المرأة عماد المجتمع ، والاهتمام بها تعبير عن التحضر والتقدم في زمن يتسابق فيه ويتنافس المتنافسون ، لحمل راية العلم والحداثة ورفعها عاليا.
ولكن رفع المرأة ورقيها يجب أن يبنى على أسس سليمة ودعائم ثابتة ، هي الأخلاق والقيم الدينية التي إن خسرتها المرأة ، خسر المجتمع نفسه.
المرأة هي الأم وهي المربية والمعلمة. وإعدادها يجب أن يكون مدروسا ومحسوبا، لا زحفا وتقليدا.لا مانع من أن نقتبس من الشعوب المتحضرة وأن نستقي من علومهمم وآثارهم المتمدنة ، إلا أنه يجب أن تكون لنا وقفة أمام ما يفسد مجتمعنا فنستغني عنه ، وما يساهم في تطوره فنتمسك به . ولتكن هذه الوقفة ثابتة ، ضابطة ومنقحة.
كفانا ضياعا وتشرذما ، ولتتحد كلمتنا في إعداد المرأة أساس المجتمع وعماده.
أم صلاح الدين
الروابط المفضلة