قال الأصمعي: خرج سليمان بن عبد الملك ومعه سليمان بن المهلب بن ابي صفرة

من دمشق متنزهين، فمرا بالجبانة، وإذا امرأة جالسة على قبر تبكي

فهبت الريح، فرفعت البرقع عن وجهها، فكأنها غمامة جلت شمسآ، فوقفنا

متعجبين ننظر إليها، فقال لها ابن المهلب:

ياأمة الله، هل لك في أمير المؤمنين بعلا يعني زوجه؟

فنظرت إلى القبر، وقالت( من الطويل ))

فإن تسألاني عن هواي، فإنه................... بملحود هذا القبر، يافتيان

وإني لأستحييه والترب بيننا ،..................... كما كنت أستحييه وهو يراني

فانصرفنا، ونحن متعجبون.