بسم الله الرحمن الرحيم
ذهب إلى أحد مكاتب الجاليات يدفعه الحماس إلى دين الله ، وطلب بعض النشرات في التعريف بالإسلام ، أعطوه مجموعة أخذها بفرح شديد . خرج والأمل يملأ جوانحه بأن يتسبب في هداية كافر إلى دين الله. وضع النشرات في سيارته. ما هي إلا سويعات قليلة حتى ذهب عنه ذلك الحماس ونسي تلك النشرات.
في أحد الأيام تعطلت سيارته ، فأخذها إلى إحدى الورش. أخبروه أن إصلاحها سيستغرق وقتا ؛ لذا ترك السيارة وذهب.
رأى العامل النصراني الذي يصلح السيارة النشرات التي غيرت الشمس لونها ، فأخذها وبدأ يقرأ .
عاد صاحبنا ليأخذ سيارته ، فقابله العامل وأخبره بأنه يريد الدخول في الإسلام بعد أن اقتنع مما قرأ. فرح صاحبنا وطار به إلى مكتب الجاليات حيث تولوا المهمة ... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وقفة: لعل في هذا تذكرة لكي نسهم في نشر الإسلام ، فالناس في حاجة لأن نبلغهم هذا الدين العظيم. ووالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها. فإن سعينا وبذلنا فإنما نقدم لأنفسنا أولا وقبل كل شيء.
================================================== ================
اللهم انصر الاسلام وعز دينك لااله الاالله محمد رسول الله
الروابط المفضلة