في ظل حكومة الميليشيات والخوارج المجرمين!
المئات فقط يؤدون صلاة العيد في بغداد والمقابر تكتظ بالزوار، ولنترك الصور تتحدث!
أهذه بغداد التي تعرفها يوم العيد؟
نعم.. اللهم عليك بالأمريكان والمجوس ومن والاهم فانهم لا يعجزونك
نبكي معا اخوة لنا اختارهم الله الى جواره في قافلة الشهداء..
!!
!!!
!!
!!!
هذا ما آل اليه حال العراق اليوم في ظل حكومة معممي الولاء الأمريكي/الايراني.. وهكذا يريدون تفريغ العراق من عقوله وخبراته وطاقاته وكفائاته، لكي يتحول الى بئر نفطي وقاعدة أمريكية..
ومن يعرف بغداد وجوامعها التي تكتظ بالمصلين صباح العيد حتى يصلي المتأخر منهم في الشارع، سوف يصاب بالصدمة والذهول عندما يرى صفين من المصلين فحسب في صلاة العيد كما في الصور المرفقة..
ولتكتمل الصورة في ذهنك توجه نحو المقابر لتعلم السبب، وستراها مكتظة بالزوار يبكون أبنائهم الذين سقطوا من أجل أن تنشر (الحرية) الأمريكية في ربوع العراق!
ونحن اذ ننشر هذه الصور فإننا لاندعو الى اليأس والقنوط والاحباط، فكم من كومة رماد تتأجج من تحتها نار لايراها الناس، سوف تحرق كل شيء فوق رؤوس الأمريكان وعمائم الفرس، وما ذلك على الله بعزبز.
فلتكن هذه الصور المؤلمة دافعا ووازعا لنا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا لنعجل بخروج المحتل الكافر الغاصب بجميع الوسائل التي أقرتها الشرائع السماوبة والأرضية، ثم لنطيح بالعمائم النجسة ونتعقبها الى ماوراء الحدود عملا بقوله تعالى (فاما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون)..
نعم سيتذكرون يوما أن العراق عصي على الغزاة صليبيين كانوا أم مجوسا.. ألا إن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب؟
الروابط المفضلة