عندما صرخت ساجدة: ‏إنه ليس زوجي!!!


فخ أمريكي سوري قطري لزوجة صدام
عندما صرخت ساجدة: ‏إنه ليس زوجي!!!

مجلة الوطن العربي/ كشفت مصادر دبلوماسية عربية في الدوحة ل ( الوطن العربي) ‏النقاب عن ما وصفته بالفخ الذي تعرضت له السيدة ساجدة زوجة صدام عندما تم إيهامها بأن قطر استطاعت التوسط لها لدى الإدارة الأمريكية لرؤية زوجها المعتقل والذي نقل مؤخرا إلى إحدى القواعد الأمريكية في قطر.
المصادر ذاتها أشارت إلى أنسورية التي كانت تقيم فيها ساجدة أسهمت في إقناعها بجدية العرض القطري . ‏ولذلك وافقت زوجة صدام على التوجه مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى الدوحة على متن الطائرة الخاصة التي أقلته خلال زيارته إلى دمشق مؤخرا.
وتوضح المصادر أن السلطات القطرية تصرت في منحاها هذا بناء على طلب من الإدارة الأمريكية التي كانت قد تلقت معلومات أقلقتها تفيد بأن الرئيس العراقي المعتقل لديها ليس إلا أحد أشباه صدام وليس صدام نفسه وذلك على الرغم من إعلان السلطات الأمريكية أكثر من مرة بأن التحليل للحامض النووي يؤكد أنه صدام لكن المصادر ذاتها تشير إلى أن العينات التي بنت الإدارة الأمريكية معلوماتها عليها ربما تكون قد فسدت أو أفسدت قبل الحرب وهو ما تخشى واشنطن الإعلان عنه حتى الآن .
‏وقالت المصادر أن زوجة صدام وابنته حلا قد ذهبتا مع أمير قطر إلى الدوحة حيث تم ترتيب لقاء سريع لهن مع زوجها المفترض وس حراسة أمنية مشددة وبترتيب خاص مع السلطات في القاعدة الأمريكية التي أعدت كاميرات سحرية خاصة لمراقبة اللقاء وتوضح المصادر أن اللقاء مر بصورة طبيعية بين ساجدة وصدام في البداية وكأي لقاء يجرى بين زوجين في مثل هذه الظروف لكن الحضور وحتى الأمريكيين الذين كانوا يراقبون المقابلة فوجئوا عندما كانت ساجدة بجوار زوجها على السرير الوحيد بالغرفة تصرخ قائلة أنه ( ‏مو هو موهو مو هو ) أي ليس صدام وأردفت قائلة إن صدام كان لديه شامة صغيرة في رقبته تعرفها بدقة كمعرفة الزوجة بتفاصيل دقيقة في جسد زوجها وتوضح المصادر أن أقوال زجة صدام قد أكدت مخاوف لدى الأمريكيين بأن صدام ما زال طليقا وأنه يقود المقاومة ، لكن رأيا أخر يقول أن صدام ربما قتل أو مات . ‏ولكن ساجدة أكدت لابنتيها رغد ورنا عند أول لقاء يجمعهن في قطر أنها لم تصدق يوما أن صدام وقع في أيدي الغزاة أسيرا وقالت أيضا عن أخر قاء جمعها بصدام في الموصل في بيت من الطين في مزرعة أن صدام كان حليق الذقن .



منقول


انا عن نفسي فرحت كتير ما ادري عنكم؟