علاقة (1)و(2)
في الأولى اصبنا في طعامنا ومالنا ،
وفي الثانية اصبنا في أعظم منهما فيمن أخرجنا من الظلمات إلى النور فيمن يقول يوم القيامة أمتي أمتي.
وكلا الأمرين ابتلاء
في الأولى قامت قيامتنا وتركنا ماتشتهي أنفسنا وأحسب أننا
في الثانية لن نتردد عن مثل ذلك وأكثر والكلام عن المقاطعة واسع وكبير
ولكني أود تسليط الضوء على بعض الحلول المنبثقة من أنفسنا أولاً، ومن كوننا ربات بيوت قادرات بإذن الله على النصرة والتغيير..
أول مايجب أن نعقله ونفهمه هو قول الله عزوجل
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ آمَنُواْ وَٱتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }
ومعنى ذلك
{ آمنوا واتقوا }: أي آمنوا بالله ورسوله ووعد الله ووعيده واتقوه تعالى بطاعته وعدم معصيته.
{ بركات من السماء والأرض }: جمع بركة وهي دوام الخير وبقاؤه والعلم والإِلهام والمطر من بركات السماء والنبات والخصب والرخاء والأمن والعافية من بركات الأرض.
{ يكسبون }: من الشرك والمعاصي.
اذاً..كل شيء يصيب الانسان هو بسبب كفره أو معصيته أو طغيانه..
إن آمنت بهذا الكلام وهذا واجبك كمسلمة مستسلمة لأمر الله
فانتقلي معي إلى الحلول..
1/قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
(ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة)
فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، وما حلت به نقمة إلا بذنب(ومن عقوبات المعاصي: أنها تزيل النعم الحاضرة ، وتقطع النعم الواصلة ، فتزيل الحاصل وتمنع الواصل، فإن نِعَمَ الله ما حُفِظ موجودُها بمثل طاعته، ولا استُجلِب مفقودها بمثل طاعته ، فإن ما عنده لا ينال إلا بطاعته ، وقد جعل الله سبحانه لكل شيء سبباً وآفة ، سبباً يجلبه ، وآفة تبطله ،فجعل أسباب نعمه الجالبة لها طاعته ، وآفتها المانعة منها معصيته، فإذا أراد حفظ نعمته على عبده ألهمه رعايتها بطاعته فيها، وإذا أراد زوالها عنه خذله حتى عصاه بها.
ومن العجيب علم العبد بذلك مشاهدةً في نفسه وغيره ، وسماعاً لما غاب عنه من أخبارِ مَن أزيلت نعم الله عنهم بمعاصيه ، وهو مقيم على معصية الله،كأنه مستثنى من هذه الجملة أو مخصوص من هذا العموم، وكأن هذا الأمر جار على الناس لا عليه ، وواصل إلى الخلق لا إليه . فأي جهل أبلغ من هذا ؟ وأي ظلم للنفس فوق هذا ؟، فالحكم لله العلي الكبير) . أ.هـ الجواب الكافي ص:145 .
إذاً أول أمر يجب علينا اتباعه هو اعلان التوبة لله عزوجل لاتقولي سيتبون بل توبي انت أولاً..
2/قال الله عزوجل في سورة نوح {
فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً } * { يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً } * { وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً } *
فقول نوح لقومه { استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا } أي ينزل عليكم المطر متتابعاً فلا يكون قحط ولا محل { ويمددكم بأموال وبنين } كما هي رغبتكم { ويجعل لكم جنات } بساتين ذات نخيل وأعناب { ويجعل لكم أنهاراً } تجري في تلك البساتين تسقيها..
فإيمانا بكتاب الله عزوجل ستعلمين أن العلاج هنا,,
3/ المقاطعة وهذه لاتحتاج إلى ارشاد فجميع المنتجات الدنماركية موضحة وسأضعها بإذن الله قريباً،
وقفات مع ربات البيوت مشاهد واعترافات قريباً جداً,,
الموضوع تجميع من موضوعات بعض الاخوة الأفاضل..
الروابط المفضلة