الحذر من الثعالب والذئاب
ومن الدردشة العابثة والمدمرة!
جائني صديق قبل سنوات وقال هناك فتاة في احد المعاهد مخدوعة ببعض الشباب وهي تتكلم معهم ببراءة وهم من الشريرين العابثين.
فقال: ماذا نفعل مع هذه الفتاة؟
فقلنا له: ارسل لها رسالة تحذيرية، مضمون الرسالة:-
الى الاخت ...... احذري هؤلاء الشباب الذين ياتون اليكِ يظهرون لك الود والاحترام وهم يضمرون لكِ الشر ويتهامسون حولكِ فاحذريهم .
وبمقدار وصول الرسالة تغيرت وضعية الفتاة
وهكذا ينبغي ان نتعامل مع الناس بالرحمة والشفقة والنصيحة والانسانية .
وجائني صديق آخر فقال: حدث ان فتاة تصرفت تصرفاً خاطئا مع من تتصوره صديق لها وهو المسكين تصرف تصرفاً اخرقا كتصرفها وكاد التصرفان ان يوصلاهما الى القتل!
فتدخل احد الاخوة الطيبين وتصرف تصرفا لبقاً فعالج الموضوع بعقل وصرف عنهما المخاطر برحمته ، بعقله وتدينه . فقال له صديقه ان هذا اليوم كانه عيد من الاعياد انقذنا به هؤلاء من الموت.
كانت هذه الامور تحدث قبل ظهور الانترنت ودردشته !
اما الان فالكوارث أكبر من الكبيرة اتصل احدهم بواسطة الانترنت باحد اهل الخير بمسالة تتعلق بقضايا الغريزة .
والقضية تؤدي الى القتل حتماً وكان صاحب الانترنت يخشى الله فقال اسمح لي قليلا حتى استشير فذهب الى احد اهل العلم والفضل والرحمة ونصحه بالتصرف الصحيح وهكذا .
فالدردشة في نظري لا يجوز ان يدخلها الا واحد في الألف من المعدودين اعدادا روحيا وتربويا وايمانيا !
اما هكذا فانها تؤدي الى كوارث كبيرة وخطيرة ولأشد الاسف ان كثيرا من المراهقات والمراهقين يستعملون كاميرا التصوير وبعض الفتيات يصورن بعض صورهن وهكذا بدون استشعار لعظمة الله ورقابته ويحدث ما يحدث بعد ذلك .
فيجب التأكيد على التكوين ا لايماني والروحي والتربوي واستحضار العظمة الالهية.
تصور أخي تصوري اختي انه اذا قبضت أرواحكم أثناء عملية التصوير او اثناء دخول القنوات الداعرة فماذا تقولون لله تعالى .
الحذر الحذر والله المستعان
الروابط المفضلة