غزة – صوت الأقصى
أكد رياض الأشقر مدير دائرة الإعلام بوزارة الأسرى بالحكومة الفلسطينية بأنه من المتوقع أن تفرج قوات الاحتلال الصهيونية الاثنين 17/12/2007 عن الأسيرة سمر صبيح، بعد انتهاء مدة محكومتيها في سجون الاحتلال '28' شهراً.
وأوضح الأشقر بأن الأسيرة صبيح من سكان معسكر جباليا بقطاع غزة، وكانت قد اعتقلت في 29/9/2005 ، من بيت زوجها في طولكرم ، وهى حامل في شهرها الثاني ، حيث وضعت مولدها البكر 'براء' داخل السجون.
عملية الاعتقال
وأضاف الأشقر بأن الاحتلال وعلى الرغم من معرفته بأن الأسيرة 'صبيح' حامل إلا انه تعامل معها بكل قسوة عند الاعتقال ،حيث تمَّت عملية الاعتقال بطريقة همجية وعدوانية بعد محاصرة البيت من جميع الجهات، والنداء بمكبرات الصوت على الجميع بالخروج منه رافعين أيديهم ومجردين من الملابس، ثم اقتادوا سمر إلى كابينة جيب عسكري كبير وأمروها بخلع ملابسها بالكامل، وحين رفضت هدّدوها بالقتل، غير أنها أصرت على رفضها بكل ما أوتيت من قوة، وقد جرى التحقيق معها ميدانياً أكثر من ساعة، ثم اقتادوها إلى معتقل 'المسكوبية' معصوبة العينين ومقيدة اليدين والرجلين، وعند وصولها إلى المسكوبية تم تفتيشها عارياً من قبل مجندات من الجيش الصهيوني.
واستمر التحقيق معها لمدة شهرين عانت خلالها من نقص في الوزن وإعياء شديد نتيجة الحمل، حيث كانت جولات التحقيق تتراوح بين 3-4 ساعات يومياً ثم ازدادت إلى 12 ساعة يومياً وهى مقيدة الأرجل والأيدي على كرسي صغير ثابت في الأرض، وكان المحققون يمارسون أشدَّ أشكال الضغوط النفسية والجسدية عليها في محاولة لإجبارها على الاعتراف حيث هددوها بالإجهاض وبقصف منزلها، واعتقال والدتها وأشقائها، كل ذلك مصحوباً بالسبِّ والشتم والصراخ.
وقال الأشقر عن يوم الولادة بأن إدارة مصلحة السجون رفضت حضور أحد من أهل الأسيرة أثناء عملية الولادة حتى لزوجها والذي كان حينها معتقلاً إدارياً في سجون الاحتلال ، حيث رفضت إدارة السجن الطلب الذي تقدم به لزيارة زوجته وحضور ولادتها ، ولم تسمح الإدارة سوى لمحامية مؤسسة مانديلا 'بثينة دقماق' بحضور عملية الولادة ،والتي وصفت عملية نقل الأسيرة للمستشفى تمهيداً لوالدة بأنها منافية للمواثيق الإنسانية.
وأضافت دقماق:'تعرَّضت الأسيرة سمر للتفتيش العاري والمهين وهي مكبلة اليدين والرجلين بمرافقة ثلاثة سجّانين، إضافة إلى خضوعها إلى الفحص الطبي دون فكِّ قيودها'، ولم تفك القيود إلا عند إخضاعها لعملية الولادة القيصرية ، حيث أنجبت طفلاً أطلقت عليه اسم 'براء'.
وأشار الأشقر إلا انه لم تفلح كل المناشدات، والنداءات التي وجهت للاحتلال من المؤسسات الحقوقية والإنسانية لإطلاق سراح الأسيرة صبيح نظرا لظروفها الخاصة ،وأصر الاحتلال على أن تقضى حكمها بالكامل وها هو الحكم ينتهي بفضل الله وصبر هذه الأسيرة المجاهدة ليرى 'براء' أصغر أسير في العالم النور بعد أن زال القيد.
================
موقع إسلاميات - نصرة أرض الإسراء
وفي تعقيب لها على المعاناة التي تعرضت لها الاسيرة سمر صبيح لحين إنجاب مولوها الاسير " براء " تقول محامية " مانديلا" بثينة دقماق : بأن ولادة الاسير براء قد رفعت عدد المواليد الاسرى إلى ثلاثة أطفال يحتجزون مع أمهاتهم في ظل ظروف إعتقالية وصحية وغذائية سيئة جدا ، وهؤلاء الاطفال يحرمون من أبسط حقوق الطفولة ويتعرضون لأقسى انواع القهر والحرمان مثلهم مثل أمهاتهم الاسيرات ، كما أن هناك عشرات الامهات الاسيرات يحرمن من عناق وإحتضان أطفالهن اثناء الزيارة.
ويذكر أن الاسيرة سمر صبيح متزوجة من إبن خالها الاسير الاداري رسمي صبيح منذ تاريخ 25/6/2005 ، حيث قدمت من مكان إقامتها في معسكر جباليا في قطاع غزة لتسكن مع زوجها في مدينة طولكرم بعد فترة خطوبة إستمرت 3 سنوات ، والأسيرة صبيح خريجة الجامعه الاسلامية دبلوم شريعه وأصول الدين ، وتم إعتقالها بتاريخ 29/9/2005 من منزلها وكانت حامل بالشهر الثالث ، وبعد إعتقالها بيوم واحد تم إعتقال زوجها رسمي ليحول إلى الاعتقال الاداري في سجن النقب الصحراوي .
وهو الآن ينتظر زوجته وابنه في مخيم البريج..
================
زأر الأسود..فكوا القيود
[ram]http://www.epda3.net/iv/es102.ram[/ram]
أهذه أمتي؟ ..من موقع طريق التوبة
[ram]http://www.twbh.com/sounds/04_masy.rm[/ram]
الروابط المفضلة