغواني وتسفيف دور المرأة العربية المسلمة الى تغير حسابات شركات انتاج الاشرطة ، الى أنها جاءت لتبرهن أن فطرة الطفل يغيرها من حوله ليس هو ولو ترك كل طفل على سجيته لما تراقصت جوارحه على أهازيج الموسيقى أو على الاقل لعلمناه سنن المصطفى عليه السلام . من هنا وهناك وعلى الرغم من كافة الانتقادات حول موضوع بابا فين الى أن لي أطروحتي مختلفة تماما ليتها تتناول محاور رفد أقلامكم ، بابا فين سمعها الاف الاباء على مسرح وطننا العربي بل و تراقصوا فرحين على أنغامها مع أبناءهم وتناسوا أن يسألوا أنفسهم أنا فين ، فبعد أن يمل الطفل سؤال أمه عن بابا فين وبعد السؤال المليون والاجابة محدده في مسافر في صفقة في عمل او في الديوانية ، بابا فين يسأل عنها كل مدرس كل معلم ظن أن للبيت دور أيضا في التعلم ، لو كلف كل أب نفسه ساعة واحدة في الشهر ليسأل عن أبنه بدل أن يتراقص على أنغام بابا فين لكان أجدى ، ولو قلنا أن شخصية الطفل نصفها حنان والنصف الاخر عقل وادراك لأصبح لدينا النصف الاخر فارغا في غياب الاب ومن أين سيكون الرفد له سوى الشارع ، ويستغرب الاب كثيرا ويستشيط غضبا لنتائج إبنه آخر العام ولكن ألم يسأل نفسه بابا فين طوال العام ؟؟؟ ولو كانت الأغنية ماما فين لكانت الطامه أكبر وأكثر في التأثير ولكن لنقل أن كل الامهات يلزمن منازلهن وضع أمامها ألف عبارة استفهام ، فقط وقفة جليه وتفكير أكثر من عميق في موضوع رسالة بابا فين بدل أن نتراقص فقط على أنغام أغنيتها وننسي ما خلف بابا فين ، أخواني بين أطروحات أقلامك نناقش كيف يوفق الاب بين سعي الرزق وتربية الاطفال وتعليمهم على الاقل بعض آيات المصحف وتدريسهم سنن المصطفى ، تحياتي ،
ــــــــــ
منقول
الروابط المفضلة