مسااااااااااااااء الورد للوووووووورد
لقناعتي أن الذمة لاتبرأ بالسكوت وأن الخرق اتسع على الواقع فلا بد من النصيحة ,
وأن الحال يزداد سوءاً سنة بعد أُخرى ونحنُ في مجتمع مُحافظ نلتزم بأوامر الله هكذا نعتبرة
ولكن إذا توجهنا إلى ألأوساط النسائية نجد العجب العُجاب فلقد أفسدت أكثرهن
مناسباتنا وزياراتنا فحُرِمنا من أكثرها , وإن ذهبنا دُمِيت قلوبنا ولم يعُد لنا
وجود في كثير من ألأفراح لأن من تجد في نفسها أدنى غيرة أو شعور بالمنكر
لاتستطيع ألان حضور المناسبات الكبرى , بل ولا الصغرى لِعِظَم البــــــــلاء
وعدم إستطاعتها ألإنكار لكل ماتراة لكثرتهم ولعدم سماعهن لصوتها الغريب على أسماعِهِنّ .. .
قبل سنوات اشتكينا وتألمنا عندما انتشر البنطلون بين فئة واسعة من نسائنا وعذرها أنة واسع
ومريح وساتر ..الخ .. حججهن الواهية
متناسيات عدم سترة وإظهارة العورة .. وبعدها بسنوات أصبح أمراً نراة
ولاحول ولا قوة إلا بالله في كل مكان في مستشفى أو سوق أو زيارة أو نُزهة ..الخ..,
ثم ماتبِع العباءة من فتحات تبرزة وشقوق تُظهرة ..
ثم ألان نـــرى ماهو أعظم و أطم ولاحول ولاقوة إلا بالله ألاوهو لــبـس العـــاري
الذي تتقز من لبسة والله النُفُوسُ السليمة والقلوب التي بقي فيها ذرّة من إيمان فلسنا نرى إلا
معارِض للحومِ والعياذُ بالله وينبيك عن صدق قولي من حضرت أقرب حفلة عُرسِ , بل أصبح
هذا اللباس الذي كُنا إلى عهدِ قريب نستنكر من تلبسة أصبح رمز الرقيّ وفهم الفتاة لأوامر
أساطين الموضة الذين يُوحُون إلى شياطينهم بكل مُخٍل ومُضلّ .
(( وقفــــــــــــــة ))
إلى متى تصنعنا الموضة ولانصنع لأنفسِنا أو نختار موضة مُحتشِمة أنيقة في الوقت نفسة ,
كلنا جُبِلنَا على حُبِّ الــزيــنـــة ولكن هناك فارق كبير بين حب الزينة وبين لباس
الشُهرة ((العـاري )) الذي كلما ازداد ألإبتكار ازداد العُـرِي ,,
فإلى من تُريد أن تسمع أمر الله ورسولة أسوق لها حديث النبي صلى الله علية وسلم :::
(( من لبِس ثوب شهرة ألبسة الله يـوم القيامة ثـوباً مثلُة ثُمّ يُلهـب في النـار )).
فهل يستطيع لحمك الرقيق الذي تُعرضينة للناسِ اليوم بشتى الصور احتمال ذلك؟؟؟؟
ولها أذكر (( أن لِكُل دين خُلقـاًَ وإن خلـق الإسلام الحياء )).
ووقفتي ألأخيرة ...........................
أخيتي أقول إذا كان الدش بقنواتة القذرة يسكب حثالتة في رأس فتياتنا كل يوم كفيل بأن يُغيِّر
كل مبدأ نشأنا علية من حياء وستر , فأنا أعلم ايضاَ ًعلم اليقين أن الفطرة السليمـة بإذن الله
ستصغــى إلى ما أقول وستعود إلى سابق صفائها ونقائها ولتعلمي أختي أخيراً أن
(( ألإيمــان والحيـأء قُــرِنـــا جميعــاً فإذا رُفِع أحدهما رُفِع ألآخر))
........... لاحرمنا الله ولاإيـاكِ نـعمة الحيـاء ............
(( مقالة للكاتبه نورة السماري في مجلة الدعـــــوة ))
اتمنى انه ما يكون مكرر لأني تعقدت من التكرار
الروابط المفضلة