قيام الليل
إلهي أشكو إليك ضعفي وقلة حيلتي
إليك ألجأ وإليك المأوى
وحدك لا شريك لك
شكوت لمن هم أضعف مني فمازادوني غير تخسير
اعفو عني إلهي .. فإن لم تعفو عني .. فبمن ألوذ سواك يعفو عني
ارحمني اللهم ولا تعاقبني بذنوبي وتقصيري تجاهك
ضاقت علي الأرض بما رحبت من أُناس وأصدقاء وأحباب
أسودت الدنيا حولي لحظة ذنبي
اللهم اصرف عني سيء القول والفعل
همسات ورجاء لله الواحد القهار
في ساعة لا يرد فيها عبد سأل الله شيئاً إلا أجبه أو دفع عنه سوء أو ادخرت له يوم القيامة
ساعة لو علم أحدنا كبر عظمتها وحاجتنا الماسه إليها
وقت يهرع فيه المؤمن لله طالباً سبحانه ماسُئل بكل خضوع وخشوع وانكسار لخالقه
في ظلمة الليل .
الأسباب الميسِّرة لقيام الليل
ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:
فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:
الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.
الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.
الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.
الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.
وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:
الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.
الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.
الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.
الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.
الروابط المفضلة