الحرب الاخيره على الاسلام واطلق عليها اسماء عده, الروب الصليبيه كما اطلق الرئيس الامريكي بوش عليها في بدايه الامر ثم تداركوا الامر واطلقوا عليها اسماء اخرى عده, نشر الديموقراطيه, تحرير الشعب العراقي, تحرير الشعب الافغاني, تحرير الوطن العربي ثم استقر بهم الامر على تسميتها باسم الحرب على الارهاب, بالطبع كل الاسماء خاطئه وخصوصاً الاسم الاكثر اشاعه, فلو كان صحيحاً لكان حرباً على بوش لان بوش واعوانه هو الارهاب بعينه. هذه الحرب على الاسلام كان لها ان تحتل الصداره بكشف النقاب عن الكثير مما كان مدفون ومجهول للطرفين. دعوني اخذكم برحله الى مكتشفات هذه الحرب البسوس.
الطرف الاسلامي:
1- كشفت هذه الحرب النقاب بالنسبه للذكور في العالم الاسلامي عن نوعين:
ا- الرجال
وهم الرجال الاشاوس الذين لا تاخذهم بالله لومه لائم, مّن تاجروا وباعوا هذه الدنيا بثمن اجمل وافضل من هذه الدنيا الفانيه, رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. او بمعنى اصح الابطال.
ب- الذكور.
2- حكومات هي اخر من يستمع الى رايها بمستقبلها.
الطرف الغربي:
1- النفاق:
فمن بكوا على صنمين نحتت بالجبال (وانا لست ممن يشجع على محوا اعمال فنيه او تماثيل لها دلاله دينيه لمجموعه ما) ولكن الغرب الذي طرم اسماعنا بحزنه على التمايل الافغانيه ولم يحرك ساكنا على تدمير بابل او الحفر تحت قبه الصخره او كل المعالم التاريخيه والدينيه في فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان والصومال.
2- السرقه:
سرقه اموال العراق وتراثه وقطع تاريخيه لا تقدر بقيمه في العراق وافغانستان. ناهيك عن سرقه النفط.
3- الكذب:
اتهام صدام حسين بان لديه ابحاث نوويه, ثم اعتراف وزير خارجيتهم الذي وقف امام العالم اجمع وقام بالاتهام بان ما قاله كذب. ثم الكذب بالتخفس خلف الديموقراطيه. ثم حمايه الاديان وخصوصاً المسيحيه وهم من يقتل المسيحيين قبل المسلمين في العراق ولبنان.
4- تجاره الرقيق:
فشراء الحكومه العراقيه بعد الاخرى وشراء الازلام في بغداد الواحد تلو الاخر كل عشره بفلس, بالنسبه لي يعد من اسواء انواع تجاره الرقيق.
5- قتل الابرياء.
6- الاغتصاب.
7- الظلم:
سجن الالاف من اخواننا واخواتنا السنه اذ لم يقتلوا اولاً بدون محاكمه منذ الاحتلال يعتبر بكل الاعراف من الكبر واوضح اشكال الظلم.
8- الزيف:
الديموقراطيه الزائفه ذات الوجهين. فان ياتون بفلان وعلان من الشراذم وتزييفهم حكومه عراقيه هذا امر يصب في صمييم الديموقراطيه اما فوز حماس الساحق, والذي شهدت به الامم المتحده كافضل وانزه فوز ديموقراطي في العالم وخصوصاً دول الغرب, فهذا ليس الديموقراطيه التي في اذهانهم وانما ديموقراطيه 99.99 التي يفوز بها رؤؤسائنا الافاضل.
9- اللاانسانيه.
10- الاحتلال:
فمن يظن انهم جاؤا لانقاذه او تحريره او (دمقرطته) فهو احمق. فقد اكلت يوم اكل الثور الاحمر.
الروابط المفضلة