التعريف بمشروع حماة المستقبل

ما هو مشروع حماة المستقبل؟
مشروع قومي أنساني لا تحده حدود ولا تمنعه حواجز يسعى إلى تقديم جهود شعبية وأهلية تضاف إلى الجهود الرسمية للدول والمؤسسات في سبيل مكافحة معوقات التقدم الحضاري للبشرية والتي تتمثل في خطورة المخدرات وتاثيرها على شباب بلادنا (تعريف منسوب للأستاذ عمرو خالد).

وكان لحماة المستقبل المبادرة في طرح فكرة عمل دورات تدريبية للشباب لتوعيتهم باضرار المخدرات ليقوم هذا الشباب بنشر فكرة اضرار المخدرات وتاثيرها الضار عن طريق إنشاء فرق لصناع الحياة في جامعات ومدارس وأندية الوطن العربي تقوم بالتوعية داخل هذه المؤسسات.

وقد تم توقيع اتفاقية شراكة ثلاثية لاقامة هذه الدورات التدربية على مستوي العالم بين ثلاث جهات : القيادة العامة لشرطة دبي ويمثلها الفريق ضاحي خلفان تميم، والمكتب الاقليمي للأمم المتحدة المعني بمحاربة المخدرات والجريمة ويمثلها الدكتور محمد عبد العزيز، وجمعية رايت ستارت البريطانية ويمثلها الاستاذ عمرو خالد، وتم عقد الدورات التدريبية وتكوين فرق التوعية في 7 دول هم( البحرين ، لبنان ، مصر ، اليمن ، الإمارات ، قطر،الإردن ) والهدف النهائي للمشروع خلال خمس سنوات أن يصبح لنا ممثل لصناع الحياة يقوم للتوعية ضد المخدرات في كل مدرسة وكلية ونادي في العالم العربي وفي بريطانيا .
وعلمت مؤخراً ببداية المشروع في العراق والسودان وليبيا

هذا وقد إنضم للمشروع مؤسستين جديدتين هذا العام هما : منظمة الصحة العالمية مكتب شرق المتوسط و مؤسسة مونتور العربية






ان المشروع لا يتوقف عند اعطاء الدورات بل تعتبر هذه نقطة البداية للتوعية اتمني ان تكون الصورة قد اتضحت.


وعلى ما سبق يمكن إيجاز الدور الذي يقوم به حماة المستقبل فيما يلي:


وقاية : حملات وقائية موجهة نحو أفراد بعينهم من داخل البيئة المستهدفة والتي قد تكون مدرسة أو جامعة أو نادي , حملات التوعية الموسعة الغير موجهة والمستهدف منها الفئات الشبابية وطلبة المدارس والجامعات..
علاج : في مرحلة متقدمة من مراحل المشروع .. قد يمثل المشروع حلقة وصل ساخنة بين المدمن وجهات العلاج الأنسب .. أو قد تنبثق منه على المستوى المؤسسي جهة علاجية.
تأهيل : إستيعاب المدمن المعالج وإعادة تأهيله ودمجه مجتمعياً.




لو علمنا أن الواقع يقول :
50% من الشباب العربي جرب المهلكات الخمسة(السجائر,الشيشة,المخدرات,الخمر,القات)
20% من الشباب العربي مدمن على إحدى المهلكات الخمسة.
40 ألف مدمن هيروين في مصر
إنفاق مصر على العلاج من آثار الإدمان خلال العشر سنوات الماضية يفوق المعونة الأمريكية ودخل قناة السويس .



إذاً فالواقع مؤلم ...

والمستقبل غامض .. وقد يكون أكثر إيلاماً ..
ومهمتنا نحن ... حماية هذا المستقبل ... ونحن بحول الله على قدر المسئولية...