السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع أفكر فيه منذ مدة وأقلبه في رأسي يمينا وشمالا وكنت أحاول جاهدة أن أجيب على هذا السؤال بمفردي ولكنني بعد تفكير طويل أيقنت بعجزي عن الإجابة ، والسؤال هو ((أيهما أفضل أن نبقي أسرارنا داخل أغوار أنفسنا ونتركها تركل مشاعرنا صباح مساء حتى نصاب بالإختناق؟ أم من الأفضل أن نخرجها ونرتاح منها حتى وإن تعرضنا بعد ذلك للندم من جراء خيانتنا لأنفسنا بإفشائنا لأسرارها ؟)).

كم أتمنى أن أحصل على حل سريع لهذه القضية الشائكة بالنسبة لي .

والسؤال بطريقة أخرى هو هل أنت من مشجعي الأبيات التي تقول:

إذا المرء أفشى سره بلسانه**ولام عليه غيره فهو أحمقُ
إذا ضاق صدر المرء عن سرِّ نفسهِ**فصدرُ الذي يستودع السر أضيق

أم أنت من مشجعي الأبيات التي تقول :

فلا أكتم الآسرار لكن أذيعها **ولا أدع الأسرار تعلوا على قلبي
فإنّ قليل العقل من بات ليلهُ **تُقلّبُه اللأسرار من جنبٍ إلى جنبِ


عليك أن تختار أيهما أفضل الأبيات الأولى أم الأبيات الثانية لكي تعلم هل أنت ممن يفضلون الإفضاء بلأسرار للآخرين أم لا ...


سلام من الله عليكم
لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنت من الظالمين .

’،

إذا المرء أفشى سره بلسانه ** ولام عليه غيره فهو أحمقُ

إذا ضاق صدر المرء عن سرِّ نفسهِ ** فصدرُ الذي يستودع السر أضيق

أنا من أوفق هذه الأبيات

وللعلم أنا بعض الأحيان أقول سري لصديقتي ..

بس والله ساعات أندم على كذا ..

دمت بود ..

’،

إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيق

فعلاً هذا كلام منطقي وحقيقي... أبداً لا تبوحي بسرك لأحد ...حتى لو كانت أعز صديقاتك فكثير من الفتيات ترتدي رداء الوفاء والصداقة حتى تستأمنيها على سرك ...ربما تكون فعلاً صديقة حقيقية ..لكن ليس هناك صداقة دائمة لأنها اليوم مبنية على المصلحة ...ربما أكون مخطئة لكن هناك حدود
للصداقة ..وعليك الإحتفاظ بسرك الكبير لنفسك حتلى لا يستغله ضدك أحد حتى صديقتك الوفية ربما يأتي يوم تنقلب فيه ضدك ...أنا مثلاً لم أقل في حياتي أي شيء أعتبره سراً لأي إنسان لأنه إذا خرج لم يعد سراً ..حتى لأعز صديقاتي وأنا أعتبر نفسي ممن لا يستبدلون صداقاتهم بسهولة ..
وإذا كنت بحاجة الى التكلم مع أحد عندها أناجي ربي فليس لي سواه من مجيب و سميع ..
أشكرك على هذا الموضوع

أبدًا لا أحب ذلك .

لا احب نشر الأسرار
ولا بد ان الوحده يكون لها صديقه تكون صالحه وحكيمه تفضفض لها بعض الأشياء اللي ممكن تقال(((الأسرار الزوجيه الخاصه لايجوز البوح بها لأحد)))يمكن يكون عندها حل أومواساة من غير ان الوحده ترتاح اذا تكلمت معها

كتمان السر احسن لان لا احد يقدر حزنك وهمك الا القله القليلة (الام الاب الاخت )

افضل ان احتفظ باسراري لنفسى
مشكوووره

انا مع هذه الابيات بالتأكيد

إذا المرء أفشى سره بلسانه**ولام عليه غيره فهو أحمقُ
إذا ضاق صدر المرء عن سرِّ نفسهِ**فصدرُ الذي يستودع السر أضيق

و اللى افشي له اسراري هو البحر فقط

ممكن ناس مقدرش على الكلام ده بس دي بتختلف من شخص لآخر

شكرا لطرح الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا لكل من شاركنا برأيه في هذا الموضوع ، بالنسبة لرأيي أنا فأنا مع الأبيات الأولى ، أي مع التكتم على الأسرار ،ولكن هيهات أن أستطيع تطبيقها فإن كبت الأسرار مهلك جدا ومتعب ، فأنا أحيانا أجد نفسي أحكي حتى لفتيات التقي معهن للمرة الأولى وأروي لهن مشاكلي خصوصا إذا كنت (( منزعجة )) أو صايرلي موقف (( مضايقني)). لكنني رغم عدم صبري على الإحتفاظ بأسراري في أحيان كثيرة فإنني صبورة جدا على أسرار الآخرين ، فالكثير من صديقاتي وقريباتي يفضين بكل أسرارهن الكبيرةوالصغيرة إلي ، وفعلا أستطيع التكتم التام على اسرارهن وكانني لم أسمع منهن شيئا ، ولكن مشكلتي هي الصبر على أسراري وليس الصبر على الإحتفاظ بأسرار الآخرين.
شكرا مرة أخرى إخواني أخواتي .

من الأمثال الحكيمة في حفظ السر:
(سرك أسيرك، فإنَّ نطقت به كنت أسيره).

قال بعضهم: كتمانك سرك يعقبك السلامة وإفشاؤك سرك يعقبك التبعة، والصبر على
كتمان السر أيسر من الندم على إفشائه.

وقال آخر:
لاَ تُفْشِ سِرَّكَ مَا استَطَعْتَ إلى امرِيءٍ ***يُفْشِي إِلَيكَ سَرَائِراً يُسْتَودَعُ
فَكَمَا تَرَاهُ بِسِرِّ غَيْرِكَ صَانِعاً *** فَكَذَا بِسِرِّكَ لاَمحالَةَ يَصْنَعُ



لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين.