ولو تأملت بعض القصص والمواقف لوجدت أن هذا الخطأ وهو عدم إخبار هؤلاء بما حدث لهم أنه يعد من أهم الأسباب في استمرار هذه القصص والمواقف المحزنة..والمأساوية في بعض الأحيان..
ولو أن هؤلاء قيل لهم أن هذه المضايقات قد تحدث لكم كما تحدث لغيركم من قبل ضعاف النفوس..
وأن عليكم أن تخبرونا بذلك..لكان في ذلك خيرا كثيرا من حيث وضوح الرؤية عند هؤلاء..
وليسارعوا في الإبلاغ عن كل من يحاول الاعتداء عليهم..
أو إيقاعهم في أمور لا تحمد عقباها..ولما وقعوا في خوف ورعب لا يطاق بسبب تهديد المضايقين لهم..
أرجو أن أكون وفقت في عرض الصورة بشكل واضح وبيان هذا الخطأ..
وبالمثال يتضح المقال..
بالنسبة للشباب ( المراهقين) فقد يواجهون بعض المضايقات من ناحية الكلام..
فيسمعون بعض الكلمات التي تخدش بالحياء..
وهي عبارة عن جس نبض لهم..وكذلك قد يوجه لهم بعض الحركات السيئة التي يرونها أمامهم..
أو إطلاعهم على بعض المقاطع السيئة عن طريق الجوال..أو إرسالها إليهم عبر البلوتوث..!!
أو قد تصل الجرأة إلى هؤلاء المعتدين إلى أن يفعلوا بعض الأفعال التي تمس الجسد..!
وهذه الأمور إما أن تكون في المدرسة أو في الشارع أو في مكان أخر..
وقد يحدث هذا الأمر بصورة فردية أو عن طريق التجمعات الشبابية التي يكثر فيها من يصطاد بالماء العكر..!
وخاصة ممن يكبرهم في العمر..ممن قد يصحبونهم بحجة أن لهم علاقة مع أصحابهم..فيحدث أن تبنى العلاقة فيما بين هؤلاء المراهقين وبين من يكبرهم في العمر بقصد الصداقة فيحدث ما يخططون له..وهكذا..
يتبع,,
الروابط المفضلة