ايتيكيت
إيتيكيت
في حياتك اليومية
مواقف لبقة ترفع رصيد صداقاتك أو تقتلها
مواقف عديدة نمر بها مع صديقاتنا .. فقد توجه لك دعوة . أو تستعير منك شيئاً..أو تذهبين لزيارتها أو ترغبين في لفت نظرها لأمر ما.. كل هذه الأمور تبدو عادية إذا أحسنا التصرف ومن هذه المواقف:
الأخبار العظيمة
استطعت الحصول على مقعدين في اليوم الترفيهي الذي تنظمه المدرسة لك ولصديقتك..وكنتما تحاولان الحصول عليهما منذ فترة .. فذهبت لإخبارها فوجدتها تتحدث مع صديقة لكما فهل تخبريها على الفور..أم تنتظرين؟
عليك الاحتفاظ بأخبارك العظيمة سرا حتى تكوني أنت وصديقتك وحدكما ، فطالما أن صديقتكما الثالثة لن تذهب معكما فمن غير اللائق التحدث أمامهما عن هذا الأمر، فهذه الأخبار يجب تأجيلها إلى وقت لاحق.
الزيارات
تحبين كثيرا مراجعة دروسك مع صديقتك..فهل تذهبين إليها مباشرة..أم تتصلين بها أولا؟
بالطبع لابد من الاتصال بها أولا..فقد تكون لديها بعض المشاغل التي تمنعها من استقبالك..أو قد تصلي إلى المنزل فتجدينها غير موجودة.. إن مكالمتك السريعة قبل الذهاب ستجعل أمام صديقتك الفرصة للاعتذار إذا لم تكن مستعدة لاستقبالك وستجنبكما الإحراج
لفت نظر
صديقتك تتحدث وفمها ملء بالطعام..لا شك أن مظهرها غير لائق، فهل تلفتين نظرها أم لا؟؟
لا مانع من لفت نظرها مرة أو مرتين على أن يكون ذلك في نفس الوقت، بل يمكنك التحدث معها في وقت لاحق..وإذا لم ترجع عن تصرفها يمكنك أن تلفتي نظرها بعد ذلك بطريقة غير مباشرة كأن تسردي لها قصة أو موقفا صدر عن صديقة لك كانت تفعل نفس التصرف
الرفض اللطيف
اتصلت بك زميلة لك لتدعوك إلى حفل في منزلها وأنت لا ترتاحين كثيرا لها وتريدين الاعتذار لها دون جرح مشاعرها..فكيف تتصرفين؟
إن الدعوة المهذبة بحاجة إلى رد مهذب حتى لو كان هذا الرد هو الرفض.. لهذا عليك استخدام نبرة صوت هادئة نفس تلك النبرة التي تستخدمينها في التحدث مع صديقاتك الحميمات..لا تحاولي قول أي شيء غير لائق مثل "لا أحب أن أكون صديقتك" ، "لماذا تتحدثين إلى "؟؟!
بل اشكريها على دعوتها وأخبريها أنك لن تتمكني من الحضور لظروف خاصة .. ولا مانع من شكرها على دعوتها ببطاقة اعتذار لطيفة
الاستعارة
استعارت منك صديقتك كتابك المفضل .. وكان هذا منذ أكثر من شهر وإلى الآن لم ترجعه لك.. وأنت تريدينه..فكيف تطلبينه منها؟
اسأليها بهدوء وأدب "هل انتهيت من قراءة الكتاب"؟ إذا قالت لك نعم فأخبريها كم تحبين قراءة هذا الكتاب دائما واطلبي منها أن تحضره لك، أما إذا أجابتك "لا" فحددي لها موعدا لإعادته.. كأن تخبريها أنك تحتاجين الكتاب قبل بداية الأسبوع القادم أو بعد عطلة نهاية الأسبوع لتكون أمامها فرصة كافية لقراءته.. ولا مانع من الاتصال بها مساء الجمعة لتذكيرها بضرورة إحضار الكتاب.
اتمى الأستفادة منها يا اخواتي لأنها حصن من المشاكل النفسية والأحقاد وغيره وغيره
منقول ما عدا السطر الأخير
الروابط المفضلة