أعضاء وضيوف المنتدى الكرااااااااااااام
تحية مني لكم جمييييييع
وأقول مسااااااااااااااكم الله بالخييييييييير


طوي الله سنة مضت بما فيها من خير وشر باب وأنغلق عسى الله أن يمحوه

عنا وغفر لنا في من الزلل والهفوات. وقد فتح باب عام جديد عسى الله أن

يفتحه علينا جميعا بالقبول عنده وأن يحفظنا من بين أيدينا وعن أيماننا وعن

شمائلنا وأن يحفظنا من فوقنا ونعوذ به أن نغتال من تحتنا.

قولوووووووووووووووووووووووو

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

أحببت أن أطرح عليكم موضوع بسيط وقد حاولت قدر المستطاع بأن افصل لكم

ما استطعت وأوفي الكتابة فيه وقد عنونته باسم............

( حصار الزمن ....................؟)

الزمن

لقد توقفت عند كلمة الزمن هل المقصود به عمر الدنيا أم عمر الإنسان

والمخلوقات الحية به.

أنت وأنا

والكل منا يعلم بأن الزمن يقاس بعمر الدنيا إلي حين قيام الساعة ولا كن

توقف عند الزمن الخاص بك وهو عمرك تلاحظ ـ

أن بعضا من الناس تراه كبير في السن ولا كن في الحقيقة صغير.

ولا كن جار عليه الزمن حتى صارت عوامل السنين فيه ورسامة وجهه عليها

من الأسى والحزن والتعب والإرهاق فتحكم علي هذا الوجه بالكبر وأن عمره

تعدى الستين أو السبعين في حين أنه لم يتعدى الثلاثين من العمر هذا قد

أطلق للزمن حرية التحكم في عمره وصار يلعب بها ويؤثر فيها التأثير القوي

حتى أنك تحكم من نظرة فتقول هذا شايب..... أو كبير في السن من ملامح

وجهه...( وهو يردد معتبرا نفسه كبير السن من الأوهام التي به ومن الهموم

التي ألمت به وهو شايل الدنيا علي رأسه .

( ألا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب ).

وفيه من حاصر الزمن بين ابتساماته فلا تعرف له عمر لتجدد شبابه في جميع

ألازمنه وكلما رأيته قلت ما شاء الله علي هذا الشاب ....

وهذا لا ينطبق علي كل واحد إنما ينطبق علي من صفا قلبه لله وراعى بالله

حقوق الناس ولم يظلم مقدار ذرة أحدا في حياته ودائما متوكل علي الله

سبحانه وحريص علي مشاركة الناس أفراحهم وأتراحهم ويحب صلة الرحم

بين الأقارب والأصدقاء وكل من عليه حق الزيارة ودائما وجهه بشوش

وابتسامته لا تفارق محياه أمام الناس ولا يحب أكل أعراض الناس بالقيل

والقال أو النميمة بين الناس أو يعلق رزقه بنجم أو بحظ أو غيرة من الأمور

البدعيه المحرمة المنهية في شرع الله.

بهذه الصفات استطاع حصار الزمن بين محبة الله ومحبة الرسول صلى الله

عليه وسلم ومحبة الناس ولم يستطع الزمن أن يتعدى العمر الحقيقي مع أن

عمره يجري دون توقف ولا كن إذا رأيته قلت شباب مع أنه قد تعدى عمر

الستين أو السبعين أو الخمسين ولا كن الشباب شباب القلب وليس شباب

المظهر علما بأن شباب القلب يؤثر في شباب المظهر والقلب كلما كان متعلق

بالله كلمنا كان خفيف الروح به نشاط وحيوية وجميع خلايا الجسم تتأثر به

وتتفاعل مع حيويته ونشاطه فتكون بذلك حية لا تذبل أبدا ودائما متوهجه

ونظرة وبراقة ويشع منها النور.

وأنت عندما تراها تستبشر بها وتتفائل بها بالخير وتحس أحساس بأنك

تعرفها منذ زمن وفي الحقيقة أن الله هو الذي أعطاك هذا الإحساس لناحيتها

وجعلك تتقرب منها لأنها نفس زكية كل هذا أعطاك التحكم في حصار الزمن

الخاص بك.

ولا كن أكيد بتقول ليس ممكن أن أتحكم في الموت ...؟

سؤال وجيه............@

أنا أقول لو كل واحد فكر في الموت أنه سيأتيه الآن لما سعد في الدنيا ولم

يسعى إلي التمتع بعمرة فيها وحرم نفسه الاستفادة من زمن الله أعطاه إياه

ليعمل به ويغتنم عمره فيما يصلح له حاله وحال الآخرين في غير معصية الله.

والموت مهما طال عمرك سوف يدركك والآجال محسوبة عن الله.

قال تعالي ( كل نفس ذائقة الموت ).

وأن الموت يأتي فجأة هل استعديت له وهل قدمت ما يشفع لك عند الله.

وقال تعالي

( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ).

نعم متاع الغرور

ولاكني أقول لك نعم

نعم لك أنت

ليه وشفيك تلتفت أنا الذي أكلمك منت شايفني

أنا السطور التي أمامك آسف قاطعتك في القراءة.

تابع القراءة.....

أقول نعم أنت حاصرة الزمن في مظهرك للأسباب التي تم ذكرها ولا كن الموت

هذا القديم الغريب المتجدد في كل لحظة علمه عن الله ولا كني أحاصر زمني

لاستمتع بما أعطاني الله حسن المظهر في خلقتي فأحافظ عليها من التلف بإذن

الله وآخذ بالأسباب التي من الممكن أن تساعد علي جمال مظهري خلال زمني

المقدر لي في الدنيا.

ما ذا لديك من خطط لمحاصرة زمنك ..........؟


( إذا ما خلوت بالدهر يوم فلا تقل خلوت ولا كن قل علي رقيب


منقوووووول )