1
استرخي على جنبك واقرأ هذه القصة الجميلة :
إبراهيم الفقي الذي لا يخفى على أغلبنا قصة حياته من غاسل للصحون في إحدى الفنادق..إلى أحد مؤسسي العلم الحديث
رغم أنها ليست المرة الأولى التي أسمع فيها حكايته..إلا إنني لا أمل من سماعها..لأنها تبعث في نفسي الأمل والتوكل على الله أولاً وأخيراً
داعية والكثير لا يدري، فعدد ليس قليل من الناس يستمع إلى محاضراته ويشارك في دوراته ويقرأ كتبه...من غير أن يلاحظ أنه غالباً ما يدعوا الى أمور رسخها وثبتها الإسلام منذ مئات السنين
حب الله ..وحب رسوله..وحب النفس والآخرين هو ما يدعوا إليه
نقاء القلب وصفاء السريرة هوما يرنوا إليه
الإتزان والنجاح ..ما يتغنى به إبراهيم دائماً
لقطة لا أنساها: وهو يذكرنا بذنوبنا وتقصيرنا وحماقاتنا كبشر..ثم جاء بصورة النهاية، بل أقول بداية النهاية..حين يشيب الرأس وتأكل أجسادنا الأمراض..ثم ندفن تحت التراب بلا عمل يواسينا..ولا ركعة تسلينا..ولا قرآن يهنينا..
ثم نأتي يوم القيامة بتلك الذنوب والمعاصي والتقصير والرسالة العظمى التي وكلنا الله بها ولم تجد من يحملها
هنا..ترى الجميع..رجالاً ونساءاً..وقد امتلئت أعينهم بالدموع..وتشعر بكلمات الندم والأسى التي لم تسمعها منهم..ولكنك تحس بها ..لأنك أنت صاحبها..وترى الجميع وكأن الدنيا انتهت ولا مجال للعودة..فتسمع صوت بداخلك يقول يا ليتني ويا ليتني
وفجأة....تسمع صوت الدكتور ابراهيم وهو يقول: لحظة...بس احنا لسه هنا!!
نعم ما زلنا هنا..في الدنيا، وكأن الله بث فيك الروح من جديد..
ما زالت الفرصة أمامنا..لا زلنا نستطيع أن نمسك بالأمل ونحوله بأيدينا إلى نجاح ملموس......ويبدأ معنا إبراهيم رحلة الأمل والتفاؤل..ويحكي لنا قصتنا الجيدية..قصتنا مع الله..قصتنا مع الأمل..قصتنا مع الهداية والعمل...وما ان يرى ابراهيم ابتسامات الحاضرين ودموع الفرح والإرادة في عيونهم-كأنه ينتهزالفرصة- تراه ينادي: خلاص سامح!!..سامح نفسك سامح أبوك سامح أمك سامح الدنيا..سامح سامح سامح............حتى ترى عناق الأصدقاء..بل الزملاء..لا بل حتى من لا تعرفهم..فالمسلم يعانق أخوه..والمسلمة تعانق أختها.....وكأنهم بهذا العناق وبهذه الدموع قد سامحوا كل نفس على هذه الأرض..بل سامحوا الدنيا كلهاأه"
هاه ماذا حصل لك أنت الآن على قيد الحياة تستطيع ان تغير معتقداتك الخاطئة والا لا؟
حتما تستطيع مارأيك أن تغلق الجهاز عند هذا الحد وتذهب لتصلي لله ركعتين في غرفتك !
هيا انطلق !
الروابط المفضلة